لأني أحببتك
لأنى أحببتك
رغبت فيك
جعلتك ملهمة كتاباتي
في بحر هواك
لا أعبأ
بجنون بحرك
بغروب حكاياتي
أصادق موج البحر
لعلي أتلقى منه
ردا على خطاباتي
لآني أحببتك
إخترت الصعب
طريقا لحياتي
بين شاطئي يداك
تبحر أحلامي
أملا
في الوصول
إلى مرساك
أنت في الحب
بوصلة قلبي
بدونها
أفقد إتجاهاتي
لآني أحببتك
عشقت الصبر
ولو كان مرا
أجريت من أفكاري
فيك
أنهارا تصب
في محيط ذاتي
حين تنظرين إلي
تهرب من بين
شفتي الكلمات
ماذا أقول
لسحر تجمع
فأبدع في رسم
القسمات
ياذات الدلال
وذات الجمال
مازال
قلبي يحن إليك
فضميه
أخبريه
بأن موعد عودته
ٱتي
مزقي أوراق كفالته
بدلي خانة غربته
بما لديك من الخانات
لأني أحببتك
غضصت الطرف
عن كل الصبوات
واكتفيت بحبك
وقلت لنفسي
أنت الٱن ..ذاتي
لأني أحببتك
إنتزعت الخوف
من مملكته
وجعلت الحب
مكانه
سيد القرارات
لايعرف الشوق
إلا من يكابد
المشقات
من يسهر الليل
يحتسي شراب القلق
على مائدة الإنتظارات
يرتقب
بزوغ فجر
طال غيابه
حتى ناله شك
في أنه ٱتي
لأني أحببتك
فاضت على الأوراق
رسائل النداءات
رأيتك
تأتين إلي
رغم بعد المسافات
تهمسين
في أذني بالحب
فينكب القلم
على الأوراق
محررا من سجن الإلهام
مارق الكلمات
بيني وبينك
حدودا من خيال
وطريقا ممدود ا
من السطور
على صفحة الحياة
بيني وبينك
حلما
مازال عالقا
هناك
في أبعد المجرات
صعب أن أهوى امراة
ليس لها وجود
إلا في ذاتي
كلمات/عبدالله محمد حسن
مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق