السبت، 27 نوفمبر 2021

قف مكاني/لمياء السبلاوي/جريدة الوجدان الثقافية


قف مكاني .. انظر بعينيا للبحر.. هل رأيت النور..يغطيه؟ قف مكاني.. انظر للارض.. هل لاحظت ان حلتها خضراء تتلألأ كجوهرة نادرة؟.. قف مكاني.. انظر للسماء.. هل لاحظت كم هي زرقاء.. وكم هي جميلة حتى تلك الغيوم التي تناثرت هنا وهناك تخبرنا.. ان الكمال لله وان المطلق.. نسبي.. وانه لا يكتمل الجمال إلا بالفلاح؟ حتى تلك الغيوم.. هل رأيت كم هي مشرقة منيرة؟ قف مكاني.. أمسك ياسمينة.. انظر كم هي بيضاء.. وردية الروح.. بنفسجية المضمون.. عروس تتبختر في رقصتها رغم انها بين يديك.. تقبع مطمئنة اليك.. تعرف انك لن تؤذيها.. وانك لو ذبلت ستسقيها.. وانك في الاخير.. ارضا لن تلقيها.. ستكرمها .. تدفنها.. وكل يوم.. ذكراها تحييها... بالقلم وما يرسمه.. ستجعل العالم .. كل يوم بعد رحيلها يبكيها... فهل فهمت القصيدة يا سيدي.. وسبحت في معانيها؟... هل راقصت الجنون في رقصة نور...؟.. تلك العاشقة للنور؟... تعالى.. قف مكاني.. أجلس جنب ذلك الشيخ.. حادثه.. إساله عن .. مغامرات شبابه.. وعن الحبيب وغيابه.. اساله عن الحكمة في الحياة.. وعن علمه بكل الاشياء.. هل كان حكيما.. واخبرك انه لا يتذكر.. إلا لحظة عناق قلبه بقلب محبوبته.. وهل اخبرك.. ان العناق.. انجب احساسا دافئا.. ذوب كل الثلوج...؟ قهر الذئاب.. حرق الشياطين... جعل منهم قدّيسيين؟ قف مكاني... وانظر لقلبك.. اغمض عيناك.. ضع يدك على وجهك تأمل تقاسيم روحك من خلاله... هل احترقت؟.. هل انتفظت؟... هل عرفت العشق؟.. وهل دق بابك؟... لو وقفت مكاني يا صديقي... لفهمت ان مكاني... طاهر جدا... طاهر حتى الغباء.. طاهر حتى البكاء.. طاهر حتى الوفاء.. طاهر حتى الألم.. لكنه يصنع الانسان... لا قناعه الجبان بقلمي لمياء السبلاوي

الغبار ورياح الغرب /الكاتب الصحفى أحمد محمد عبد الوهاب /جريدة الوجدان الثقافية


 الغبار ورياح الغرب

»«»«»«»«»«»«»
منذ عقود طويلة والشجر يقاوم الغبار ومازالت جذوره فى الأرض صلبة لا تنكسر مهما بقى عليها الغبار » سيحين اليوم الذى ينتفض فيه الورق ليزول ما تبقى عليه منذ عقود طويلة من الغبار لقد كرهته الأغصان » وتمنت أن تنفضه بعيداً عنها فلم يعد الغبار يخيفها بعد اليوم إن سقط الورق ستنبت ملايين الأوراق لتقاوم الغبار إلى أن يزول عن ذاتها » فأن هلك الورق تبقى الجذور صلبة على أن ينبت ورق جديد ينتفض مرات ومرات » ليزول هذا الغبار وتتوالى مسيرة الشجر فى التواصل الدائم حتى لا يعود مرة أخرى هذا الغبار الذى تدعمه رياح الغرب بما تحمله من سموم قاتلة » تصيب أغصان الشجر تتمنى هذه الرياح أن تقتلع هذه الجذور التى تقاوم الغبار فالرياح لا تعرف صلابة الجذور هى دائما وفية للأرض التى نبتت ونمت فيها أغصان الشجر ؟
بقلم / الأديب والكاتب الصحفى
أحمد محمد عبد الوهاب
مصر / المنيا / مغاغه
بتاريخ ١٨ مايو ٢٠٢١

وطئتُ الرِمال /عبدالحليم الطيطي/جريدة الوجدان الثقافية


 **وطئتُ الرِمال

.
وطِئْتُ الرمالَ. بجُنْح الغروب
وقام بقلبي عُمَيْرٌ ومازن ........
وقامت بجنبي مضاربُ عبسٍ ...ِ وطيفٌ لعنترْ !!!!
وتُبصر عينايَ عَرْض الغروب..... مضارب طيٍّ
وأَرْكضُ أَلحقُ شمسا ً تزولُ..لأُمسك طيّاْ!!!!!!!!!!
وأُمسك ذبيان قبل المَغيب...!!!!!
ونامت على الغرْب طيٌّ ومازن ،،وشمسٌ تغيب ...!!!!
.
وأَهربُ في البيْد...يجري صُراخي
وأركضُ أَلحقُ صوتاً بقلبي ... إليه أطيرُ
.
سمعتُ الرعود وسيل الشتاء
وريحاً تهيج بقلب الغيوم
كوحشٍ شديد المِراس يقوم ..يفِلُّ الغيوم
ذَكرْتُ الرياح.... وشعبي العظيم ...
.
ووجْهكِ في الأفق جنب الشتاءِ قديم قديم..
فأشتاقُ للأرض ...أرجو الصراع
وأرجو قتالاً وحرباً تدور..... بجوِّ النجوم
وأهبطُ في الافق مُدمي العيون
وألقى ظلاماً شديدا تخومي
كَمَدِّ غرابٍ عظيم..... الوجوم
وأرجو ستارا ً على القلب يُلقي... يُواري الكِرام ِ!!!
فما وَهْج زيدٍ وعبسٍ وصفوان ... وسط الهزيمة !!!
.
أيا مَشهدا في خيال الغروب.
أَلا طائرٌ يستبيح الشفَق..
ويكشف سرّ الغروب المُميت
ويكشف موتَى ..الزمان القديم !!
نموت بغير سماهم....نموت
أيا مشهدا فوق هذي النجوم
وظِلّا لشبلٍ بأرضي يموت....بهذا السكوتْ.......!!!!!!
.
.
.
.
.
.
.
عبدالحليم الطيطي

لُغــــــتــــي /محمد الدبلي الفاطمي/جريدة الوجدان الثقافية


 لُغـــــــــــــــــــــتـــــــــــي

ألا عودي إلى أهلي وجودي***فإنّ الوردَ أزهرَ في الخُـــــــــدودِ
تعاليْ كيْ نُغرّد كلّ صبحٍ***فإنّ الشّــــــــــعر بوصــــــلةُ الوجودِ
فأنت مسرّتي ومُنى ابْتهاجي***وأنت الحبُّ في وطــــن الجـــدودِ
سأرقبُ وعْدكِ الميمونَ حتّى***تبوحي بالمـــــــــــودّة في الرُّدودِ
فَأفْرَحُ بالتّي اخترقتْ فؤادي***بسحْر العطـــــرِ من وسط الورودِ
////
ألا يا أحْرُفَ الإبْداعِ صولي***فجُـــــــبنٌ في الهــــــوى ألاّ تقولي
سألتك حينما كنّا التقينا***على نظـــــــــــمٍ ترسّـــخَ في العُقــــــولِ
فكان جوابُها لُغةً تُحاكي***نسيماً في العــــــــــطور من الحــــقول
أباحتْ بالهوى سرّاً وجهراً***وأعلنتِ البَليغَ منَ الميــــــــــــــــول
إليك نظمتُ شعري بانشراحٍ***تقدّمَ راكباً أبْـــــــــهى الخـــــــيولِ
////
ألا يا أَحْرُفَ المَبْنى دعيني***أسيرُ مع البـــــــــيانِ إلى الحــــنين
فحُبُّ الضّاد علّمني التّأنّي***ولَقّنني التّمسّك بالمُــــــــــــــــــــبين
ألفتهُ في التّـــــفكّرِ فاجْتباني***بِنَقْشِهِ للدّلالةِ في جـــــــــــــــبيني
وبينَ النّاسِ ميّزني بِصوتٍ***تيسّر بالعطاء من المعـــــــــــــين
فجاءَ الكَسْبُ مُبتهجاً بسحرٍ***تناثرَ كاللآلئ مِنْ يمــــــــــــــــــيني
////
أتيتكِ عاشقاً فصل الشّتاء***أغرّدُ في الصّباح وفـــــــــي المسـاء
رسمتك في مُخيّلتي ملاكاً***كأنّكِ في الهــوى أرْقى النّــــــــــساء
تُنادين الحبيبَ بكلّ شوقٍ***وهَمْسُكِ قــــــــد تزّيــــــــــنَ بالرّجاءِ
فما أدري أهذا فيك طبعٌ؟***أم الإنشاءُ أبـــــــــــــــــدعَ في الأداءِ
وإنّي منْ هواك جنيتُ حبّاً***تعـــــــطّرَ بالرّفيــــــــعِ من الحـــياءِ
////
أيا صنّاجةَ الأُدباءِ ثوري***فثورتك اخْـــــــــــتراقٌ للعــــــــصور
تريدين التّخلّصَ من هوانٍ***ومن قيمٍ تـــــــئنُّ من القــــــــصـــور
ورفضك للتّسلّط قولُ حقٍّ***لأنّ الحبَّ يولدُ في الشُّعــــــــــــــــورِ
فما حبُّ الحبيب يكونُ قسراً***ولا الأشواقُ تزهرُ بالـــــــــنّفــــور
ومن عاش الحياة بلا حبيبٍ***أضاعَ العُمْرَ في كنفِ القــــــشـــور
////
وجدتُ الحبَّ في وسط الحمام ***وبين النّاس من صـــنف الكرام
فسرتُ إليه في خطوي حثيثاً***لأمنحهُ الطّـــــــهورَ مــــن الوئام
وحينَ وجدتهُ انبهرتْ عيوني***وحار الذّهن في لُغَةِ الحَــــــــمام
سمعتُ البوْح شعراً من شفاهٍ***بحمرتها اتّجــــهتُ إلى الأمـــــام
سَمِعْتُهُ فاستبدّ بي انبهاري***لأنّهُ في الرّفـــــــــــــــيع من الكلام
محمد الدبلي الفاطمي

سيدة البحر /خليفة دربالة / تونس /جريدة الوجدان الثقافية


 سيدة البحر

اوقدي الكانون الصغير ...
و تجمّلي ...
و تعطّري ...
و ضعي من ذلك البخور الذي اشعلته آخر مرة ...
احب ان اسمعك تترنمين...
بذلك اللحن الطفولي الجميل ...
جهزي الشاي ... و النعناع الأخضر...
و كل الحكايات التي تحفظين...
اوقدي كل الشموع ...
سوف احضر معي المزيد ...
و ضعي من عطرك الذي لا يشبه أي عطر
في الوجود ...
و انثري أمام الخيمة ... رملا و اصدافا و ورود
...
وجهي دعوة للقمر ...
قولي له ان يحضر باكرا من اجلنا...
و ساصطحب معي غيمة حبلى ...
و سياتينا المطر ...
ترافقه أغنيات طفولية جميلة ...
و الكثير الكثير من الذكريات ...
هل لا يزال زورقنا الصغير هناك ...
يعانق ضفة النهر ...
حيث يجتمع الأطفال...
يصنعون من الأصداف عقودا
و قصورا من رمال
و يلاحقون العصافير و الفراشات
و يرددون الأغنيات...
لا زلت أشتهي التين المجفف
من يديك ... مغموسا بزيت الزيتون
و اجواءك حين تتحولين الى شهرزاد
و ارمي براسي على ركبتيك...
و اتيه في تفاصيل حكاياتك الساحرة ...
سحر عطرك ...
و ضفائرك المنفلتة تدغدغ بأعماقي
لهيب الذكريات...
و توقظ فيّ ما كان يسكنني
في سنين الطفولة من أمنيات...
دعينا نستعيد معا ...
طقس توديع الشمس عند الغروب ...
و نحن على الشاطىء ...
تخربش اناملنا في الرمل...
نتبادل النظرات الصاخبة ... صمتا
تتشابك اصابعنا...
و نتطلع إلى الأفق البعيد ... كأننا نروم الرحيل هناك
إلى جزر الأحلام....
إلى واحات النخيل... التي تعانق الموج ...
و تلتحف القمر ...
و حين أتأمل في تقاسيم وجهك ...
تتحولين فجأة طفلة موغلة في البراءة ...
ثم امرأة من نار ...
تخرج من البحر ... عروسا ...
تأخذني من يدي و تغوص بي ... إلى محيط
انوثتها الثائرة ...
يا سيدة البحر... يا سيدة عمري ...
انني قادم ... أرنو إليك و إلى كل الذكريات البعيدة
فانتظريني على أجنحة الشوق ...
خليفة دربالة / تونس
اوت 2021

حديث الروح / محمد الحزامي/جريدة الوجدان الثقافية


 حديث الروح

هو حديثا للذات مع الوجدان
حوار تردّد بين الرّوح ومشاعر الكيان
هل أحسنت القول والتعبير
أم تهت في غيابات الرّدى والتبرير
فتدخّل الزمان عليك بالنسيان
فمع مرور الوقت تطوي ذلك الايام
حتّى وإن كنت بالتفكير سوف إليه تعود
في دوامة مستمرة مع كينونة الوجود
ذاك ما ختمته بالحديث الذاكرة
من انها لا تنسى ما يكون.شاكرة..
وان اختلفت وتعددت مراحل المسير
وتنوّعت العيون في الرؤيا وفي التدبير
لان ما همّ وأهمّ الفؤاد والذّات
وتعلقت به مراحل الاوتاد والصّفات
يترك وان زال من الحنايا ذلك الاثر
وما سوف تردده من حين لاخر الذكرى مع الوتر
ابو طارق / محمد الحزامي

إلى العلا/محمد علقم/جريدة الوجدان الثقافية


 إلى العلا

..........
إلى العُـلا هيّـا بنـا إلـى العُـلا
أرواحنـا تـرتقـي إلـى السمـا
مــن أجـل اقصــانـا الحبيـب
تسيــــل أنهــارا منّــا الـدمــا
لفــــرض عيــــن نستجيـــب
وأمــــر الله نطيــع ونعظّمــا
أعــداؤنا طغـاة لا يـعرفــون
إلا المجـازر سلـوكـا محتّـما
أبنـاؤنــا للأرض مخلصــون
أرواحهــم لهـا أينمـا وكيفمـا
إرث أجـــدادهـــم يحمــــون
مـن عــدو فـي حقهـم أجرما
أطفـالنـا يقتلـون ويحـرقــون
والكـون بـات أصمـــا ابكمـا
فــي كــل يــوم يُـزفّ شهيـد
تـرحـــب الجنــة بــه دائمــا
لأجلــك يـا وطــن الجـــدود
نستشهـد كــي تبقـى سـالمـا
محمد علقم/2711/2015

كم مرة/مسعودة القاسمي تونس/جريدة الوجدان الثقافية


 كم مرة

نخلع نعلينا
نتوضأ بماء الصبر
نطل على نافذة
الوصال
نتكئ على كومة حطب
الامنيات
الورق يخضر
بمعبد الاشواق
كلما راودته
سحابة عطشى
تقتفي اثر الماء
كي ترتوي
ويهطل
الودق
من ثنايا الحنين
فالربيع
بسمة الروح
ونبض الخلجات
مسعودة القاسمي
تونس

أَسْــرَارُ الـهَـوى/عبد المجيد علي /جريدة الوجدان الثقافية


 أَسْــرَارُ الـهَـوى

=•=•=•=•=•=
سَـرَى اللَّيـل لَـولا سَــاحِــر يَتـأَهَّــبُ
وَجَـهْـلٌ بِأَسْــرَارِ الـهَــوى يَـتَـعَـجَّـبُ
...
وَأغـرَقَـــهُ دَمْـــعُ الْحِــدَاق فَـعَـقـلُـه
شَريدُ جوىً في خَلوَةِ الْحِـبِّ يَرغَبُ
...
هي الرِّئمُ لم يُخْفِ الْغَـرَامُ ولا الغَوى
مَـحَــاسِنـهَــا مـــن نَـظْــرَةٍ تَـتَـرَقَّــبُ
...
أَمِـيـــلُ إلـيـهـــا وَالــرَّجَـــاءُ مُـقَـــدَّمٌ
وَأصــدفُ عـنــهـــا وَالــدَّلَالُ مُجَـرَّبُ
...
دَلَالٌ مـتـى تَـعْـمِــد لـنَـاوِيــهِ غَــايَـــةٌ
على الْحِبِّ لا يُقْنِع وفي الْحُبِّ مَطْلَبُ
...
تَـعَـجَّـلْـتــهُ وَالْـعِـشْـقُ تـحـتَ رِهَـانــه
أسيرُ الْـوِصَالِ الحِـلِّ وَالْقَلْـبُ مُـتْـعَـبُ
...
أَنُولُ وَقـــد رَاقَ الـعُـيُــون جَـمَــالـهَــا
كَـفَـتْـكَ الـنَّــوَالُ الجُــلُّ مـمـا تُـعَـذِّبُ
...
أُقَـــدِّرُ مـنـهـــم كُــــلَّ وَافٍ وِصَــالــه
وفـي غَـــدِه وَصْــــلٌ إلـيَّ مُــعَــقَّــبُ
...
فَــلا عَـيْـن إلا مــا أَنَالَ بـهــا الرِّضـــا ،
وَلا وَصْــــل إلا مـــــا أَزَادَ الـتَّــقَــــرُّبُ
..
بقلم : عبد المجيد علي
١٧ / ١١ / ٢٠٢١

تعالي لأعترف لكِ..!! خالد العيسى/جريدة الوجدان الثقافية

 


تعالي لأعترف لكِ..!!

.........................
تعالي لأعترف لكِ..
بأنني من أقام على الجوع زادا إلى أن يحين موعد اللقاء..
بأني..
نذرت روحي للنصب في محاريب الانتظار..
أطيل القيام..
وألهج بالدعاء..
أرتقب أن تكتحل عيوني بطلة..
هي للروح عناق..
ولو طيفا يزاورني كل ذات مساء..
تعالي لأعترف لكِ..
رغم غرابة الوضع..
رغم لا منطقية الظروف..
ورغم استحالة الأمور..
بأنك تلك العابرة الأولى إلى أرض قلبي بعد رفض وطول إباء..
سأعترف لكِ الآن..
بأنك تلك التي التقيتها يوما على أطراف الكلمات لتمر..
بين نقطة وفاصلة..
فشذت عن قواعد النحو والصرف..
والإعراب والبناء..
واستقرت رغم أن الزمن قد أحال ثباتي إلى كثبان رمال تعلن حالها أنها ليست لطالب الوطن موطنا..
ولا تعترف لعابر بالبقاء..
لتولدي في أعماقي أيكا ممتد الجدائل..
،وتستطيلي بداخلي كما النخيل..
وتثمري رطب الوصال بعد سنوات العجاف..
وأيام الخريف العاجزة الصماء..
تعالي لأعترف لكِ..
للمرة الأولى بعد ما يقارب الأربعين وجعا..
أن المرء لا يحتاج لسبب ليحب وطنا..
فنحن هكذا نولد..
على هوية الانتماء..
وملة الوفاء..
نفعل أشياءنا البسيطة والعادية..
ومتى كان الشعور يخضع للتبرير؟!..
متى كان الشغف يا سيدتي يخشى من الخطر؟!..
ويتوقف في إشارة المرور..
متى كان توق الدواخل يحتاج جوازا للسفر؟!..
أو تأشيرة للعبور..
ومتى كانت ممارسة الجنون تحتاج للتفسير؟!..
إنه ال..
حب..
نحب الأوطان رغم أننا قد نبتلى بالنفي منها..
ونعشق الأشخاص رغم أنهم قد ينكروننا ويرموننا بالتجاهل واللا مبالاة..
والجفاء..
لتظل تلك المضغة العجيبة بداخلنا تبرهن على..
غرابة الحب حين يجئ..
وإمارات الشوق إذا تمادت في الظهور..
مدي يدك..
ودعي الصمت يقول عنك إذا استحال الكلام..
بأن(أنا معك)..
ليست محض حروف تكتب أو كلمات تقال..
إنما هي صك انتماء..
تمنح وطنا..
هوية..
ومصير..
تمنح الأشكال..
والألوان..
والأسماء..
تعالي لأقول لكِ..
أني أحبك..
ولا أعرف كيف أشرحها..
أشتاقك..
ولا أستطيع أن أوضحها..
فقد أتيتك مفتونا بروحكِ التي تتغلغل بداخلي على مهل..
مجنونا باقتراف كل ما أعجزتني السنون في ماض العمر عن فعله..
فدعيني أحبكِ كما أشاء..
دون رؤية..
ودون لقاء..
متى خضع الحب يا سيدتي لمنطق الأشياء..
أحبكِ..
حياة من الآن أعيشها..
وما قبلها..
فاعتبريه على قيد الاستثناء..
دعيني أحبكِ..
وفقط..
ياااا أنتِ..
هذا جنوني فلا تعولي..
إن لم يلق قبولا..
ولا تسألي..
واعتبريه هراء'' في هراء..
في هراء..
خالد العيسى

رسالة/هيام_الشوربجي /جريدة الوجدان الثقافية


 رسالة

لا توجد كلمات لوصف مشاعري

لم أجد غير الصمت لابوح به

لا قيمة للكلمات في رحاب الحب

يكفي تبادل نظرات مشتاقة

مسكت قلمي لأكتب فتركتها بيضاء

كبياض قلب أحب بإخلاص

تركت روحي باحثة عنك داخلي

أجدك سر الحياة و ملاذي

فرسالتي ليست بكلمات تكتب

فهي منبع مشاعر فياضة تغمرك

بحب العالم وحنين الروح

هيام_الشوربجي ✏️

حديث الصمت/حمدي الإختيار/جريدة الوجدان الثقافية


 خاطرة

حديث الصمت
حبيبتي
هل تسمعين أشواقي ونداءاتي
عندما أكون صامتاً ؟
أن الصمت سيدتي
هو أقوي الأسلحه عشقاً وغراماً وهياماً ..
هل شعرتِ بروعه الأشياء ..
التى أقولها ..
ناظراً لعينيكِ هائماً وعاشقاً وحُباً ...
و لا أقول شيئاً !!
حمدي الإختيار

عشقت فيكي/طلعت نعاس الفرجاني /جريدة الوجدان الثقافية


 عشقت فيكي

يا بلادي كل شبر
من أرضك
وعشقت ناسك وفاسك
وزرعك وهواكي ونيلك وسماكي
إنتي يا بلادي عشقي الحقيقي
اللي الناس متعرفوش
وإنتي الوطن الجميل اللي
بمال الدنيا منبعهوش
إنتي الحرية والخير والأمال
والأمان كل ما في الكون
إنتي يا بلادي منجيش في
يوم ومنضيعهوش
إنتي يا بلادي كل أحلامي
وإخلاصي وأمجاد أجدادي
اللي علمونا إزاي نحافظ عليه
إنتي الثروة الكبيرة اللي بعتهالنا
ربي تؤوينا من غدر الزمان
وعشقت فيكي الحلم والصبر
على مر الأيام يا بلادي
يللي حبي لكل شيء يتنسي
إلا حبي ليكي أبدا ميتنسيش
طلعت نعاس الفرجاني
البلد ( مصر)

عذبة أنت يا امراة/محمد أنور التركي/جريدة الوجدان الثقافية


 **عذبة أنت يا امراة**

*****************
يا أحلى امراة عرفتها***أنت عطر شعشع في وردي
قد ارتاح لحبك قلبي ***فسكن عشقك المبرح في قلبي
أطياف هواك تحدق بي***فأشيد لها معالم في قصري
الشوق نحوك أرسله *** الى أجوائك فانت في خلدي
فيطيراليك سريعا مغردا *** كالطير في العلى يجري
سلمت اليك يا امراة قلبي *** وتركت لك مطيعاأمري
يا من يزداد بها قدري***اليك اهدي قلائد شعري
أهواك من نبع فؤادي***فأ نت روحي وأنت عمري
******************************************
** تحياتي لكم** محمد أنور التركي**

غربتي والبحر والمســـاء/فائزه بنمسعود/جريدة الوجدان الثقافية


 

🖌—غربتي والبحر والمســـاء —🖌
على شاطئ الذكريات
أمواج هادرة
تتكسر على صخور العمر
مد وجزر
شهيق وزفير
وجيب ونشيج
آهات وحسرات
ودمعة يتيمة
يمسحها منديل
السنين
فما ابعد أمسنا
وما ابعد يومنا
وسيرنا حثيث
لندرك غدا
وغدا في طيات الغيب سجين
على شاطئ الذكريات
عاندت الماء والريح
عاندت أقداري
تمردت
أبحرت على متن
سفينة ممزقة الشراع
وعلى ظهر العواصف خرقتها
لأغرق ويغرق
معي محيط الذكريات
ولكن هيهات هيهات
لا عاصم لي
من إعصار الذكريات ....
على شاطئ الذكريات
غربتي تأتي عند المساء
تقاسمني كؤوس الأسى
ومعا نركب قارب
الذكرى
على رمال الشاطئ سرنا
الهوينا
كنا اثنين وثالثنا
الهوى
وعلى كتفي بكت
دموع الشوق
وحرقة الجوى
ومع خصلات شعرها
سافرتُ بعيدا
على جناح حلم وأمنية
كنت أفقها وكانت لي المدى
أيــا غربتي ما أنصفني الهوى
أخذ مني العقل
وسكن كالعلةالمهجَـا
ولا شفاء منه ولا دواء
أيا غربتي
ماذا أقول لقلب
للمستحيل عاشقَــا؟
أأقول كفاك عشقا كفى؟
والقلب فرس جموح
اذا ركب العشق ورام الهوى
🍃فائزه بنمسعود🍃
🍃يوميات مارقة2🍃
🍃9/9/2021🍃