ومضة..مطرزة بالدمع
“كلّما نجا محمود درويش من “سرير الغريبة” وبُعث حياً، ازدهر الشعر بعودته, وازداد منسوب الجمال في العالم.
كم من مرة وُلد هذا الشاعر،مقابل موتٍ واحد؟
موتا ً واحداً..لا..لقد مات عنَّا جميعاً..بعدد محبّيه .
محمود..” لماذا تركت الحصان وحيداً؟” ألم تعثر له عن فارس ؟
محمود..أيها الغالي،كم رخُصت الأشياء بعدك لو تدري،وكم تواضعت أحلامنا!..”
غادر محمود درويش المكان الأرضي لكنه لا زال محتلا المكان الزماني..
ذهب محمود قبل 15 عاما..دون أن يغيب المبدع العام يوما..
جدارية الحماية للثقافة الوطنية...
يا محمود كم أنت باق "مقدس ثقافي"..فـ "حبة القمح التي ماتت لكي تخضر ثانية"!
محمد المحسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق