الأحد، 9 مايو 2021

8/ماي/1945م بقل الأستاذة : شباح نورة

 8/ماي/1945م

وعودك يا فرنسا للجزائريين
بعد حرب الألمان تحققوا المصير
وانتصرت العجوز بسواعد المتعاونين
ثمنهم منك هو الاستقلال وتقرير المصير
وهبت حشود المطالبين العزل بالسلمية
متظاهرين في سطيف وقالمة وخراطة
عنوانهم تحيا الجزائر
حرة مستقلة أبية
قلوبهم بيضاءوأصواتهم تصدح بالله أكبر
جن جنونك يا عجوز أوروبا وقمت بجرائم حرب
جوا وبرا وبحرا بالقنابل والمدافع تمطر
على العزل هذا تدمر وذاك احترق رمادا
وذاك تقطعت أشلاؤه لا يد ولا رجل ولا رأس
وتدفقت الدماء وديانا وأنهارا خضبت
الحقول والفيافي والطرقات في كل البوادي
في لحظات بلغت أزيد من خمسة وأربعين ألفا
من الشهداء شبابا وأطفالا وحرائرا وشيوخا
ورميت بهم في الأودية السحيقة (شعبة الآخرة)
لتغطي جرائمك ونسيت أن الله يصور ويعلم
والتاريخ يرصد ويدون أن الشعوب لن تنسى
ولن تنسى ما دام شهيد حيا ووريد ينبض
ترك وصيته ما أخذ بالقوة لا يسترجع إلا بالقوة
ونفذت الوصية واندلعت ثورة التحرر والنصر الخالد
في ظرف يسير حقق ما عجزت عنه سياسة التحايل
والأراضي المحروقة والتشريد والتنكيل والقتل والأرامل
لن ننسى يا فرنسا فأنا لي أب شهيد مبتور الرجل في 45
ستعتذري يوما ما للعالم عن جرائم الحرب ……………
والقنبلة في رقان وفي صحرائنا من تجارب نووية
لن ننسى وحتى لا ننسى سنبقى ننتظر القضاء العادل
الأستاذة : شباح نورة
الجزائر
Peut être une image de ‎une personne ou plus et ‎texte qui dit ’‎SATEPD مبازر 8 ماي لكي لا نقترف جريمة النسيان‎’‎‎

الموسيقى تثيرُنا فتسعدُنا… بقلم /د. ريتا عيسى الأيوب

 الموسيقى تثيرُنا فتسعدُنا…

بقلم /د. ريتا عيسى الأيوب
متابعة/د. لطيفة القاضي
الموسيقى أَنْتْ…
تَشُدُّني إليكَ كلّما سمعتُ ذاكَ المقطعِ الجميل...
ذاكَ المقطعِ الذي رأيتُ من خلالِهِ محيطَكَ وعانَقَتْ روحي روحَكَ...
الموسيقى غذاؤنا حينما نتوقُ إلى الحبِّ فنجوعُ إلى نظرةٍ أو وَمضةٍ من المعشوقِ أو حتى إبتسامة...
الموسيقى تثيرُنا فتسعدُنا أو تحزنُنا فتُبكينا ذاكَ البكاءَ الذي يريحُ النفسَ من شقاءِ الأيّامِ وقساوتِها...
هل مِنّا من هو بلا همٍّ أو غمٍّ في يَمِّ هذه الحياةِ الفتّانة؟
تارةً تُفرِحُنا وتارةً تُبكينا إلى أن نبحثَ عن توازُنِنا فلا نجدهُ حتى أنْ تمتدَّ يدُ السماءِ ناشلةً إيّانا من يَمِّ الأحزانِ فتُدَغدغُ روحَنا مُنْسِيَةً إيّاها ذاكَ الألم...
الموسيقى أَنْتَ وأنا مجتمعانِ على مائدةِ العشق...
عِشقٌ يفوقُ في مضمونهِ كلَّ ما كُتِبَ في كُتُبِ الهيامِ منذُ الأزل...
فإنْ ذَهَبْتَ بَقيتْ ليَ الموسيقى... وأنْتْ... حتى وإِنْ ذَهَبْتْ...
Peut être une image de 1 personne, position debout et étendue d’eau

أشكال و ألوان بقلم هيام_الشوربجي

 أشكال و ألوان

الناس أشكال كتير و ألوان اكتر
ناس تمام و ناس مش تمام
إلي يبان حبيب و هو أكبر عدو
نوع يتمنالك الخير
و واحد يفرح في وقوقعك
نوع أبيض طاهر
غيره أسود ماكر
ناس تأمنها على حالك
ناس تخونك و دوسك
ناس تنسى معاها همومك
ناس تزيد همك هموم
ناس جواها الخير مليان
ناس فراغة العين بتبان
هيام_الشوربجي
Peut être une image de texte

رمضانيات...٢٨ بقلم الكاتب الصحفي/ عادل تمام الشيمي...

 رمضانيات...٢٨

بقلم الكاتب الصحفي/
عادل تمام الشيمي...
.(الوداع...)
.ومضات من فيض الرحمات..اوشكت ان تفارق قلوب حزينة.
وعيون باكية.وصدور شاكية..وايادي مرفوعه وارواح تهيم
في ملكوت رب العالمين.موجوعه..؟!
.....
.ارواح نهلت من
النور..وقلوب غرفت من نهر السرور..
وصدور نامت علي سرير الراحة والهدوء والحبور...
......
.كان حلما راودنا وطيفا من الرحمات والفيوضات والكرامات
لف الكون اوشك ان يتركنا..؟!
........
.اصبحنا كما كنا وعدنا لما اعتدنا..اري شياطين الانس
والجن يتاهبون...والابالسة والمردة مسرورون..؟!
.تتراقص السيئات علي اركان الحانات...اما المعاصي
فقد رفعت لها علامات...وتجهزت الرزائل للنزائل.؟!
.وافترشت بضاعة الحنايا والبغايا..
.وجهز النفاق لسانة..؟!.ونشر ابليس اعوانه..؟!
......
..فرصة ضاعت...ورحمة..ولت..وفيض من نور كان يغشانا
ولطف وعطف وبر واحسان كان بين ايدينا ؟!
........
.حزم رمضان متاعه..وودع اهل الارض...
اشار بيده لنا..ساعود.منكم من يراني ومنكم من ساراه تحت
اطباق الثري..
ومنكم من ربح..ومنكم.من خسر ولسوف يري..؟!!
..دموع الاحبة..والعاشقين..والمؤمنين
تتساقط تحت مكان السجود..
.ربااااه..ودع رمضان وتركنا..وهو سيعود..
ونحن لا ندري من منا سيكون هنا ومن يكون عند الواحد
الموجود...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
وكل عام واحباءي واصدقاءي واقرباءي.
بخير وعافية...

خاطرة بقلم د. انعام احمد رشيد

 خاطرة

قالوا أنك أحببت غيري قلت إستحالة هذا لن يكون لأنك تربعت على عرش فؤادي وتغلغلت بشراييني وسبحت بدمي الذي يجري في عروقي وأنت َ تعرف من أنت تكون فأنت الروح والحياة وأنت ضوء العيون أنت مهجتي وقلبي أنت قدري ياقدري ياتوأم الروح وفكري أنت أمير خيالي وأنت حلمي . ولكن أنا لك ماذا أكون ؟ هل أنا الوهم الحزين أم أنا بسمة صباحك أم أنا دمع العيون؟ أم أن حبي لك وهمٌ عشت به وخيال وجنون ؟؟؟
د. انعام احمد رشيد
Peut être une image de 1 personne

عودنا العالم على الصمت بقلم الشاعرة جميلة محمد القنوفي

 عودنا العالم على الصمت

وتعودنا الصد و الصمود
يخرص للظلم ويسكت
و بارواحنا نكسر القيود
يا ليال القدر اشهدي
يا ملائكة السدة انزلي
شدي ازري و عضدي
اني تركت أعزل وحيد
لكني بايماني جبار.. عتيد
بعندي اوقد شموس غذي
دمي وملح عظامي...رصاصي
اني امطرت العدا رشاشات غضبي
سوف احمي المسجد الأقصى
.......ساسقي ارضي عزتي
.......زهو شبابي و نخوتي
...... ساوفي بوعودي بالنصر.
ساريكم ليست أضغاث احلام :
..... .......... حريتي وعودتي
اصرخ يا حمام الجراح
صهيون سرق روحك و دوحك
و زعترك وزيتوناتك و أطفأ شموعك
واسمعوا انين خد الشهيد
تقبل تراب الارض وتحكي لحباتها :
....................................... .....عائدون ....
لا تحزن ..لا تبكي ...لا تصمت
اصرخ يا حمام الجراح ..
سنصلي بمساجدها وجفناتها
و نتفيئء ....ظلالها.
مهما طال الزمن...
جميلة محمد القنوفي
غاضبون وحزينون
Peut être une image de 2 personnes et texte

أنا شاعرُ البحْر الصَّغيرْ شعر: عبدالناصر الجوهري – مصر

 أنا شاعرُ البحْر الصَّغيرْ

..................

وبلغتُ شطَّ النَّهر ،

كيف ؛

وما سقيتُ قريحتي منْهُ

القريحةُ بي تسيرْ

 

وكأنَّها أرجوزةٌ ريَّانةٌ

والعامريَّةُ لي تُشيرْ

 

وفصاحتي بيني وبين الشَّطِّ

بانتْ كالنُّجيْماتِ ،

استوى قمرٌ ينيرْ

 

إنِّي كما أسلافنا

سمَّيتُهُ البحْرَ الصَّغيرْ

 

ومدينتي لم تلتفتْ

أنا شاعرُ البحْرِالصَّغيرْ

 

جيشٌ من الكلماتِ،

رهنَ إشارتي

وسحائبُ الشِّعْرِ المُقفَّي

للأعالي بيْ تطيرْ

 

أنا شاعرُ البحْرِ الصَّغيرْ

صنَّارتي تصطادُ إطنابًا ،

وتخييلاً وفيرْ

 

لا أبْحرُ الآن اشتياقًا للملاَّح،

وخافقي شغلتْه عينُ العاشقين،

ولم يزلْ ،

والقلبُ وثَّابًا يُغيرْ

 

أنا شاعرُ البحْر الصَّغيرْ

 

وأغازلُ الصِّفْصافَ لو يومًا تدلَّى

في الغديرْ

 

ومراقبًا سربَ الأوِّزِ إذا امتطتْ أسرابُه

صفحاتِ نيلي عند إقدام الهجيرْ

 

أنا شاعرُ البحْر الصَّغيرْ

 

لا أبتغي -عند التَّنقُّل -

غير أحداق اللواتي قد أتين النَّهرَ،

من أجل التنزُّهِ،

والمسيرْ

 

مُسْتلهمًا عند الخروج عذوبةَ الشُّطآن،

لو جمعتْ شتات الحُبِّ

من قلب الهديرْ

 

أنا شاعرُ البحْر الصَّغيرْ

 

تبني البلاغةُ لي قصورًا هائماتٍ

في امتداد الكون دومًا كى أُثارَ،

وأستثيرْ

 

وأتيْتُهُ كالمُسْتجيرْ

 

ما كنتُ أشبه بالفرزدق أو جريرْ

 

أنا شاعرُ البحْر الصَّغيرْ

 

يومًا مرَّرنَ وَجَدْنني

فوق الشُّطوط أجالس الطيرَ الأسيرْ

 

واليوم أتعبني المسيرْ

أنا أفقرُ البُسطاءِ في العيش المريرْ

 

نصَّبتْني وعلى القُرى - يا سيِّدي - كيف الأميرْ؟

..........................

البحر الصغير: نهر عذب الماء  ينبع من دلتا النيل  ينتمي لفرع دمياط ويمر بمدينتي دكرنس.

شعر: عبدالناصر الجوهري – مصر

 


السبت، 8 مايو 2021

َرَائِعَتَا سماح خليفة ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه

 َرَائِعَتَا سماح خليفة ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه عن خروج الأب من الصورة

الشاعر والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم شاعر المائتي معلقة
{1} متى يخرج أبي من الصورة ؟!!!
الكاتبة الأديبة الفلسطينة الرائعة / سماح خليفة
للفقد وجع معتق في جوى القلب؛ أن يصبح اسمها بين ليلة وضحاها أم الشهيد!، أن يصبح اسمها زوجة الشهيد بعد بضع شهور من زواج مازالت تتدرج فيه طريق السعادة وتمارس الحب بقلب أخضر يانع يحتضن الحياة مع كل خفقة لرؤية وجه حبيبها!، أن يختار ملك الموت رفقة ذلك العريس الذي تنتظره أمه كل يوم ليقبل يدها ويخبرها أنها ستصبح جدة، أن يختار رفقة حبيب تنتظره حبيبته على فراش دافئ عابق بشذاه؛ فذلك ما يصب الدهشة والقهر والحزن في تلك القلوب الضعيفة.
ذات نهار حزيراني أثقلت وطأة الحرفية صدورنا، تجلت على شفتي ابتسامة شفيفة؛ فاليوم موعدي مع بنات الجيران للذهاب إلى ملعب كرة القدم وإجراء مسابقة في ما بيننا. الملعب كان يقع خلف مبنى البلدية على يمين شارع المدارس المتفرع من الشارع الرئيس، هو يقابل المدرسة الأساسية من جهة ويطل على بيتنا وبيت أقربائنا (عائلة الشهيد ) من جهة أخرى.
أذكر أننا بعد أن أنهينا السباق استلقينا على الأرض، وضعت أذني على أرض الملعب فسمعت أصواتا تدوي ولكنها غير مفهومة، فسألت زميلتي: هل تتحدث الأرض؟! وإذا كانت تتحدث فعلا فماذا تقول؟! أنا لا أفهم شيئا، ردت زميلتي: ربما هذا صوت الأموات تحت الأرض فجدتي تقول أن الأموات تحت الأرض يسمعون ويتحدثون ويتزاورون!!
“ولكن تعالي واجعلي أذنك ملاصقة للأرض، ستسمعين همهمات عصية على التفسير”
“اتركي الأرض وتعالي نعد إلى بيوتنا قبل مغيب الشمس”
وما أن نهضنا ورفعنا رؤوسنا ومشينا في خط مستقيم في شارع المدارس المقابل لبيتنا وبيت أقربائنا؛ حتى رأينا جلبة غير طبيعية وسمعنا أصوات بكاء وعويل. هرعنا بسرعة إلى المكان، دخلت بيتنا لأستفسر عن الحدث؛ فوجدت الجميع يبكي ويحوقل، بقيت أهز كتف أختي وأسألها: ماذا حدث؟ حتى أجابتني: منير استشهد. ما إن سمعت ما قالت حتى أصابني خدر في جسدي، وحالة من الذهول منعتني من الكلام او البكاء. وأخذ شريط في الذاكرة يتحرك على مهل وأنا أتساءل في سري: كيف ستحذف صور منير من هذا الشريط؟!
أذكر أننا بقينا حتى الصباح نتساءل عن كيفية استشهاده!. حتى حضر أخي الكبير وعيناه مغرورقتان بالدموع.
“راح منير! جيب عسكري ضرب سيارتهم وهم راجعون من سفرية شغل وطلع عنهم وكمل طريقه ولا كأنه عامل شي!! كل إخوته نجوا من حادث الدهس ما عداه”
الكل ظل ينتظر رؤية منير ليودعه.
أذكر أن عددا كبيرا من الرجال حضروا وهم يحملون منير على قطعة خشبية مغطاة بقطعة قماش، وما إن دخلوا بيته حتى سمعت صوت الشيخ عبد الباسط مصاحبا لبكاء وعويل أهله.
.رفعتا الغطاء عن وجهه وبدأت الدموع الصامتة تنهمر بغزارة، هرعت أمه وزوجته نسمة إليه ورفعتا الغطاء عن وجهه ودَّعتاه -واحدة تلو الأخرى- وداعا حفر في القلب وجعا لم تستطع هبة النسيان محوه، وخاصة أن ابنته “فرح” التي جاءت إلى الحياة تلقفتها صورة والدها عوضا عن أحضانه؛ فنمت وترعرعت وهي تحتضن صورته، بينما تحمل في قلبها أمنية واحدة؛ أن يحملها والدها بين ذراعيه ذات يوم.
“ماما ماما…بابا طول في الصورة!!” “عمو عمو…ايمتى رح يطلع بابا من الصورة؟! كل الأطفال آباؤهم بمشو على الأرض ما عدا بابا”
هذا السناريو الذي كان يتكرر يوميا وتفضفض جدتها به لأمي وبقية الجارات، وأما عمها فلم يكن يحتمل هذا المشهد، كان يهرع إليها يحتضنها بقوة، يقبلها قائلا: “بابا يا حبيبتي ما رح يطلع من الصورة؛ لأنه طلع فوق عند ربنا على الجنة” فما كان من طفلته إلا أن تجهش بالبكاء قائلة: “طيب ليه ما أخذنا معاه أنا وماما ليه تركنا هون!! أنا بدي بابا…..”
مع تكرر هذا المشهد لم يكن من عمها المهندس أسامة إلا أن يتزوج من والدتها ليحفظ ما تركه أخوه من أمانة.
أقامت أم أسامة لولدها الأعزب فرحا كبيرا في الأردن وليس في فلسطين!!، ومن هنا بدأت الأقاويل تنتشر على ألسنة أهل البلدة وخاصة أن منير لم يكن قد مضى على استشهاده الكثير.
“هل يعقل أن تتزوج نسمة من أسامة وهي تكبره سنا؟!!!”
“كيف تزوجا وبينهما هذا الكره كله؛ فكثيرا ما كانت تتحدث نسمة عن غرور أسامة وعجرفته؛ لأنه مهندس بينما منير لم يكمل تعليمه، وهو كذلك لم يكن يراها كنة مناسبة لعائلة……”
“أمه أرغمته على الزواج منها من أجل الطفلة التي لا ذنب لها”
أمام الملأ كان يبدو أن هذه العائلة استطاعت أن تبني نفسها من جديد وتلتحم بسعادة وفرح، أما ما تخفيه الصدور فالله أعلم به.
بالنسبة لفرح أيضا استطاعت أن تنقل لزميلاتها وصديقاتها وللمجتمع صورة العائلة التي تستظل بظل الأب بحب وفرح كحال مثيلاتها؛ بينما كانت تغفو كل ليلة محتضنة صورة والدها ودموعها تترقرق في مآقيها، تطرح عليه سؤالها المعتاد: متى تخرج من الصورة يا أبي لتحتضنني بين ذراعيك؟!!.
…………..
(ملاحظة: الأحداث حقيقية والأسماء مستعارة )
الكاتبة الأديبة الفلسطينة الرائعة / سماح خليفة
{2} طِفْلَةُ الشَّهِيدِ تُنَاجِي صُورَتَهْ
الشاعر والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم شاعر المائتي معلقة
لِلْفَقْدِ الْفَاجِعِ أَوْجَاعُهْ = يَتَوَافَقُ وَالْوَجْدُ صِرَاعُهْ
وَجَعٌ قَدْ عُتِّقَ فِي قَلْبٍ = تَرْتَجُّ ذُهُولاً أَسْمَاعُهْ
فَالْأُسْرَةُ تَفْقِدُ عَائِلَهَا = وَيَطِيرُ مَعَ الْفَقْدِ يَرَاعُهْ
يُسْتَشْهَدُ بِرَبِيعٍ غَضٍّ = يَحْتَضِنُ الزَّوْجَةَ إِبْدَاعُهْ
تَتَزَوَّجُ فِي الْحَالِ أَخَاهُ = هَلَّ عَلَى الْأَمْوَاجِ شِرَاعُهْ
وَيَعِيشَانِ بِقَلْبِ ابْنَتِهِ = تَبْكِيهِ وَتَهْتَزَّ قِلَاعُهْ
تَسْأَلُ : صُورَتَهُ فِي شَغَفٍ = كَيْ تَخْرُجَ مِنْهَا أَوْضَاعُهْ
فَمَتَى يَخْرُجُ مِنْ صُورَتِهِ = يَحْتَضِنُ ابْنَتَهُ إِمْتَاعُهْ ؟!!!
الشاعر والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم شاعر المائتي معلقة95