بلاد الحرمان
بقلم/عثمان زكريا(رسول الإنسانية)
_ليبيا
أنا الشاعر
هنا في بلاد الحرمان
أريد أن أقلد السلاطين
في كتابة الشعر
في الانخطاف
وتدوير التاريخ
استيقظت قصيدة اللاوعي
تنبض على أصابعي
على هامش المدينة المكتوبة
بأقلام السلاطين
ولا أحد يحفظ إلا الهامش
هذا العالم ليس أكثر من حاوية
هذه الحرب يا سيدتي
ترتدي جلدنا
كل أمراض المناعة الذاتية
تكسوه بالطفح المشوه
يرتفع في جسد المدينة
من سوء التغذية
في حروبات تدور رحاها
بين تاجر الدم
وحطاب الحرب
تجر مدينة كبيرة ظهرها مقوس
على طريق الإعراب السياسي
ككلاب حراسة
إلى المجلة
كمجلة الطريق بلا قراء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق