《علَی شطِّ بحرِ الأسَى》
تَرِفُّ القصائدُ في خَِافقي
مِثْلَ أرجُوحَةٍ بالکَرَی ناعِسَةْ
كَنَجْمٍ ..تَسَلَّلُ أطرَافُهُ
لِتَنَامَ عَلَى أذْرُعِي اليَابِسَةْ
كَنَغْمةِ نَايٍ تُناغِي حَنينِي
وَ وَجْدِي...بِنُوتَتِها الهَامِسَةْ
كَنِسْمَاتِ فَجْرٍ تَفُوحُ و تَسْرِي
برَمْشِي...وعَیْنِي لهَا حَارِسَةْ
ولَكِنَّها تَسْتَبيحُ عَذابِي
وتَهْرَبُ مِنْ صُحبَتِي العَابِسَةْ
فهَذِي القصائدُ تَوْقٌ وشَوْقٌ
لِأُهْزُوجَةٍ مِنْ هَوًی...دَارِسَةْ
وطَیْفٌ..وحُلْمٌ..وبَوْحٌ.. ونَوْحٌ ..
وفَرْحٌ..وتَرْحٌ...رُٶًی یاٸِسَةْ
تَهِلُّ عَليَّ...تُهِیجُ حَنِینِي
وَتَحمِلُها مَوْجَةٌ فَارِسَةْ
تَحُطُّ عَلَى كَتِفي وذِرَاعِي
وَتَغمُرُني صَبْوَةً بائسَةْ
وَتَنْدَاحُ مَكْسُورَةً في الْتِيَاعٍ
ورَغْوتُها للمَدَی طامِسَةْ
وأبقَى أنَا في صَقيعِ ضَياعي
عَلَى شَطِّ بَحرِ الأسَى جَالِسَةْ ☆
《سعیدة باش طبجي☆تونس》
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق