لعلّ... هُم !
حفيف وراء الباب... أصغي... لعلّ هُم!
اكذّب أذني حين لا حسّ لهم
والكون قد ضاق مداه بدون هم
والقلب يهتف خفّاقا: همُ... إنّ هم!
وألقي إلى تلك الثقوب بأعيني
وأأبى جواب العين ان ليسو ا هم
ُفأفتح وسع الباب علّي أراهم
وقد خلتِ أنّ مزحة راقت لهم
ولكنّهم غابوا..ولم يتفكّروا
وصاروا قساة والجفاء منابهم
زهرة الحواشي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق