هطول غَـصَّـنَهُ حرف الغزل.
"""""""""""""""""""""""""""""""""""
من وشائج لهفتي ووتين يقيني أسبح حد الغوص لاأبالي هدرة الموج؛ فأنا يافاتنتي في العشق دفتر وللمحاق جرف يفتقر إلى الضوء، ونفرة فرس يميزه صوتٌ للصوتِ
فيكِ يكون البحثُ مُضنياً؛ شاسعات للنظرات يفرقدهن الشغف ويزلزل بالهن الترقب ثقةً تسبقُ الأملَ؛ بأن الليلة عزف على أوتار الشجن بلحن ترنمه قطرات المطر تدغدغ المتلألئ من عيون الحسناوات فيكِ أيتها المرسوم بحدود هويتها وتُرجمان كينونتها بالأثمد الحاني خارطة أمنيتي
أُلبس الصِفةَ مزيداً من الصِفَةِ وأبسط رداء قلبي لك طواعية؛ فأنا الزاهد فيما دونكِ ،أُجيد القنصَ لاأبالي بالأنواط والرُتب؛ أمتلك من البيان نواصيه ،أصول وأجول بين الخبري والإنشائي ، لي دلال على الفعل ومكرمة بأشباه الجُمل؛ أمتطي صهوة الكَلِمِ؛ يخشاني من لايخشى الظُلَمِ.
يامَنْ أخشى أن يُؤرق آخره أوله؛ يُوسِّدُ السُهد مَغبة تفكره
إليَّ بسِفرٍ من النور أرنمه أو آي من الحكمة أرتله
شطحاتي تعيد للقلب دقاته؛ على النبض سائر الأرجاء تنتفض؛ لاأقول لكِ معللتي الصَبُّ تفضحه عيونه
لكن كوني على ثقة أنَّ الطيران ليس فقط للطير، وأن الهذيان ليس فقط للمحموم، وأنَّ الصمتَ يقيناً هو جوهرُ الكَلِمِ؛ تُحدقُ بنا الطُيوف في غير سأم أو ضجر، تعيد المارق في غير نزق وتُعير الحاضر خُلع من الربيع الحادي
يستجمع فيه القلب ماتستدفؤ به المشاعر وتهدأ معها غمغمة التجوال وزمن البرد؛ لايزمجر وصالها ريح تاهت مآويها أو يعكر صفو ودادها كدر يغشاه فتور.
هطول غَصَّنَهُ حرفُ الغزل بولوج يُسَفِّده شَفقٌ حائر ؛يُزَنِّره مِئْزَارُ الشَغفِ، وعرابيد الشوق تنخر عظام اللهفة
بنافذة حُبلى بتواقيت للانتظار خَارتْ قُواها أَبَتْ الاستسلام؛ يستأسد شذا إصرارها بأريج كل الزهور
غادتي ياشاجيةَ المموسق من تجليات ألحاني المُثْمَلة بأنفاس الأغاريد للموشحة القاطنة أوداج وجداني
إليكِ تفانيد حِلِّي وتِرْحَالي وقصيد أشعاري بليلة بكى فيها القمر سيقت كقربان ونوارس بالأفق تترصد المشهد.
بقلم/إكــرام عمــارة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق