الجمعة، 24 أكتوبر 2025

لعلّ... هُم ! بقلم الشاعرة زهرة الحواشي

 لعلّ... هُم !

حفيف وراء الباب... أصغي... لعلّ هُم!

اكذّب أذني حين لا حسّ لهم

والكون قد ضاق مداه بدون هم

والقلب يهتف خفّاقا: همُ... إنّ هم!

وألقي إلى تلك الثقوب بأعيني

وأأبى جواب العين ان ليسو ا هم

 ُفأفتح وسع الباب علّي أراهم

وقد خلتِ أنّ مزحة راقت لهم

ولكنّهم غابوا..ولم يتفكّروا

وصاروا قساة والجفاء منابهم

زهرة الحواشي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق