الثلاثاء، 28 أكتوبر 2025

صداح النغم بقلم المفكر العربي عيسى نجيب حداد

 صداح النغم


غرود يباهينا

كلما حنه الوتر عزف

على شغاف لحنه يمطر همس

بين الثنايا يتجذر عشق الزهور نغم

في صفوات الأمزجة رنت كؤوس طربك فرح

اشعلت المهج بغنج الحسان من مفاصل الزرع

أيها الغادي كالعصفور بين كلماتك ترتل بمزمار

قل للقصائد أن الرحاب تهفهف بسمائها عناوين

تذوب فيها كل اللقاءات عشق ازلي عبر نوافذنا

تتراقصها عيون المها على جداول وأنهر المرور

حين ترتسم ابتسامتنا من على قيثارك  الحزين

لتقول يا ساكني مواطن عزفي ارتحلوا عطاش

لتحنوا إلى التواجد على مسارحي كلما تغنيتم

هناك بنيت في ارواحكم منزلة لن تنسوها للأبد

لأن عزف شبابي مذكور بفواصل الذاكرة كحب

يهفو على النفوس كعبق مهاجر من أودية سنين

تضاجعه الأحلام وفر من سعادة ازمنتكم بأحزان

إن أشرقت شمس الضحى ترنم الصباح أهزوجتي

إن امستكم الليالي صرخت ٱهتكم تنادي الطفولة

مرهونة بقايا الذكرى الخالدة لكم محرمة النسيان

هي رمزية للوفاء مقرونة بعهد البقاء تشعل الشمع

ليشعشع نور البصيرة أرواحكم في منافذ التواجد

أنا اللحن المسافر طويت بثنايا غربة سفارة أيامي

وددت هز سرير الإرتعاش بأحضان الحوريات أمل


                          المفكر العربي

                      عيسى نجيب حداد

                 موسوعة نورمنيات العشق



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق