الاثنين، 4 أبريل 2022

الزائر الكريم بقلم أمقران جلول

 الزائر الكريم

ٱتانا خير الشهور مكرمة
وبه الإله الشهور قد أكمل
ألبس الوجود حلة بقدومه
ففيه الدكر الحكيم قد تنزل
يكفيه فخرا أن به ليلة..
خير من ألف شهر مكتملا
فيها تتنزل الملائكة أفواجا
كأنما بالنزول الشهر قد إكتحل
يانفس خدي الزاد فيها.رغبا
فلعل العمر بعدها قد إكتمل
فكم ممن نعرفهم كان بيننا
واليوم قد غادرنا وإرتحل
فأدنوا من رحاب الله..فيه
فلا عمرا حين ميقاته تأجل
وماعاد من الأموات أحد
فكل متم ميعاده والأجل..
وأجعل المحراب مسكنك فيه
وكن ممن دعا الإله وتبتل
ورتل القرٱن فيه ترتيلا.
لعله يشهد فيك أنك من رتل
بقلمي أمقران جلول
Peut être une image de une personne ou plus et texte

حول صلة الأرحام في شهر رمضان المبارك حتى يزداد ثواب الصيام..ويبارك الله في أرزاقنا.. بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن

 حول صلة الأرحام في شهر رمضان المبارك :

حتى يزداد ثواب الصيام..ويبارك الله في أرزاقنا..
ها هي أيام هذه الشهر المبارك تمضي بنا سريعاً ، ونسائم الرحمة والمغفرة والبركة متواصلة في أيامه ولياليه، وأبواب الخير فيه مُشرعة، وهي كثيرة ومتنوعة ، ومن أعظمها مكانة ، وأجلها قدراً، صلة الرحم .
وصلة الرحم خلق إسلامي رفيع، دعا إليه الإسلام وحض عليه، فهو يربي المسلم على الإحسان إلى الأقارب وصلتهم، وإيصال الخير إليهم ، ودفع الشر عنهم، يقول الله تعالى في ذلك: (( وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى ))، ويقول المصطفى صلى الله عليه وسلم : (( إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْخَلْقَ حَتَّى إِذَا فَرَغَ مِنْ خَلْقِهِ قَالَتْ الرَّحِمُ : هَذَا مَقَامُ الْعَائِذِ بِكَ مِنَ الْقَطِيعَةِ ، قَالَ : نَعَمْ ، أَمَا تَرْضَيْنَ أَنْ أَصِلَ مَنْ وَصَلَكِ وَأَقْطَعَ مَنْ قَطَعَكِ ؟ ، قَالَتْ : بَلَى يَا رَبِّ ، قَالَ فَهُوَ لَكِ ))، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ : (( فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ )) .
ولصلة الرحم صور متعددة ، منها : زيارة الأرحام وتفقّد أحوالهم، وتوقير كبيرهم، ورحمة صغيرهم، وصلة القاطع منهم ، والتصدق على فقيرهم.
وقد خص النبي صلى الله عليه وسلم الصدقة على الأرحام بقوله: ((إِنَّ الصَّدَقَةَ عَلَى الْمِسْكِينِ صَدَقَةٌ ، وَإِنَّهَا عَلَى ذِي الرَّحِمِ اثْنَتَانِ : صَدَقَةٌ ، وَصِلَةٌ ))، وأولى الأرحام بالصلة الوالدان، ثم من يليهم من الأهل والقرابة.
وقد أعد الله تعالى الأجر الكبير والثواب الجزيل لمن يصل رحمه ، فإن من أعظم ما يجازي به الله تعالى واصل الرحم في الدنيا أن يوسع له في الرزق ويبارك له في العمر، قال عليه الصلاة والسلام : (( مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ ، أَوْ يُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ )).
ما أريد أن أقول ؟
أردت القول :
إذا كان شهر رمضان هو شهر العبادة والتقرب من الله تعالى فهو أيضًا شهر تنقية النفس من الضغائن والأحقاد وتمهيد الطرق الإنسانية بين المسلم وأخيه المسلم. من هنا فإن الشهر الكريم يظل فرصة حقيقية لكل مسلم في أن يصل رحمه بعد أن تقطعت بفعل تباعد المسافات وتسارع وتيرة الحياة..
والتساؤل:
كيف نستفيد من رمضان قبل أن ينقضي ليكون بداية حقيقية لصلة الرحم،وما آثار ذلك دينيًا واجتماعيًا؟!.
كمحاولة للإجابة أقول : لقد فرض الله علينا صيام نهار شهر رمضان وسن لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قيام ليله للتقرب من الله وحصد ثواب هذا الشهر الفضيل، مشيرًا إلى أن صلة الرحم تعد من أهم وسائل تحقيق هذا الأمر ولاسيما في شهر رمضان الذي يتضاعف فيه الأجر لقوله تعالى {وآت ذا القربى حقه}. فمن حق ذوي القربى صلتهم والإحسان إليهم والسؤال عن أحوالهم والوقوف إلى جوارهم في الشدائد والمحن.
إن صلة الرحم، كما يقول، أمر قرنه الله بعبادته لقوله تعالى {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا وبالوالدين إحسانًا وبذي القربى}. لذا فإن على المسلم السؤال عن أقاربه والسؤال عنهم حال غيابهم على ألا يربط صلة أرحامه بصلتهم له لقوله صلى الله عليه وسلم: «ليس الواصل بالمكافئ ولكن الواصل إذا قطعت رحمه وصلها».
وهنا أضيف :
إن الآباء والأجداد والأعمام والأخوال نساء ورجالاً يأتون في مقدمة من يجب على المسلم وصل رحمهم وبرهم بكل ما أوتي وتنفيذ أي أمر يطلبونه لقوله تعالى {قل ما أنفقتم من خير فللوالدين والأقربين}. وهذا يعني أن الأقارب أولى بالإنفاق من غيرهم ومن ثم ونحن في شهر رمضان فإن إخراج الزكاة للفقير القريب أفضل من الفقير البعيد..
على سبيل الخاتمة :
إن صلة الرحم لا تزيد فقط من أجر المسلم خاصة وهو صائم وإنما أيضًا تزيد من البركة في رزقه لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه»، مشيرًا إلى أن الوالدين لهما دور كبير في تعميق هذا الأمر في المسلم منذ صغره، حيث يجب تربية الطفل منذ حداثة عمره على زيارة أقاربه ومعرفة حقوقهم عليه، خاصة أن كثيرًا من الشباب لا يعرفون عن هذا الأمر شيئًا في ظل تسارع وتيرة الحياة وتباعد المسافات، وهذا أمر خطير له آثار سلبية على الصعيدين الديني والاجتماعي.
وإذن؟
ولا أفضل إذا من شهر الرحمة من أن يتقرب المسلم فيه لربه بصلة رحمه، ابتغاء لمرضاته وعظيم ثوابه ، وإزالة لما قد يقع في النفوس من شحناء ، فالمبادرة بالزيارة والصلة وإن كانت شاقة على النفس ولكنها عظيمة القدر عند الله.
فحري بنا أن نتفقد أرحامنا في هذا الشهر المبارك بالزيارة والصلة والسؤال والصدقة وإصلاح ذات البين،ولا يتعذر أحد بانشغاله، فلا أقل من أن يصل أحدنا رحمه بمكالمة تزيل ما علق في النفس،وتدحر الشيطان،وتفتح أبواب الخير، فرمضان فرصة عظيمة لفتح صفحة جديدة مع أرحامنا.
محمد المحسن
Peut être une image de 1 personne

~ الرّحيل ~ بقلم الشاعرة روضة بوسليمي

 ~ الرّحيل ~

يسألونني عن الرّحيل
قلت :
- هو فقد على فقد
ووجع ليس بقليل
ربّ رحيل قاتل
وربّ قدر عادل
ذاك الرّحيل الذي
سلّط ظلما على قوافل فؤادي
احزن وريدي والشّريان
ذاك الفقد الذي قصم ظهري
لا هو اشفق ورقّ
ولا النّواح اشفى الجرح وكفّ
وكايّ غبيّة بالفطرة
لا أعتبر من عضّات الأنين
فادير خدّي الأيسر
لاصفع تباعا من اكفّ الرّحيل
لعلّني اتوب
ولا اوتي طقوس الحنين
وما كان حسن ظنّي
إلّا بمن كنت له الكلّ
وكنت له حين
كتب على الروح
التّرحال و الحِلّ
ذلك الذي اقترف
كبيرة الرّحيل
بلا سبب/
عليه ادعية قلب
ملتاع و لا عجب /
•••••••••••••••••••••••••••روضة بوسليمي
Peut être un gros plan de 1 personne

---قمم وسفوح-- بقلم عزاوي مصطفى

 ---قمم وسفوح--

وَغَدٌ يَلُوحُ وَفِي الْحَيَاةِ طُمُوحُ
وَقَلْبٌ دَؤُوبٌ فِي الْوُجُودِ سَموحُ
خَيْرُ الْمُحَجَّلِ فِي الْخُيُولِ أَصِيلٌ
لَا تَخسُّهُ إِنْ تَبَدَّ جُمُوحُ
قِمَمِ الجِبالِ وَطْءُ رِجَالٍ
لاتَصْطَفي وَطْءَ الرِّجَالِ سُفُوحُ
كَمْ مِنْ ضَليلٍ بِالْمَشُورَةِ آتٍ
وَيَلْزَمُ الصَّمْتَ الثَّمِينَ نَصُوحُ
طِيبُ الْمَعَانِي فِي الْجُدُورِ دَفِينٌ
وعبقُهُ مِنْ غُصْنٍ صَغِيرٍ يَفُوحُ
أَرَى الْخَيْرَ مِنْ صُلْبِ الْحَيَاة يَصْبُو
مَادَام فَجْرٌ فِي الْعَلاءِ يَلُوحُ
لايَقْتُلُ النَّفْسَ إلَّا هَجْر الْمَزَايَا
فَمَا قَتَلْت نَبْضَ الْقُلُوبِ جُرُوحُ
فَتَبَسَّمْ رَاضِيًا لِنَجْمِ الثُّرَيَّا
وتَواعَدْ مَع الْهِلَالِ يَرُوحُ
عزاوي مصطفى

إلهي بقلم الشاعرة ماجدة رجب

 إلهي

إني ..
أطوف ببابك
أفتح قلبي
أبسط كفّي
إليك...
كما أفتحه للطير الضّال
أبسطه للأمنيات
وأترك السّفينة
تعجّ بالغرباء
في مهب الرّيح
إلهي
إني أناجي
أعتاب نفسي
أرفع رأسي
أستجدي سحابة عابرة
علّها تصبّ طوفانها
على ذاكرة الطريق
أو علّها ...
تطفىء ظمئي
تغسل ذنوبي
تطهّر أكتافي
من أعباء أوجاع السّنين
إلهي
هل لي بشِية..
هل لي برسمة...
أو بعلامة...
تخترق خلوة سهادي
تفتح نافذةً لأحلامي
فأتبسّم
وأفتح ذراعيّ
أستقبل الفجر
فترتاح أنفاسي
وأستكين
إلهي
هل لي بشُعلة
من نور مشكاتك
تضيء مسامات قلبي
قلب تعثّر
قلب تبعثر
قلب تكدّر
تاه...
وهو يرتجي الطريق المبين
إلهي
إني ببابك
أقف بمحرابك
أصلي ...
أدعو...
أتلو بخفق الروح
البيّنات من آياتك
وبقلبي خشوع وسلام
وحب وحنين
إلهي ،،من لي
ألوذ به إلاك
أطلب عفوه ورضاه
أطلب الرحمة أطلب رجاه
وللطير الجافل أطلب...
كي يدفأ معي ويستكين
ماجدة رجب
Peut être une image de 1 personne, position debout, lunettes_soleil, foulard et herbe

اللمة الحلوة مع رمضان مقال/ منى فتحي حامد _ مصر

 اللمة الحلوة مع رمضان

مقال/ منى فتحي حامد _ مصر
شهر رمضان المبارك هو الذي أنزل فيه القرآن الكريم، شهر المحبة والسلام، شهر الصيام والتراحم والإنسانية والمودة، شهر السؤال عن المحتاجين والفقراء و اليتامى والمساكين وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، شهر الإكثار من أعمال الخير والتسامح والصفح والغفران..
يتم الاستعداد لهذا الشهر الكريم، شهر رمضان المبارك عن طريق توفير السلع الرمضانية اللازمة لهذا الشهر الكريم، بجانب السلع المنزلية الأخرى و ترتيب المواعيد الدراسية بالنسبة لأبنائنا الطلاب وتنظيم أوقاتنا ما بين العمل والعبادة وواجباتنا الأسرية، بالإضافة إلى تركيب الزينة الرمضانية و الفوانيس بالمنازل و الشوارع و الميادين لإثراء البهجة بأرواح وأفئدة الجميع أبناء وشباب وكبار ..
من عاداتنا اليومية المنزلية بشهر رمضان المبارك هي التجمع الأسري على مائدة الإفطار و مائدة السحور والقيام بِصلاة التراويح والتهجد جمعا بالمساجد مع اتباع الإجراءات الاحترازية، ايضا ختام القرآن الكريم، مع مشاهدة ومتابعة البرامج و المسلسلات الرمضانية المتنوعة..
اللمة هي شيء أساسي ورئيسي في شهر رمضان المبارك بين الأهل والأصدقاء والجيران بالمودة والسؤال والاطمئنان والمحبة والترابط..
رمضان اليوم يختلف عن رمضان الأمس من ناحية الكورونا والحرب بين الدول و مغالاة الأسعار نسبيا وجشع واحتكار التجار للسلع بالإضافة إلى الطمع و السيطرة على حقوق الأرامل واليتامى في بعض الأسر، أي غياب الضمير عند البعض، مما يؤدي لانخفاض التواصل الرمضاني مقارنة برمضان السابق بيت الأهل والأصدقاء..
المحبة و السؤال عن الاطفال بالأخص الأيتام وكبار السن، التجمع واللمة بين جميع أفراد الأسرة تحت سقف واحد بالمحبة والرضا والحمد والقناعة بجانب الطاعة والعبادة والمعاملة الحسنة مع الآباء و الآخرين ...
التواصل الاجتماعي عن طريق السوشيال ميديا أتاح للغالبية العظمى عدم الشعور الوِحدة أو بالعزلة عن مجتمع التواصل الإنساني، بأن الإنسان الوحيد ما زال على قيد الحياة يجد من يتواصل معه بالكلمة الطيبة وبالسؤال...
نعم، رمضان في بيتنا أحلا بالمحبة و التراحم والتواضع والأمان والحنان و العبادة و الصيام وقراءة القرآن و بالإحسان والبر للوالدين، بإكرام الضيف و السؤال عن الصديق والجار وزيارة المريض وتلبية احتياجات المواطن والمحتاج على قدر المستطاع..
اللهم ما تقبل منا جميعاً خير أعمالنا واشف مرضانا وارحم موتانا وبارك في آبائنا و امهاتنا وأبناءنا وكل من معنا وحولنا واجعله شهر التراحم و المودة ويقظة الضمير و اتباع الوفاء والضمير والاخلاص ...
______________________
Peut être une image de 1 personne, position debout et fleur

رب العرش بقلم هيام_الشوربجي

 رب العرش

جلست وحدي أتأمل بنعم ربي

كيف لي العيش دون نفس وهبتني إياه

دقات قلبي خفقت في رحابك حبا

وقفت في صلاتي خاشعتا

فتملكني ثبات وجداني بين يديك

مهما فعلت فأنت الرحمن الرحيم

تمنيت سترك فوق الأرض وتحتها

صغرت الدنيا في عيني من نعمك عليّ

آمتك أحببت حبك خالصا لك

فإن قلت خوفا من عقابك

فلا يضاهي حبي لك و تمني رضاك

ربي أنت و رب العرش 

تقبلني آمة طائعة لأوامرك 

إملاء القلب بك و نجني من مغريات الحياة

هيام_الشوربجي



الباجُ بقلم الأديبة أحلام بن حورية

 الباجُ

مرتخيًا على كرسيّ وَخَطَهُ الصّدأ. يُحصي خيباتِه خيبة خيبة. يحزّمُها. يواريها حفرة عميقة في قلبه،ثم يستوي قائما عند فوهتها حتى إشعار آخر.
أحلام بن حورية


لعبة بقلم هدى عزالدين محمد

 لعبة

العاشقونَ في بحرِ قصائدِهِم
تنامُ الأمواجُ فوقَ إعصارِ نبضِهِم
خجلَ الغضبُ بعد أنْ شربَ
عذبَهُ من تحتِ أقدامِ الحبِّ
لعبةُ شطرنجٍ بينَ جولييتَ
عصريةٍ ومبتكرةٍ
وروميو الأُسطورةِ
فهلْ سيشربُ سمَّ الحياةِ؟
وهلْ سينامُ في أحضانِ نارِها؟
يقفُ بجوارِ الستارِ صبراً حزيناً
المُشاهدونَ لا يُصفِّقونَ
حتى تُشيرُ الأُنوثةُ بأصابعِ
الرحمةِ
أيَّتُها البطولةُ هنا قارئٌ
يقتربُ من قاربِ صيدِهِ
يجمعُ أسماكَ الحرفِ
كي يستعدَّ لشواءٍ
طازجٍ مفرومٍ
ناعمةُ الرويةِ
وجميعُ العاملينَ فيها
ضحايا
نقَشوا الوهمَ والعاداتِ
بينَ الصفيرِ
والضحكاتِ اليتيمةِ
من مسرحِ الجريمةِ
غداً لقاءٌ جديدٌ
لعلَّنا نقتلُ الحزنَ بريشةِ حبٍّ
هدى عزالدين محمد
11/2/2022
Peut être une image de 1 personne, position debout et foulard