الأربعاء، 3 نوفمبر 2021

الله ... وفقط ... شعر : يونس عيسىٰ منصور ...

  الله ... وفقط ...


( لنا في اللهِ ظَنٌّ لايخيبُ )
وبشرىٰ ... والبشيرُ سيستجيبُ ...
فياربّاهُ نوِّرْ كلَّ قلبٍ
فنورُكَ ترتويْ منهُ القلوبُ ...
وكنْ لي في المصائبِ والبلايا
حفيظاً ... فالحياةُ غَدَتْ تشيبُ ...
وكنْ درباً لسيريْ مستقيماً
فقد زَلَّتْ بأقدامي الدروبُ ...
وإني قد أتيتُ بلا خَياري
إلىٰ دنيا بفيضِكَ تستطيبُ
وكنتَ بسرِّها كنزاً خفيّاً
فأنتَ الحبُّ ... والكنزُ الحبيبُ ...
ونحنُ بدون رَوْحِكَ كالحيارىٰ
تُجَعْجِعُنا المصائبُ والخطوبُ ...
وأنتَ طبيبُنا في كلِّ داءٍ
وليسَ سِواكَ للمرضىٰ طبيبُ ...
شعر : يونس عيسىٰ منصور ...
Aucune description de photo disponible.

في ممشاك نثرت ازهارا/سلوى بونوار/جريدة الوجدان الثقافية


 في ممشاك نثرت ازهارا

وورد..
بين عينيك زرعت
حقولا من سنابل
خضر..
فكان الحصاد اشواكا وحسك***
اطعمتك شهد العسل..
جازيتني بلسع
النحل.***
فرشت لك بساط
السعد لفعتني برداء الحزن.**
رصاص اللسان اكثر
فتكا وايلاما
من رصاص السلاح..
ب✍️سلوى بونوار

فوضى/ جاسر عثماني/جريدة الوجدان الثقافية


 "فوضى"

مُختلفٌ سؤالُ اليومْ
من البئر العميق
زفيرٌ وشهيق
يتزايدان بسرعةِ البرق
أطلَّتْ غيمةُ الشتاء باحثةً
عنْ من تواسيهِ بقطراتها
فوجدتني حذوَ البئر
أعتنقُ حبلَ السؤالْ
وماواردني عن بعْدِ أميال
فلسفةُ الروح الأبدية
تُعاني من فشلِ الإنسانية
أُعلَن السِّر
ومنْ أعلنَ القرارْ.. ؟
أليس باني الجِدارْ
وحامي الأسْوارْ
دُفعةُ الخريفِ المنبثقة
حشرجاتٌ
لا عِلم لي بها
فؤادي يَتَّصِلْ ليُواصلَ ويتواصل
عبرتُ الأيامَ كعقْربِ ساعةٍ
مُشتاقٌ، ملتاعٌ فهي فوضى
لقدْ فاضتْ الفوضى فيضانا فائضا
قصيد: جاسر عثماني

إلىٰ أميرة حلبية ... شعر : يونس عيسىٰ منصور ..

   إلىٰ أميرة حلبية ...


 
البصرةُ الفيحاءُ طالَ ظلامُها
ياليتَ ليلىٰ تبعثُ الأنوارا
حَلبيةٌ عربيةٌ في ثغرِها
دُرٌّ يُفَجِّرُ في الظلامِ نهارا
هِيَ مهرتيْ هِيَ سُمعتيْ هِيَ قصتيْ
هِيَ سيرتي إنْ تُرْجِمَتْ أشعارا
ياليلُ يامن فيكِ سمفونيتي
وَتَرٌ يناغي في الهوىٰ الأوتارا ...
ياليلُ يامن لاأرىٰ إلاكِ عُمْـــ
راً يرتوي الأيامَ والأعمارا
قمرٌ تجلّىٰ في الشآمِ شُعاعُهُ
فغدا العراقُ يعانقُ الأقمارا
ياليلُ أنتِ المبتدا والمنتهىٰ
فَلْنَتَّخِذْ وَحْيَ السماءِ شِعارا ...
ولْنَخْلَعِ الدهرَ العتيقَ جبابراً
فالدهرُ أضحىٰ قاهراً جبارا
ولْنَرتقيْ أُفُقَ الحياةِ مَخاطراً
فالمجدُ أنْ نرقىٰ الحَيا أخْطارا ...
شعر : يونس عيسىٰ منصور ..
Peut être une image de 1 personne

هسيس الوجع/خديجة ماجد / تونس/جريدة الوجدان الثقافية


 ~~ هسيس الوجع ~~

يا أيها الزمن العنيد خذلتني
ونثرت شوكا في رواق مداري
ونسجت من دنياك ظلما هزّني
وسطرت دربا شائكا لمزاري
أو ما ترى أني الجريحة سُقْتني
لمغاور الأوجاع دون دثار
وصنعتَ من ألمي مدارا غائما
للفجر والإصباح والأنوار
أو ما ترى أني العليلة دائما
من سهد ليلي أحتمي بنهاري
وأراود الأيام عن سكراتها
وأعبِّئ الآهات من أشعاري
سحقا لأهوال المطاف تهزني
وتحول دوني والمدى وقراري
وتسائل النجمات عن دورانها
وتعاند الأقمار ملء مساري
يا أيها الليل المهيمن دلّني
عن مارد قد يستبيح فِراري
من هول رعد صاعق متلبّد
ومن الوساوس، تقتفي أطواري.
خديجة ماجد / تونس

قيمة العلم/الشاعر مدحت فضل/جريدة الوجدان الثقافية


 قيمة العلم

فأن ...صرت بدروب العلم استنير بالطريق واجد للمصائب مخرج
وانت. تعلم قيمة العلم بين الامم فهو السبيل لنورالحياة بل الاحوج
وكم........من حكيم استفاد وبدون العلم لن تكون مدارس ولا منهج
فلولا ..العلم ماكانت حياة يصبح الجهل وباء والامر يكون محرج
ليس .بالعلم وحده تبني الامم يكتمل بالابتعاد عن الطريق الاهوج
السير .بالطريق الصحيح لكي تستقيم الاخلاق والطريق المعوج
وكل .من يتعلم تزيد معرفته ويستنير عقلة وبالشهادات قد يتوج
أن.صرت بدروب العلم استنير بالطريق واجد للمصائب مخرج
وبنور.. العلم تتقدم الامم وتجد الحلول وتصل الي القمم وتتدرج
الشاعر مدحت فضل

عيناها تحكى قصتنا/دكتور أحمد عبد الحكم/جريدة الوجدان الثقافية


 عيناها تحكى قصتنا

شعر دكتور أحمد عبد الحكم
تحكى قصتنا عيناها
اهوى الدنيا واهواها
الشوق يروى بدموعى
قلبى من فيض سقاها
عيناها تنطق بالعشق
وضلوعى دوما سكناها
يثمر في قلبى ربيع
ورود الحد ما أحلاها
.وأنت يا بلسم جرحى
دواء الروح وشفاها
يا مهجة قلبى مشتاق
والدنيا والعمر فداها
ما اقسى الهجران عليا
ما ابعد روحى واقصاها
أصغى اليك على شوق
كلماتك قلبى لباها
سبحان من صاغك حسنا
بجمال الصنعة سواها
الحسن بعينى صورتها
يزدان بالعشق بهاها
يا حلم جال بخاطرتى
يا عشق الروح ومناها
يا نبض يسكن وجدانى
يا أمل الروح وسقياها
يا زمنا عاد ليسعدنى
ليزين حياتى بلقياها
لن أنسى نظرة عينيك
اشتاق دوما لرؤياها
فأنا من هام بها شوقا
فكيف القلب ينساها
هل أملك أن أغفل عنها
كيف وعشقى مرآها
شعر دكتور أحمد عبد الحكم

أنتِ ... وفقط ... شعر : يونس عيسىٰ منصور ...

  أنتِ ... وفقط ...

إلىٰ شاعرة من الجهة الشرقية لخليج البصرة ...

ومثلُكِ لن أرىٰ بينَ النساءِ
فأنتِ نجومُهُنَّ مع السماءِ
وأنتِ الأبجديّاتُ اللواتيْ
إذا نَطَقتْ فَوَحْيٌ في ( حِراءِ )
وأنتِ ( المبتدا ) من أَلْفِ ذَبْحٍ
تَجَلتْ فيكِ أخبارُ الدماءِ
عليكِ سلامُ بصْريٍّ عُروبٍ
يَراكِ عروبةً في كلِّ ظاءِ ...
شعر : يونس عيسىٰ منصور ...
Peut être une image de ‎‎حسناء البادية هناء قاسم‎‎

كَــــــــفــــــــى/محمد الدبلي الفاطمي/جريدة الوجدان الثقافية


 كَـــــــــــــــــــــــفــــــــــــــــى

كفى فَهذا الأَسى قدْ صارَ يَكْفينا***وكَيْــــفَ تَقْبلُ بَيْعَ العِرْضِ أَيْديـــــنا؟
إنَّ الحقائِقَ في الآفاقِ قدْ ظَهرَتْ***والبُؤْسُ أَصْبَحَ بِالأَوْجاعِ يَـــــــسْقينا
صِرْنا ضِعافاً وَلمْ نَشْعُرْ بِنَكْسَتِنا***كَاَنَّما الجَهْلَ قدْ أَعْــــــــــــــمى مَآقينا
نُمْسي وَنُصْبِحُ والأَوْجاعُ تَنْهَشّنا***وَلَيْـــسَ يوجَدُ منْ بالعَدْلِ يَحْــــــــمينا
تَغَلْغَلَ الجُبْنُ في أَهْلي فقَهْقَرَهُمْ***وَمِنْ تَمَلُّقِـــــــــــهِمْ زادتْ مآســــــــينا
////
يا عارِفاً دَهْرَهُ يَكْفيكَ ما يَقَعُ***منَ الجــــــرائِمِ فالإِرْهابُ يتَّــــــــــــــسِعُ
دارَ الزَّمانُ علينا واسْتَبدَّ بِنا***حُبُّ الحياةِ وَحُبُّ المالِ والطَّـــــــــــــــمَعُ
يَكادُ يُقْرَأُ ما يَجْتاحُ أُمَّــــتنا***وَكُلُّنا صوْبَ ســــــــــوءِ الحالِ نَــــــــنْدَفِعُ
نَجْري وَنَلْهَثُ والأَيَّامُ مُسْرِعَةٌ***وَلَيْسَ يَقْنعُ مَنْ أَوْدى بِهِ الجَـــــــــــــشَعُ
وأنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ النَّاسَ في وَطَني***نامَتْ عَزائِمُهُمْ مِنْ بَعْدِما وَقَــــــــــــعوا
////
يا وارِداً سوءَ عَيْشٍ جاوَزَ الكَدَرا***إذْ صارَ كَالنَّتْنِ إِنْ أَخْفَــــيْتَهُ ظَهَــــرا
لا يَرْتَقي اليَوْمَ إلاَّ عاقِلٌ فَطِنٌ***ولا يَنالُ العُــــــــلى إلاَّ مَنِ ابْتَـــــــــــكَرا
وَإنْ سَقى الغَيْثُ أَرْضاً مِنْ مَواطِرِهِ***مَنْ شاءَ فالْيَجْنِ مِنْ خَيْراتِها الثَّمَرا
مَنْ حَرَّرَ العَقْلَ بالتَّفْكيرِ دامَ لَهُ***صَفْواً وقَدْ وَجـــــــــــدوا مِنْ بَعْدِهِ الأَثَرا
لا يَنْهَضُ العَقْلُ إلاَّ بعْدَ صَحْوَتِهِ***كَالغيْثِ إنْ صَبَّ أَحْيا النَّجْمَ والشَّـــجَرا
////
ساءَتْ بِأُمَّتِنا الأَخْلاقُ والقِيَمُ***واجْـــــتاحَ مَــغْرِبَنا الإِمْــــــــــــلاقُُ وَالأَلَمُ
وَقدْ رأَيْتُ ضِعافَ النَّاسِ في وَطَني***مِنْهُمْ صَقيعُ الجـــــوعِ يَنْتَـــــــــــقِمُ
تَبْكي الصَّويرَةُ ما عانَتْ وَحَقَّ لها***أنْ تُدْرِفَ الدَّمْعَ والمَأْساةُ تَحْـــــــتَدِمُ
عَمَّ البَوادِيَ فَـــقْــترٌ فاسْتَبَـتـدَّ بِها***لَوْلا التَّسَلُّـطُ ثـــارَ النَّاسُ كُـلُّـهُـــــــمُ
لا يَخْـتَـفي الفَقْرُ إلاَّ بِاسْـتِـقامًـتِـنا***بِذاكَ أَخْبَرَنا القِـرْطـاسُ والقـــــــلَـــمُ
////
ماذا سنَفْـعَــلُ والأَقــوامُ جُـــهَّـــالُ***كَأَنَّما البُــــــؤْسُ بِالظَّـلْـماءِ هَــطَّــالُ
عادَ الفَـــــسادُ بِنا خَـلْـفاً فَأَغْرَقَـنا***تَحْتَ الكَسادِ وَسوءُ الحالِ أَشْــــــكالُ
وَراعَنا مِنْهُ رِجْسٌ طالَ مَغْرِبَنا***وَاجْــتاحَنا في غِــيابِ العَـدْلِ إِهْــــــمالُ
وَكَيْـفَ أَسْـتُـرُ سوءَ الحالِ في وَطني***والنَّهْبُ طاغٍ وَسوْطُ القَمْعِ صَوَّالُ؟
إنَّ الشُّـعوبَ إذا ما الحُكْمُ أَفْسَدَها***طَغى اللُّصوصُ بِها والجَــــهْلُ وَالمالُ
////
دَعْني أُفَكِّرُ في سوريا وَفي اليّمنِِ***وَكَيْفَ أَصْبَحَ حالُ النَّاسِ في زَمَنــي؟
تَجاهَلَ العَرَبُ الأَرْحامَ فَانْحَرَفوا***مِنْ بَعْدِما غَـــــرِقوا في الوَيْلِ والمِحَنِ
وَأَصْبَحوا أُمَماً تَحْيا بِلا نَسَبٍ***والوَضْعُ يَعْكِسُ حَجْمَ العَجْزِ في وَطَنــــي
أَلَمْ تَرَ العَرَبَ الجُهَّالَ ما ارْتَكَبوا***مِنَ الجرائِمِ باسْمِ الدّين في الفِـــــــتَنِ؟
يُريكَ مَنْظَرُهُمْ أَسْرارَ مَخْبَرِهِمْ***وَالعَجْزُ يُظْهِرُ ما بِالــقـــوْمِ مِنْ وَهَــــنِ
محمد الدبلي الفاطمي

طيوف نائمة ... شعر : يونس عيسىٰ منصور ...

 طيوف نائمة ...

ألا سُقْياً لِرَبْعِكِ في الأعالي
حَيَا مِزَنٍ مِنَ السبعِ العوالي
عليلُ القلبِ ياليلايَ شوقاً
وشوقُ القلبِ كالداءِ العضالِ ...
فهلّا زُرْتِ قيسَكِ في طيوفٍ
خيالاً لايفيقُ مِنَ الخيالِ ؟؟؟
وهلّا جئتِني وصْلاً بحلْمٍ
فوصْلُ الحُلْمِ من حُلْمِ الوصالِ ...
وإني حينَ أفترشُ الليالي
أراكِ البدرَ في ظُلَمِ الليالي ...
خيالُكِ كالحقيقةِ لاأُغاليْ
وطيفُكِ فوقَ ما يعني مقالي
لأني قد رأيتُكِ في كياني
كروحِ القُدْسِ في وَحْيِ الكمال ِ
وأعلمُ أنَّ عينَكِ لاتراني
سوىٰ رَجُلٍ لَوَىٰ عُنُقَ الرجالِ ...
إذا ما ناطحوني كنتُ طوداً
ومنْ يقوىٰ علىٰ نَطْحِ الجبالِ !؟
أنا الودْقُ الصبوبُ بلا سحابِ
تَنَزَّلَ للأواخرِ والأوالي ...
فياليلىٰ الليالي لليالي
ويامَثَلَ المِثالِ إلىٰ المِثالِ :
سأتلو فيكِ وَحياً من ( حَراءٍ )
ولستُ بقارئٍ غيرَ الجلالِ ...
فأنتِ أُنوثةُ النسوانِ جمعاً
جَمالٌ في جَمالٍ في جَمالِ ...
فكوني ألْفَ ساريةٍ بكفي
فليس سواكِ ساريةُ المعالي ...
شعر : يونس عيسىٰ منصور ...
Aucune description de photo disponible.