انا
ورحلتي
والقطار..
واطياف تتوارى ..
على نافذتي في اندثار..
الا عشية...أو ضحاها...بضع نهار..
و.بياض..بياض.
.خارج البلور المسحور..
نقاء..شمل الالوان.
. فنـزعت كساءها الازهار..
وتلوح..باياديها العارية
وتدندن اغنية الوداع..
عازفة على رهف التوتر..والقيتار..
المبحوح...يدوزن أغاني .
كحوريات الاوديسا..لذاك البحار..
و اللون الأبيض يغطي السماء
والغيوم ..سحابات شاحبات..
تتقاذفها الاقدار..
وأنا..
ورحلتي
وشباك القطار.
و رذاذ خفيف خفيف..
يتسلق انعكاساتي..
ليهوي على الحافة في انحدار..
وعيوني تلقط ماتراه وما تبصره..
و ما لا يراه غيرها.. في ترصد واصرار..
وقلب يخفق كلما..
مرت مناديل مبللة..
مختومة بروائح الماضي..
وقت الاسحار..
وانا
ومقعدي المحموم..
وحلي وترتحالي..
ورحلتي والقطار..
و اوراق تناثرت كذكريات..
تساقطت تحت حلم الأشجار..
و زهرة برية اطلت علي مراتي..
تسال:" هل لي حظ ...هل أختار !!!"
كيف اجيبها ومقعدي يكبل رحلتي !!
وهل للاسير حق الاختيار !!
رحلتنا لا تنتهي..
و لن تنتهي الاوزار.
مسيرون وان اخترنا...
فذاك حلم و امل وانتصار.
فيا زهرة هاك اجابتي ..
فلن يطول الانتظار.
....سعاد محمودي
قفصة في 07\98\2022...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق