عَروسُ البحْر
عَروسُ البحْرِ تَسْكُنُ في الخَيالِ*وقدْ حَوَتِ الرَّفيعَ منَ الجمالِ
تَجيئُ إلى الشّواطئِ كلَّ حينٍ***على مَتْنِ البَهيمِ منَ اللّيالي
رأيتُ خيالها فصحتْ عُيوني***بما لَمَحَتْ وقدْ سَكَنتْ بِبالي
عَروسُ البَحْرِ شاطِئُها بعيدٌ***تُحيطُ بهِ الكثيرُ من الرّمالِ
بهِ الأحْلامُ تُبْعَثُ كلَّ فَجْرٍ***فَتَهْتِفُ بالمَوَدّةِ في خيالي
////
تُغازِلُنا السَّعادَةُ والأماني***وَتُبْهِرُنا القُطوفُ من المجاني
نُحاوِلُ أنْ نُحَقّقَ ما انْتَظَرْنا***من الأمَلِ المُرَصّعِ بالأماني
طُموحٌ واجْتِهادٌ للتّرقي***وبحْثٌ في المكانِ عنِ الزّمانِ
وعنْ أملِ الحياةِ سَألْتُ نَفسي***فكانَ جَوابُها قَبْلَ الأوانِ
سأغْرِسُ أحْرُفَ الإبْداعَ نَظْماً***تُجَمّلُها البَلاغَةٌ بالمعاني
محمد الدبلي الفاطمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق