الثلاثاء، 8 أغسطس 2023

لأني أحببتك ــــــــــ عبدالله محمد حسن


 لأني أحببتك

لأنى أحببتك
رغبت فيك
جعلتك ملهمة كتاباتي
أسافر وحدي
في بحر هواك
لا أعبأ
بجنون بحرك
بغروب حكاياتي
أصادق موج البحر
لعلي أتلقى منه
ردا على خطاباتي
لآني أحببتك
إخترت الصعب
طريقا لحياتي
بين شاطئي يداك
تبحر أحلامي
أملا
في الوصول
إلى مرساك
أنت في الحب
بوصلة قلبي
بدونها
أفقد إتجاهاتي
لآني أحببتك
عشقت الصبر
ولو كان مرا
أجريت من أفكاري
فيك
أنهارا تصب
في محيط ذاتي
حين تنظرين إلي
تهرب من بين
شفتي الكلمات
ماذا أقول
لسحر تجمع
فأبدع في رسم
القسمات
ياذات الدلال
وذات الجمال
مازال
قلبي يحن إليك
فضميه
أخبريه
بأن موعد عودته
ٱتي
مزقي أوراق كفالته
بدلي خانة غربته
بما لديك من الخانات
لأني أحببتك
غضصت الطرف
عن كل الصبوات
واكتفيت بحبك
وقلت لنفسي
أنت الٱن ..ذاتي
لأني أحببتك
إنتزعت الخوف
من مملكته
وجعلت الحب
مكانه
سيد القرارات
لايعرف الشوق
إلا من يكابد
المشقات
من يسهر الليل
يحتسي شراب القلق
على مائدة الإنتظارات
يرتقب
بزوغ فجر
طال غيابه
حتى ناله شك
في أنه ٱتي
لأني أحببتك
فاضت على الأوراق
رسائل النداءات
رأيتك
تأتين إلي
رغم بعد المسافات
تهمسين
في أذني بالحب
فينكب القلم
على الأوراق
محررا من سجن الإلهام
مارق الكلمات
بيني وبينك
حدودا من خيال
وطريقا ممدود ا
من السطور
على صفحة الحياة
بيني وبينك
حلما
مازال عالقا
هناك
في أبعد المجرات
صعب أن أهوى امراة
ليس لها وجود
إلا في ذاتي
كلمات/عبدالله محمد حسن
مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق