على أعتاب الحب
على أعتاب الليل
ألتحف سمائي وأرقب القمر
وأعد النجوم
ليروي عطش عاشقة مشتاقة
نورٌ يتسرب رويدا رويدا
ينثر الأمل
أراك فيه معي …
كما لو إنك لم تغب
تومئ بعينيكَ
أشتقتكِ ..
على أعتاب الحنين
ينشغل قلبي بهواك
تطوف الروح بمحرابك
هي لوعة وشوق
بل ثورة أشتياق ..
ضمّة دفء لصقيع الروح
تُشعِرني بالأمان
فتنمو بساتينكَ وردٌ في قلبي
وتصبح أكسيد نبضي
فلا أكادُ أحيا
دون عطر منك ..
على أعتاب اللقاء
تركت كلماتي تعطر أمسك
وترسم الفرح في غدك
وتحلم حلمًا طفوليا
ينمو تحت الوهج
يكبر إثر كل بوحٍ
حتى يطاول الغيم
وازدهر وأكون
وأملك كل الكون
وعينيك ..
على أعتاب العشق
حملتُ شوقي وحنيني
ونبضا زاد إيقاعه في قلبي
ورحلت الى عينيك
متوسمة عناقاً طويلاً
ينعش روحي
ومزجتُ كلماتي بأحلامٍ
جمعتنا يوماً
وتنفستُ عِطر الحُب في روحي
وكتبتك ديواناً للحُبِّ
وجعلتك أيقونة عشقي
وأخلصت في حبك ..
على أعتاب القصيدة
تركت لك كلمات سحرية
لا يقرؤها سِواك
مكتوبة بحروف سرية
لغة في عهد الأولين في الحب
صادقة رصينة
وما بينهما بحبر سري
لا يراه سِوانا
حروف تدور في فلك ..
وعلى أعتاب الوفاء
رسمتُ حروف إسمك
على رمال الشوقِ
ونثرتها في الأفقِ
وصوتك العالق في مسامعي
جعلته تعويذة للغيابِ
كلما حاول أن يأخذك مني
تركتُ بضعاً مِنكَ
وبِضعاً مني
بِذكرانا مع مرور الزمنِ
بأن جزءٌ منا
أندمج ذات يوم
وسيبقى الى مدى الدهر
وفاءاً لحبك ..
بقلمي
الشاعرة مارينا أراكيليان أرابيان
Marina Arakelian Arabian
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق