أنتظر
ايام فقيرة جدا
فوق تخوم الصيف
السخيفة صباحاته كما مساءاته..
المتحجرة حواشيها
على امتداد السماء..
أنتظر ..
علّ الشمس
تفجر فيّ
ذلك الوجه المألوف..
ليت الغروب
يطرد الحزن والاسى..
من دروب الحياةالمشتعلة،
وهي تلتهم
وجهَ الانسانية الواهن،
وأمواجَ الأنسام
المكللة بحمرة الشفق ،
حين يباغته الليل
كلص محترف..
ليت "بندورا "
ما فتحت
صندوق الأمل
الماكر بتعطش وتلهف..
ليت الشمس
ما ولّت
حزينة صفراء
تهرول خلفها
ذيول الظلمة الخرساء.
قلم:
نعيمة بنصالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق