الأحد، 10 أبريل 2022

قراءة سريعة في خاطرة الكاتب التونسي القدير طاهر مشي (شهقة العشق..والغياب ) بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن

 حين تتحوّل الكلمات..إلى لوحة فنية بأنامل شاعر كبير بحجم هذا الوطن..

قراءة سريعة في خاطرة الكاتب التونسي القدير طاهر مشي (شهقة العشق..والغياب )
إنّ الخاطرة الشعرية توغل شفيف فى مسارات الذات الخبيئة،أو هي مونولوج رائق يماثل التتابع النغمي في درجاته الرهيفة العلا،فإن للغة أهميتها القصوى في ملء كل هذه المسارات والدروب بألوان الانتباه الناعم الذي يحدثه الشعر التأملي الجاد.
وعندما يكون موضوع الخاطرة من الخطورة بحيث ترتجف النفس لمجرد قراءة عنوان النص (شهقة العشق..والغياب)، فلابد أن يساير المتن هذا الاهتزاز الوجداني ويعضده تأكيدًا ودعمًا لإحداث الأثر الكلي من جماليات الدهشة والتلقي الفائق.
تأملت هذه اللوحة كثيـرا،وفي كل مرة كانت تشدني اليها أكثر وتدفعني الحيرة للتأمل في مضمونها ومساحات الصمت والتجريد فيها.
ولكن..
قد تحمل اللوحة معان كثيرة،وكل واحد منا قد يرى شيئا مختلفا عن الآخر-هذا ما يعطي الفن سموا وقوة في الحضور-
وكما يقال في علم النفس،إن تأويلاتنا للمعاني هي مجرد انعكاس لافكارنا واسقاط لما يشغل بالنا على الاشياء من حولنا..
لغة الكاتب القدير/ والشاعر الفذ طاهر مشي في هذه -اللوحة القصصية-التي هي أشبه بالخاطرة أو "القصيدة"(شهقة العشق..والغياب) والتي جاءت-كما أشرت-في شكل خاطرة تنزف عشقا،لغة فنية وإبداعية ودالة،وهي ما نستطيع ان نطلق عليه السهل الممتنع أو السهل الى حد الصعوبة،حيث البساطة في الأسلوب، وعمق في المشاعر الداخلية التي تتأرجح حينا بين الغياب تارة، وبين العشق-تارة أخرى،تحلق قامات هلامية بين عالمين: الواقع وما يحمله من وَجد واشتياق للحبيبة تارة، والتحليق في مدارات الحلم والهيام،تارة أخرى،مستخدما البعد النفسي والرمزية بألفاظ. قليلة وجمل مختصرة ولم نلمح عبر لوحته المذهلة هذه، أي لغة مباشرة أو مسطحة سواء على مستوى المفردة او التركيب مما يؤكد قدرة الكاتب على امتلاكه لأدوات الكتابة في مختلف تجلياتها الخلاقة بحرفية ومهارة تضيف الى رصيده الإبداعي ميزة خاصة ونكهة ابداعية فريدة.
وكما تقوم نزعة التشخيص، ولغة الصور بدورها البنائي في تأكيد الأساس النفسي لكتابات الشاعر والكاتب التونسي القدير طاهر مشي،، فإن الاعتماد على تداعي الصور والمشاعر والأفكار يأخذ مداه الواسع،بدرجة جعلت من-خاطرته-(شهقة العشق..والغياب) سلسلة تداعيات ومشاعر متقاطعة،أما الالتماعات الذهنية والشعورية في-هذه اللوحة الإبداعية-فإنها منتشرة بكثرة. غير أننا نشير إلى نوع من التداعي، وطريقة خاصة في استخدامه، تميزت به هذه "اللوحة الفنية"،ويمكن أن نطلق عليه: "التداعي اللغوي"، فالكلمة تأتي متخمة بالإشتياق،بعدها فاصل، لتبدأ محنة الشوق من جديد، تتصدرها تلك الكلمة ذاتها،مثقلة بمعناها العشقي، أو مكتسبة لمعنى مختلف.
إنها حالات من الجنون الفني،الجنون العاقل -إن صح اجتماع النقيضين -الذي دبره كاتب -هذه الخاطرة-عن عمد وإصرار ولكأني به يريد استدعاء الحبيبة إلى مربع الشوق والإشتياق-ولا أقول اللوم والعتاب-بسبب البعد وما خلفه من ذكريات تحزّ شغاف القلب، هذا نوع من الجنون الخاص أو المحدود باللحظة،أو الموقف،يعرفه النقد الأدبي -في بعض أوجهه - بمصطلح "الرومانسية"،لقد اختارالكاتب/الشاعر طاهر مشي -حبيبة عادية في مواقف غير عادية، وهذا أقدم شروط فن القصة القصيرة جدا منذ تشيكوف وموباسان،غير أنه لا يستوفي نسيج -لوحته-الإبداعية بأن يرى الحياة وهي تعمل،فيعيش معها متعة الحب،الشوق والحنين، وإنما يتجاوز هذه الجوانب المحكومة بقوانين الواقع،والقدرة الإنسانية،ليضعَ تحت المجهر الانفعالات الوجدانية، وردود الأفعال المتوترة، والمشاعر الصاخبة أو المذعورة، لتثمرَ في النهاية عملا حادا،متجاوزا.فاختزال الشخصية الإنسانية في شعور واحد، والبلوغ بهذا الشعور مستوى التضحية بأي شيء، والاستهانة بكل ما عداه،هو ضرب من المرض النفسي، وهو - من الوجهة الفنية -أحد مسالك الرومانسية للغوص في باطن الشخصية،وتمييز الذات الفردية،وتأكيد المشاركة الوجدانية من جانب المتلقي،بتضخيم الانفعالات، وتراجع هيمنة التفكير وقوانين "ضبط النفس" وأعرافها على الشخصية-العاشقة-، التي تبدو متألمة ومكتواة في ذات الآن بنيران الحب في حلته النبيلة.
واسمحوا لي أن أدعوكم إلى قراءة -هذه الخاطرة-المفعمة بعطر الحب والإشتياق إلى-حبيبة-حاضرة بالغياب..!!
شهقة العشق..والغياب
"""""""""""""
وتغيرت ملامحك
كم من ندوب رسمتها الأيام
وكم زاد اشتياقي لتفاصيلك المبهمة
علني أجدني مرسوما بين حناياها
اعذريني سيدتي
قد تعثرت خطاي
وتهت طويلا
فقدت ذاكرة الربيع
وما عاد عطر الياسمين
يخضب أنفاسي
تغير كل شيء
فقط نبضي متمسك بالبقاء
يضج الضلوع مذ عهدتك
وبين الحلم واليقين
أجدني متسولا
أستجدي طيفك أن يعود
وأنهر سنوات الضياع
حيث فارقني الحلم
والبعض من ذاكرتي تصدع
فما أقسى الأيام
تمر مسرعتا
دون عودة
وتلك الأمواج تغرقني
تسحبني بعيدا
لأسافر بدونك
(د-طاهر مشي)
لقد تفنن الكاتب والشاعر التونسي القدير طاهر مشي في إيجاد الهدف وفي تحريك الإسلوب على مستويات مختلفة مفعمة بعطره الشعري الفواح .
وللقارئ -لهذه اللوحة الفنية-أختم وأقول: أحيانًا لا تحتاج إلى مساحة كبيرة من الوصف لتضع يدك على الجرح، يكفي أن يصل إليك كومضة تقف طويلًا على نافذة إدراكك دون أن تغادر! وهذا مافعله د-طاهر مشي..ببراعة واقتدار.
وتمنياتنا له بالتوفيق والسداد بالقادم من أعمال.
محمد المحسن


السبت، 9 أبريل 2022

لا شيء ينقصني في غيابك بقلم الشاعرة بلقيس قاسمي

 يقول الشاعر الكبير محمود درويش

"لا شيء ينقصني في غيابك... سوى الكون"
و أنا أقول :
لا شيء ينقصني في غيابك... لا شيء
سوى شهقة رسائل على شفا إنتحار
و لهفة محب على أعتاب الإنتظار
و ليل إمرأة مطرز بالخبايا و الأسرار
لا شيئ ينقصني في غيابك... لاشيء
سوى أني تعافيت من نزق أشواقي
و لم تعد تعنيني حكايا العشاق
حين كنت أذرف الأدمع مع النهايات
و لم تعد تعنيني ورودي
التي سقيتها ذات ليلة أعلنتها للغياب
أو معطفك الأسود المعلق على مشاجب الصمت
يحيك لي مآمرة مع عطرك الفرنسي
الذي لا زال شذاه يسكن سراديب الذاكرة...
فيقتات ما تبقى من فتات حنيني
لم يعد ذلك يعنيني...
فلا شيء ينقصني في غيابك... لا شيئ.
لأني رتقت ما تبقى من فتوق جراحاتي
و أقفلت متاريسا
أحكمت بها غلق قلبي ضد عصف أشواقي...
و بنيت من حطام روحي
أسوارا منيعة هربا من أسر عينيك...
لأنك بكل بساطة... لم تعد تعنيني
فلا شيء ينقصني في غيابك... لا شيء البتة...
بقلمي بلقيس قاسمي
Peut être une image de 1 personne et texte qui dit ’Sweet Selfie’


الشاعر كمال دنغانة Kamal Dhungana

 الشاعر كمال دنغانة

About Poet
Kamal Dhungana
Tikapur Kailali Nepal
I was born in Nepal, I have studied up to Inter second year
I have been writing poems for 5/6 years now. Apart from poetry, I also write ghazals & story .
Some of my poems have been published from Vietnam, Bangladesh ,Russia ,Serbia, Spain , India ,Egypt, Roman ,China , Pakistan , Belgium,Mexico , Kosovo ,Brazil ,Palestine, Uk, Greece ,USA , Italy, Monitingro ,indonesia , Kosovo ,Denmark ,Peru , Bhutan ,Ukraine and Nepal .
And some of my poems have been translated into Vietnamese language , Albanian language ,Bengali language , Romanian language , Chinese langauge , Mexican language , Greek langauge , Spanish language , Montenegro language , Russian language and Ukrainian language .
Associated organizations
-------------------------
- Adviser Chinese literature magazine ( in charge of Hubei Federation of literary and art circles )
- Guardians of the world union of poets .
- Member of world of literature
- Member of WLFPH .
- Member of Literature Archive Bangladesh
- Member of Web Poesia Poetas & Poetisas
Awards
______
- Kaba Rachana Puraskar Mofasal Nepal - 2077
- Published Poetry Collection - Dark Shadows
كمال دنغانة
كلمة عن حيات الشاعر كمال دونغانا تيكابور كايلالي
ولدت في النيبال واكملت دراستي الاعدادية وقد بدات الكتابة لمدة ستت سنوات حتى الان كنت اكتب الشعر وكذلك اكتب في مجال القصة الغزالس والقصة القصيرة
وبعض من قصائدي تم إصدارها في جمهورية فيتنام والبنغلاديش روسيا سيربيا اسبانيا الهند وجمهورية مصر العربية رومان الصين وباكستان والبلجيك والمكسيك كوسوفو والبرازيل وفلسطين وانكلترا واليونان والأمم المتحدة الأمريكية وايطاليا ومونتيه نيغرو واندونيسيا والدنمرك بيرو فوتان واوكراينا ونيبال وبعض قصائدي تمت ترجمتهم الى اللغة الفيتنامية والألبانية والبنغالي وكذلك الى اللغة الرومانية واللغة الروسية وكذلك أنا أتمتع بانتمائي الى الاتحاد العالمي للادب والشعرWLPH وعضوفي نقابة الأدباء في بنغلاديش وكذلك عضو في مركز الكتاب الروسي ولقد منحت شهادة بلقب كابا رشاهانا بورسكارموفصال نيبال – 2077- الذي صدر بعنوان المجموعة الأدبية الظلال الأسود
Kamal Dhungana
Translated by John karajoli

*************
"After all, who are Those People?"
After all, who are those people?
Who keep passing by the alley of my home every evening.
They carry one old bag in each hand
Who are those people who keep walking wearing rags?
Who are those people who keep walking bare-footed?
Are they walking to search their lost near ones?
Are they lunatics who have lost their minds?
Sometimes I see them taking a good sleep
Under the tree.
Sometimes I see them walking in the rain.
Sometimes I see them walking late at night.
Sometimes I see them walking all along the river banks.
Sometimes I cast my eyes in theirs and
I do not see any dreams in their eyes
Neither they look as if they are walking away from life.
After all, who are those people?
Why these lives living in footpaths do not look like lives?
Why do they not look like social animals?
Why those people do not look like people?
Sometimes I feel that those people are some social culprits
Neglected by society?
Or are they neglected by the country without citizenship?
O Government, are they also the people of our country;
If yes then why don’t they look like our country's citizens?
Which Country Will Make Me a Citizen?
Who am I?
What is my identity?
I have been asked these questions today
What shall I answer
To who I am?
This question seems very complex
Difficult than other questions asked in life.
The answer to this question is not in any guidebooks,
There are no answers to this question in any books!
What shall I reply to you o government
Regarding who I am?
How did the teachers make the
Marksheets and certificates stored in the trunk,
How did they put numbers in the marksheets?
How did they make me pass with first position?
When, even I do not know
Who am I?
What is my identity?
I myself do not know!
My name is not found while inking the birth registration.
While registering death which name will you use?
From which book shall I give the answer of this question
To you o government?
Even animals have name,
The pet dogs at home: Seru, Tiger, Arjun etc.
Animals also have identity,
Do two legs, two hands, two eyes define the identity of a man?
If yes why am I not counted as a person, government?
Why did not I receive the citizenship?
You will count me as a citizen of which country now?
Why the country where I was born
Does not accept me as a citizen?
O Government if I am not a citizen of your country
Do not even count me as a person
I do not have the right to rust the sole of my foot
On your ground.
I also do not have the right to climb on the chest of
Your nation.
I do not have the right to call your soil mine
I can also be a terrorist.
I can also blast an atom bomb
On the chest of your nation.
Therefore, hang me on the crucifix,
To all those who do not have identity like me!
Minimize the non-citizens of your kingdom
Erase their names and identity completely
And also tell me o government which county will
Give me the rank of a citizen without
Giving me identity!!?
"بعد كل شيء ، من هؤلاء الناس؟"
بعد كل شيء ، من هؤلاء الناس؟
الذين يعبرون زقاق منزلي كل مساء.
يحملان حقيبة قديمة في كل يد
من هم هؤلاء الناس الذين يواصلون المشي مرتدين الخرق؟
من هم هؤلاء الناس الذين يواصلون المشي حافي القدمين؟
هل يمشون للبحث عن أقربائهم المفقودين؟
هل هم مجانين فقدوا عقولهم؟
أحيانًا أراهم ينامون جيدًا
تحت الشجرة.
أحيانًا أراهم يمشون تحت المطر.
أحيانًا أراهم يمشون في وقت متأخر من الليل.
أحيانًا أراهم يسيرون على طول ضفاف النهر.
أحيانًا ألقي عيني في عيونهم و
لا أرى أحلام في عيونهم
لا يبدو أنهم يبتعدون عن الحياة.
بعد كل شيء ، من هؤلاء الناس؟
لماذا هؤلاء الذين يعيشون في ممرات المشاة لا يشبهون الحياة؟
لماذا لا يشبهون الحيوانات الاجتماعية؟
لماذا هؤلاء الناس لا يشبهون الناس؟
أشعر أحيانًا أن هؤلاء الأشخاص هم بعض المذنبين الاجتماعيين
مهمل من قبل المجتمع؟
أم تهملهم الدولة بدون جنسية؟
أيها الحكومة ، هل هم أيضا شعب بلادنا.
إذا كانت الإجابة بنعم ، فلماذا لا يبدون مثل مواطني بلدنا؟
ما هي الدولة التي ستجعلني مواطنا؟
من أنا؟
ما هي هويتي
لقد تم طرح هذه الأسئلة علي اليوم
ماذا علي أن أجيب
لمن أنا؟
يبدو هذا السؤال معقدًا للغاية
صعب من الأسئلة الأخرى التي تطرح في الحياة.
الجواب على هذا السؤال ليس في أي دليل.
لا توجد إجابات على هذا السؤال في أي كتب!
ماذا أرد عليك يا حكومة
بخصوص من أنا؟
كيف قام المعلمون بعمل
الأوراق المالية والشهادات المخزنة في صندوق الأمتعة ،
كيف وضعوا الأرقام في الأوراق المالية؟
كيف جعلوني أتخطى المركز الأول؟
متى ، حتى أنا لا أعرف
من أنا؟
ما هي هويتي
أنا نفسي لا أعرف!
لم يتم العثور على اسمي أثناء الكتابة بالحبر لتسجيل المواليد.
أثناء تسجيل الموت ما الاسم الذي ستستخدمه؟
من أي كتاب أعطي إجابة هذا السؤال
لك يا الحكومة؟
حتى الحيوانات لها اسم ،
الكلاب الأليفة في المنزل: سيرو ، تايجر ، أرجون ، إلخ.
الحيوانات لها هوية أيضًا ،
هل الأرجل واليدان والعينان تحدد هوية الرجل؟
إذا كانت الإجابة بنعم ، فلماذا لا أحسب كشخص ، حكومة؟
لماذا لم أحصل على الجنسية؟
ستحسبونني كمواطن في أي بلد الآن؟
لماذا البلد الذي ولدت فيه
لا يقبلني كمواطن؟
يا حكومة إذا لم أكن من مواطني بلدك
لا تحسبني حتى كشخص
ليس لدي الحق في الصدأ باطن قدمي
على أرضك.
كما أنني لا أمتلك الحق في الصعود على صندوق
أمتك.
ليس لدي الحق في أن أسمي تربتك ملكي
يمكنني أيضا أن أكون إرهابيا.
يمكنني أيضًا تفجير قنبلة ذرية
على صندوق أمتك.
لذلك ، شنقوني على الصليب ،
إلى كل من لا هوية مثلي!
قلل من غير المواطنين في مملكتك
محو أسمائهم وهويتهم تمامًا
وأخبرني أيضًا يا حكومة أي مقاطعة ستفعل
أعطني رتبة مواطن بدون
يعطيني هوية !!؟
الشاعر كمال دنغانة
Rika bohara by Translate
Peut être un gros plan de 1 personne et barbe

الجمعة، 8 أبريل 2022

إلاّ رسول الله بقلم أنيسة السبوعي / تونس

 إلاّ رسول الله

أنيسة السبوعي / تونس
ألمّت بي حالة
من الرهبة
وأنا أحمل قلمي
لأخطّ كلمات
لن تفي مكانة أفضل خلق الله
أكتب لك يا حبيب الله
دفاعا عنك
ومن أنا كي أهبّ لنصرتك؟
لم أقو على الصّمت
هجمة شعواء
عوجاء
بُترت
اجتُثّت
قُبِرَت
الكلّ صرخ
"إلّا رسول الله"
الكل انتصر
لخاتم الأنبياء
الكل كشّر عن مخالب
مخفيّة زمن الإنكسار والذل
جيش أحمد اتّحد
وحّد الصفوف
غضب المسلمين اشتدّ
مدّ وردّ
امتدّ من المحيط إلى الخليج
جيش محمد يهيج
يدحر صعاليك الفرنجة الهمج
ماكِرون
تقهقر
اعتذرأبو لهب
وقود لسانه الحطب
تبّ ثمّ تب
جيش المصطفى
لقّن المتطاولين
درسا معتبر
لقّن الجهلة فنّ الخطابة
رسم العبر
خطّ رسوما مضيئة
بنفحات دين مفتخر
قوامه احترام
رسل دون خور
أرسم ما شئت
فأنت محتقر
رسولنا خط أحمر
إن اقتربت
لهيب جهلك يشوي وجهك
يترك روحك تحتضر
المفيد المختصر
رسول الله
خط أحمر
يا سلالة ظلام
العصور الوسطى
صوت همجية أساطير الشر
Peut être une image de une personne ou plus et texte

*!أين الضّمير؟ * بقلم الشاعر كمال العرفاوي

 *!أين الضّمير؟ *

سؤال حيّرني
في يقظتي و منامي
أقضّ مضجعي
و زاد آلامي
هل حقّا نحن مسلمون؟!
هل نحن مؤمنون؟!
هل نحن للّه مُطيعون
و برسوله الكريم مُقتدون؟!
و إلّا بماذا نفسّر
هذا التّكالب المجنون
على الاحتكار الملعون
و البيع المشروط
غير المضبوط
دون مبالاة بالأرملة واليتيم
و لا بالفقير العديم
و لا بالعليل السّقيم؟!
ألا يعلمون أنّ اللّه
رقيب بصير؟!
ألا يعلمون أنّه
سميع عليم
و سيحاسبهم بالعدل
على كلّ دينار سرقوه
و على كلّ ملّيم؟!
بماذا نفسّر
تفشّي ظاهرة الميسر و القمار
و ممارسته جِهارا نهار(ا)
من طرف الكبار و الصّغار؟!
بماذا نفسّر
تجاهر البعض بالإفطار
خلال شهر رمضان
لمن ليس له أعذار؟!
بماذا نفسّر
جشع التّجّار
و استغلال شهر الرّحمة
لرفع الأسعار؟!
فهل نحن مؤمنون من الأبرار؟!
هل نحن رحماء بيننا
نرأف لحال الفقير
الّذي ينام على الحصير
في بيت سَقفه من قصدير؟!
لا أعتقد ذلك
لذلك نحن نعيش في ليل حالك
فيه أُناس بلا عقيدة و لا ضمير
فإلى أين نسير؟!
و إلى أين المصير؟!
كمال العرفاوي