الثلاثاء، 21 أكتوبر 2025

للغاصب يوم بقلم الكاتب منصور العيش

 للغاصب يوم

تلك الدور  كم عايشت  من الأفراح 


و كم تبارى فتية في صرحها المتاح 


فها قد ابتلاها الله بكواسح الأرواح 


فغدونا نكابد من المآسي و الجراح 


هو الصمود فلا هدنة بعد الاجتياح 


و الحقوق تصان بالتصدي و الكفاح 


لا قبول للتقاعس  و خفض الجناح 


كبر مقتا لأناس قد خنعوا بارتياح 


او نعقص و نهادن سليل كل سفاح


فيميد بنا القادم  بيد غاصب ذباح 


أما نحن أمة شيدت أركانها بالرماح 


فلم نوارب أنفسنا بالتباكي و النواح 


أرواحنا سند فلنطلق العنان للجماح 


باب النقاش  مشرعة على كل مباح 


ما زاح عنها إلا متبوئ بعيوب قباح


الصبو إلى السلم من شيم الأقحاح 


       منصور العيش 

       مالقا

          13 - 10 - 25


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق