وشاح الحروف
—————
قال:
أُغازلُ شَعركِ
ينهمر الشّوق
وفي الصّدر يفيض
تغري أناملي المرتعشة
خصلاتُك النّاعمة...
فأنسجُ لها من أبجدية الفؤاد ضفيرةَ ليلٍ،
أعلّقُ عليها نجومَ اسْمِكِ
السّاطعة...
وحينَ يتمرّد فستانُ القصيدة،
ألْبِسُكِ إيّاه من لغتي
أزرارُهُ من نَبضي
خيوطُهُ من نَفَسي
وأُقوِّمُ انحناءَ الحرفِ
يستوي على مقاسِ الخصر
حتّى يُصبحَ الشّعرُ جسدًا يليقُ بكِ.
أقتربُ…وبي لهفة
أعانقُ حروفَكِ
كما يعانقُ الضّوءُ ملامحَ الصّبح
وأُختتم فيكِ الكلام
فالصّمت وحدهُ
خبير بفتنة القول
فيكتملُ الحنين
ويشتعل العشق
د.آمال بوحرب

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق