مفارقات فلسفية
من أنا
أنا من كانت حياته في جوهر الوجود، وكانت الأنا نصيبه في دائرة الحياة المليئة بزخم السرعة والغضب، بالفرح والحزن، بالأنانية والوحدة، بين الأنا والذات العميقة في جوهر الروح والمادة البشرية.
مرّ الزمان مسرعًا دون حساب، فوجدت ذاتي تمسك القلم لتدوّن من الحياة حبرها الواقعي وتجاربها الفردية والعائلية والاجتماعية، بعيدًا عن الأحلام أو عن الرؤى المستقبلية.
أكتب من حياتي وذاتي، من عقلي وفكري ومعرفتي الإنسانية، في عالمٍ غريب تتقاطع فيه الحقيقة والحرية والسعادة والتعاسة والنرجسية.
أحب أن أُخرج ما في داخلي من كلمات بسيطة، يفهمها القلب قبل العقل، ويصل معناها إلى كل مستويات الوعي والفكر.
أحب ما أكتب، ويحبّني ما أكتب، ففيه أجد ذاتي الإنسانية دون ضياع، ودون انفصال عن الواقع والحياة.
🜃 الخاتمة الفلسفية:
لعلّ معرفة الذات ليست سؤالًا يُجاب عنه، بل رحلةٌ نحو جوهرٍ لا ينتهي، نُعيد فيها اكتشاف أنفسنا كلّ يومٍ بشكلٍ مختلف.
الأديب والشاعر Ayman Asıltürk
أيمن أصلتُرك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق