الأربعاء، 15 سبتمبر 2021

~~قبلة مرتّدة ~~ بقلم الشاعرة /جميلة عبسي

  ~~قبلة مرتّدة ~~

ليتك كنت قبالتي..
رجلا بقلب طفل أربكته قبلة
فارتد نحو الفراغ يلف سيجارة متعبة ..
رأسك
يبحث عني في كل الاتجاهات...
السماء احتمالات..
خطوط الشوق أرض التجاعيد
فراغ ساحق
و مسافات يطويها العذاب
بحر الغيم اسود ..
حبر أجاج
يدثر جسد الليل
قبطان من ملوك الجان
و سفينة انزاحت عن سطر ..
و نقطة و بعض فواصل مكلومة
انشقت بطانتها..
و لاحت للريح ندوب نهديها ..
الجسد تدور فيه عنادل الوحدة ..
دمي مزمار فائر ..
يشعل كهرمان الحب في داخلي ..
لم يعد لدي وطن و لا ظل أستكين اليه ..
و لا قبة اشعل فيها شمعة توحدي فيك ..
و لا زاوية اعقد فيها خيط أمنيتي
فراغ الروح قيدني
مبحوحة تفاصيل الفراق
ازدلفت للشوق شاكية
وديان يغطيها الضباب
و غيوم بلا أمطار..
أهدابك ملتحفة السماء
تحتاج براعم رحمتها..
قد جفت الأنهار بقلبي..
مازالت أحجياتي ..
تفرش مساءها للسماء ..
تعلن ثورة الشك ..
تسافر بالذاكرة
داخل فوهة اليقين و المنطق
أحبك أكثر في ضعفي..
و في قوتي ..
أرفض الرقص على أوتار
أخلفت وعدها..
أعض على شفاه القدر
و أندب قبلة مرتدة
أشطف الأحزان
على أغصان ظل ندي ..
و أثمل..
ماذا لو تركت خصومك
و عزفت للقلب ألحانك..
ماذا لو أنرت مئذنتك..
للفجر تصلي..
و عدت لخلد الحضن
جنة زلفى..
مستهام الفؤاد أنت !!
أعطافه تسابيح الرجاء..
صوت من ترانيم الآلهة..
قلبي بيدك عقد ..
علقني تميمة على صدرك .
الشمس عروس المغيب
و يدي تشتهي الحناء ..
جسدي عجينة طرية ..
يحمل بياض الشتاء ..
و انت تعشق سمار صيفه.
ماذا أصنع و الألم دمعة منصهرة ..
و عراقيل الحب لا تكّل
اللهيب يعصف بأقدارنا ..
كرز الشفاه على أبواب النهاية ..
الاشتهاء
ندوب بالذاكرة..
و قبلة مرتدة
الشاعرة /جميلة عبسي
تونس الحرية /17/8/2021
Peut être une image de 1 personne et position assise

قراءة في قصيدة . ( مفاتيح الضّوء ) .. للشاعر والأديب السوري : مصطفى الحاج حسين . بقلم : الأديب والشاعر والناقد : عادل نايف البعيني .

 /// قراءة في قصيدة ..

( مفاتيح الضّوء ) ..
للشاعر والأديب السوري : مصطفى الحاج حسين .
بقلم : الأديب والشاعر والناقد : عادل نايف البعيني .
ليس من اليسير أن يتصفح أحدنا قصيدة لشاعر منجز كالشاعر مصطفى الحاج حسين من غير أن يغوص في أعماقها، يبحث بين فَكّي صدفاتها عن الدر الثمين
الكامن في تضاعيف الكلام...
فنحن بهذا النص أمام شاعر عانى قساوة النفي، وعاش مرارة البعد عن الوطن والمدينة والحي والبيت ، وتحمّل تعب الانتظار للمجهول الذي يتمناه جميلا ...
فتراه في هذا النص مشحونا بالهم، ويملأه الحزن, فها هو لكثرة المسير تلتهم الدروب خطواته المتساقطة منه، فيبتعد عن أنفاسه اللاهثة، ويستظل به جمر البكاء واللوعة ... ليمشي في عتمة أوجاعه ..
( تتساقط منّي خطواتي
لتلتهمها الدّروب
وأراني أبتعد عن أنفاسي
يستظلُّ بي لهب البكاء
يشرب من تعرّقي جرحُ السّراب
أمشي في عتمةِ أوجاعي ) .
.... لكن هل يَسْلَمُ .. لا بل يتعثّر يتراجع فيحمله سقوطه على أكتاف الخيبة الزرقاء، ليجلس في سرداب الغصة التي تتمسك به حد الاختناق....
( يسابقني التّعثّر
يصطدمُ بي الوراء
ويحملني سقوطي
على أكتافِ الخيبة الزّرقاء
أجلس في سردابِ غصّتي
متمسّكاً بجذوة الاختناق ) .
.... يستمر الألم والأنين فالحالة لا زالت والحلم لا يفتأ ينزف فيتمنى لو النسمة تداعبه، فتقشّر يباسه ، ويرجو لو الغيمة تأخذه من جوف الجمر .. فأي حالة أليمة يحياها الشاعر مع هذا التشرّد والوجع للوطن وعلى الوطن .. فيطلبُ من الحلم أن بزوّد أجنحته بالأفق ويلتقط من قلبه "مفاتيح الضوء"... ويبقى الأمل أن يصمد ليشيّد وطنا يستريح إليه في الاغتراب ...
وطنا مسوّرا بالمدى الصاهل ، ولكنه يتمنى أن تكون حدوده امتشاق الندى، وبحره موسيقى حنين لأهل يمشطون جدائل السلام .
( ياحلميَ النّازف موتاً
مهلاً
دع النّسمة تقشّرُ يباسي
واترك للغيمةِ أن تسلبني
من جوفِ الجمر
زوّد أجنحتي بالأفق
والتقط من قلبي
مفاتيح الضّوء . ) .
فالشاعر كما يبدو حاول بهذه القصيدة أن يرسم مسار حياة فُرِضَتْ عليه ، ليعيش خارج الوطن مغتربا منفيا مهجّرا ، فقدم لنا قصيدة ممتعة جدا ، بأسلوب جذاب وسلس متين ، معتمدا على رشاقته اللغوية ومقدرته
الفنية على ابتكار الصور البيانية المبهرة ..
( تتساقط خطواتي – جرح السراب – عتمة أوجاعي – خذ ظلي عكازا – تقشّر يباسي – صقيع الإغتراب - جدائل السلام ) ..
فاستطاع الكاتب أن يقدم لنا صورة وصفية عميقة الدلالة لما يعاني من أزمات نفسية جراء ما يحدث ..
فكل الشكر للشاعر مصطفى الحاج حسين على ما قدم من إبداعات في مجال الشعر والقصة القصيرة .
عادل نايف البعيني
==================================
** مفاتيح الضّوء ...
شعر : مصطفى الحاج حسين .
تتساقط منّي خطواتي
لتلتهمها الدّروب
وأراني أبتعد عن أنفاسي
يستظلُّ بي لهب البكاء
يشرب من تعرّقي جرحُ السّراب
أمشي في عتمةِ أوجاعي
يسابقني التّعثّر
يصطدمُ بي الوراء
ويحملني سقوطي
على أكتافِ الخيبة الزّرقاء
أقعوا في سردابِ غصّتي
متمسّكاً بجذوة الاختناق
يا أيّها الرّاحل عنّي
ياحلمي النّازف موتاً
مهلاً
خذ ظلّي عكّازاً
تسنّد على انكساري
وعرّج على تنهيدةِ الماء
دع النّسمة تقشّرُ يباسي
واترك للغيمةِ أن تسلبني
من جوفِ الجمر
زوّد أجنحتي بالأفق
والتقط من قلبي
مفاتيح الضّوء
سأعبرُ المسافةَ المخثّرة
مابينَ موتي وأحرفي اللائبة
على فتيلِ الكلام
أشيّدُ وطناً من صقيعِ الاغتراب
أسوّره بالمدى الصّاهل
حدودهُ امتشاق النّدى
بحرهُ موسيقى الحنين
سكّانهُ
يمشّطون جدائل السّلام
كلّما تثائبَ الغمام *
مصطفى الحاج حسين .

جَيْـش الحشَرَاتِ ... (من ذكرياتي أثناء إعارة في بلد عربيّ) بقلم الأديب حمدان حمّودة الوصيّف.

 جَيْـش الحشَرَاتِ ... (من ذكرياتي أثناء إعارة في بلد عربيّ)

جَيْـشٌ مِن الحشَرَاتِ هَـاجَمَنِي العِشَا
وَأنَا الـذِي جِئْتُ الـغَـدَاةَ مُـسَـلّـِمَــا
لَـمْ يُـبْـقِ في بَـدَنِي الــمُـعَـنَّى بُــقْـعَةً
إلَّا وَأَشْـبَـــعَـــهـا أذًى وتَـــأَلُّـمَـــــا
لَـمْ يَرْعَ حَـقَّ الضَّيْـفِ في إكْـرَامِهِ
بِاللّسْعِ ،لا بالثَّـاغِـيَـاتِ تَكَــرَّمَـا.
طَيَـرَانُـهُ سِـرْبُ البَـعُوضِ مُطَنِّنًا
ومُقَنْبِلًا في الـجِسْمِ لَسْعًا مُؤْلِـمَا.
مَا أَنْ خَبـتْ غَـارَاتُـهُ حَتَّى أتَى
سِرْبُ الذُّبَابِ أَشَدَّ مِنْهُ وأَعْظَمَا
لـمْ يُـرْضِـهِ أنِّي سَـألْـتُـهُـمَا مَـعًـا
حُسْنَ الجِوَارِ، فَمَا بِرَأْيِـيَ سَلَّـمَـا
بَلْ أَخْبَرَا "الدّبَّـابَ"ضَعْفَ مَوَاقِعِي
فَـأتَـى بِـلَيْلٍ دَاحِــسٍ وتَـقَـدَّمــَــا
فَـذُهِلْتُ وارْتَعَدَتْ جَـمِيعُ فَرَائِصِي
وتَغَـلَّقَتْ كُـلُّ الـمَنَـافِـذِ عِـنْـدَمَـــا
ظَهرَتْ "جَنَازِيرُ" العَقَارِبِ، لَيْلَـةً،
في غَـارَةٍ، حُـمَّ الـقَـضـَـاءُ وأُبْـرِمَـا.
فَعَـرَفْتُ أَنَّ العُمْـرَ رَهْـنُ إشَـارَةِ
وهَرَعْتُ للرَّحْـمَانِ بَـرًّا مُسْلِــمَـا
أرْجُوهُ رَحْـمَتَـهُ الّتي قد أُسْبِغَتْ
مُتَـوَسِّلًا بالـمُصْطَفَى أَنْ أُرْحَـمَـا
ولَزِمْتُ بَيْـتِي، والـحَرَارَةُ شِدَّةٌ،
لَكِنْ تَصِيـرُ مَعَ البَـلِيَّـةِ أرْحَـمَــا
فَالسِّـجْنُ ، في قَيْـظٍ بِغُرْفـةِ مَنْزِلِي،
خَيْـرٌ، لَدَيَّ، من المَـمَـاتِ مُسَـمَّـمَا.
حمدان حمّودة الوصيّف.
خواطر: ديوان الجدّ والهزل.
Peut être une image de texte

الثلاثاء، 14 سبتمبر 2021

منذ عمر ؛؛؛؛بقلم خديجة شما

 منذ عمر ؛؛؛؛

منذ عمر ونيف
أبصرتك بعيون القلب
أسكنتك جدران العمر
حبك دغدغ القلب
رغماً عني
تركت لك كل مواضعي
تسكنها !!!
ولا قاومت
حياتي كلها ارتبطت بك
وكل شريان ونبض
يفضي إليك
نار تتفشى في جسدي
محمومٌ
لا يهدأ إلا بمرور طيفك
كربيع يزهر في قلبي
ينتشي من وجد وحنين إليك
لا تطل الغياب
فقد قررت الشكوى
للطيف
أخبره بكل شيء
أصارحه بدمع العين
أبكي على صدره
كطفل فقد زهرة
حياته وسند أمانه
سأبكي بحرقة قلب
وأخبره مدى اشتاقي
وحبي له أحب وجودك
صمتك أفتقدك
كلك ورغم الحنين
وقسوة الأنين
سأنتظرك وأبقى على
العهد
أصون حبي
وأصون شوقي
إلى أن ألقاك !!!
بقلمي / خديجة شما
Khadijaa shamma
Peut être une image de 2 personnes, y compris Khadijaa Shamma et texte

قصيدة قبل الرحيل.. بقلم الشاعرة لمياء السبلاوي

 قصيدة قبل الرحيل..

وقلم واوراقي مبعثرة
منظمة.. ؟
ودفتر مغلق..
وفنجان قهوة لم أعدّها..
وأنا أنظر نحو السماء..
أبحث عن كلمة..
أجعلها رسالة سلام..
وقبلة على جبين صغيري..
يتدفّأ بها في شتاء الحياة
فربما لا أكون هنا..
وربما يحتاج ابني جليسا
يرشده الى السماء
يعلمه معنى الوفاء
ستكون قُبلتي خالية من الاسماء
حتى لا ينسى طفلي..
معنى الخُلق والحياء...
فنجان قهوتي وقلمي وورقي
وأنا انظر الى السماء ..
أبحث عن دثار من نور..
يرثه صغيري..
حتى لا تضيع القصيدة..
ولا تنتهي خرساء..
على جثة أمة عربية..
فربما لا تمسك أمطارها..
ألواح السماء..
ولا يحزن حبيبي حتى البكاء
بقلمي لمياء السبلاوي
Peut être une image de une personne ou plus et texte

الـقــتـــل ُ.. في عــهــدِ ِ, الـطــوارئ ْ... بقلم الأديب ضياء الجـبـالي

 الـقــتـــل ُ.. في عــهــدِ ِ, الـطــوارئ ْ...

=======================
والـقـتــلُ .. في عـهــد ِ, الـطـوارئ ْ ..
يـجــري .. كـأمــواج ِ, الـشــواطـئ ْ ..
والـذبــح ُ.. يـَـحــدث ُ, كــلَّ يــوم ٍ
والـصــمـت ُ, في ذُل ٍّ .. يــُكــافـئ ْ ..
طــوفــان ُ, طـغــيــان ٍ .. شـــديــد ٍ
بالـمـوت ِ .. يـَجــتـاح ُ, الـمـوانـئ ْ ..
إعــصــار ُ, إجـــرام ٍ .. مــُمـيــت ٍ
غــَمـرَ الدمــاء َ .. عـلى الـمـرافـئ ْ ..
جــُـثــث ٌ .. بـأعـــداد ِ, الـرمـــال ِ
ذُبِـحـت ْ.. ومِن كَـهـْـل ٍ , لــِنـاشـئ ْ ..
وجـمــاجـــم ُ, الأشــلاء ِ .. تـَهـوي
إن نـامَ مَــوج ٌ .. نــاح َ, شــاطـئ ْ ..
=======================
سـَجـنـوا الـنـضـال َ.. مع الـجـهـاد ِ
رُعــْـب ٌ.. لِـجــوِّ الأرض ِ, مـالِـئ ْ ..
خـطــْف ٌ, وهـتــك ٌ ,, واغـتصـاب ٌ
عـدد َالـخـُطـىَ .. فـوق الـمـواطـئ ْ ..
سَـرقـوا الـكــنـوز َ, وصـدَّروهـا
وتــقــاســمـوا .. دُرر َ, الــلآلـئ ْ ..
و رَشَــوا .. مـُعـارضـة َ, الـبــلاد ِ
بـِتـواطــؤ ٍ.. والـجـَـيــبُ , دافـئ ْ ..
وســبـاقُ ســلــْب ٍ.. عـبـْـر نـهـْـب ٍ
والقـحـط ُ , بالحـرمـان ِ.. صـابـئ ْ ..
وعــقـارب ٌ, الأنـــذال ِ؛ لــدْغـــا ً
لـِجــرائــم ِ, الأفـعــى َ.. تــُواطـِـئ ْ ..
=======================
كَـمْ جــرَّمـوا .. رفـْـضَ الـبـــريءِ
كـمْ بــرَّؤوا .. كـَمْ ألــفِ خـاطـئ ْ !؟
والحــُزن ُ.. لـلـقــلـبِ ؛؛ الجـَســور ِ
والـفـرْح ُ.. لِـلـكـلـب ِ ؛؛ الـمـُمـالـئ ْ ..
بــطــش ٌ, وأمـراض ٌ,, و ذُعــر ٌ
والـشعـبُ .. صـار اليـومَ , لاجـئ ْ ..
والـحــُرُّ .. في ضـنْــك ِ, الـشـقـاء ِ
والـلـِص ُّ.. وسْـط الـمـال ِ, هــانـئ ْ ..
مِـِن كـــلِّ سـُــم ٍّ.. أورثـــوهـــم ْ
ورَمـاً .. مِن الـســرطـان ِ, نـاتـئ ْ ؟؟
لِـيـموتَ , نـصفُ الشعـب ِ.. جـوعـا ً
ويـموت َ, بـاقي الشـعــب ِ.. ظـامئ ْ ..
=======================
حــُكـْـم ٌ.. يـُـحـــرِّكـه ُ, الـطــُّـغــاة ُ
بالجـيـش ِ.. مِن وكــْر ِ, الـمخـابئ ْ ..
صـاروا .. جــبـابـرة َ, الـسـجـون ِ
مـلأوا , الـمـعـاقــل َ,, والمـلاجـئ ْ ..
وخـضـوع ُ.. حـُـكـم ِ, الإنـبـطـاح ِ
لأوامــر , الأعـــــداء ِ .. وامـئ ْ ..
وبـالانـبــطـــاح ِ .. إلى الأعــادي
ركــعـوا .. لــِمـُحـتـل ٍّ , مــُنــاوئ ْ ..
قــادوا الـشـعـوبَ .. إلى الـفـَنـاء ِ
وفـجـور ُ, صوتِ الكـُـفـْر ِ.. هـادئ ْ ..
و الـظـُـلـمُ .. لـِلشـعـبِ السـجـيـن ِ
بـِالـقـَـمـع ِ, والإرهــاب ِ.. بـادِئ ْ ..
=======================
=======================
في مِـصـرَ .. في عـصـر ِ, الـطــوارئ ْ ..
نَـشـروا .. الـمَـفـاسـدَ , والـمـسـاوئ ْ ..
بـِعــصـــابــة ٍ.. وبــِنـصــف ِ, قَــرن ٍ
قــد دمــَّـروا .. كــلَّ , الـمـــبــــادئ ْ ..
شـــنـقـاً , بـِسـِجـن ٍ,, أو بـِقـِـســـم ٍ
سـِـيـَّـان ِ .. كُـلُّ الـبـطـش ِ, جــازئ ْ ..
في الـبحـرِ , تحت الهــدم ِ,, حَـرْقـاً
وقـِطـارُ , فــرْم ِ, الـدهـْس ِ.. واطـِئ ْ ..
قـم ْ, يا بـنَ مِـصر َ.. الآن وانهـضْ
أســرِع ْ.. فـإنَّ الـظــرف َ, طــارِئ ْ ..
بـدأ الـبُــغــاة ُ.. حـريـق َ, مــِصــرَ
والـنــار ُ.. إشــعـال ُ؛ الـمــطــافـئ ْ ..
باعـوا الكـنـوز ؛ وأرض ؛ غــاز ٍ
مـع تــهـــر نــيـــل ٍ .. بـالجــوازئ ..
قـد قـرَّروا .. تـقـسـيـم َ, مــِصـر َ
لِـتـكـونَ .. مِن حـَطـب ِ, المـدافـئ ْ ..
=======================
=======================
أدرِك ْ, بــلادَك َ.. يـا بـنَ عــُـرب ٍ
وانـقِـذ ْ.. مـَصيـرَك , من بـواطـئ ْ ..
واحـــذرْ أخـي .. غــدرَ الـطـغــاة ِ
مـِن بـطـش ِ ..عِـربــيــد ٍ؛ ودانـئ ْ ..
قــد جــفـَّـفــوا ؛ كــلَّ الـمـنــابـع ِ
والـنــوح ُ ؛ بـالأحـــزان جــاشـئ ْ ..
وقـرار ُ, ذبــحــِك َ.. بـعـدَ قــتــلي
بِـمـسلـسل ِ؛ الغــدر ِ.. المُـفـاجـئ ْ ..
فــقـْـر ٌ, وقـَهــْـر ٌ,, وانـهــيــار ٌ
والـشعـب ُ, في المـأسـاة ِ.. هـازئ ْ ..
سـحـل ٌ , وقــتــل ٌ ,, واغـتـيـال ٌ
والـكـلُّ , يـلـهــو .. غـيـرَ عـابـئ ْ ..
=======================
تــاريـخ ُ , قــتــلانــا .. الـمـجــيــد ُ
وسـِـجـلـُّه ُ.. في الـقَـتــل ِ, خـاسِـئ ْ ..
والـكـون ُ.. لـلـتـقـتـيـل ِ, يـُحـصي
والـجـهـْـل ُ.. لـلـتــدمـيــر ِ؛؛ قـارِئ ْ ..
عـَصر ُ, اغــتـيـال ٍ.. والـضحـايـا
بـِدمـائـِهـم .. صـَعــدوا , لــِبــارئ ْ ..
هـي مــحـــنـــة ٌ ؛ دون الإلـــه ؛
لـلـكـــشــف ِ؛ مــالـهــا أي دارئ ْ..
والـشـعــبُ ؛ بــُركـان ٌ.. يــثــور ُ
طـوفــان ُ, زلــزال ٍ .. مــُـبــادِئ ْ ...
=======================
ضياء الجـبـالي
من ديوان .. ثورات مصر الحبيبة
Peut être une image de 1 personne et position debout