أمام بابي
وزعوا تهانيكم في عذابات عذابي
وأكسروا أوانيكم الفخار أمام بابي
تغيب الشمس وإن غابت دهرا
سيعلوا فوق السحاب خطابي
ويرسم المطر على أرض خصبة
بيت أبي وعنواني وإنتسابي
يامن أعطيتموني العلامات
من واحد الى عشرة
وطعنتموني الطعنة تلو الأخرى
في حضرتي وغيابي
وجعلتم من كحل عيوني
هالة سوداء تلطخ عيوني وأهدابي
يامن عزفتم لحن التشفي
في يوم حزني وليلة إغتصابي
وضحكتم حد آذانكم
كضحكات الصعاليك وسلالة الذئاب
وردمتوني حية أرزق كوأود الجاهلية
في زمن الرق وقطع الرقاب
ونهضت من تحت الركام
ونثرت في عيونكم حفنة من ترابي
ووقفت أبية وسط معارك أضنتني
بسيف أبي قاهر العجم والأعراب .
الأديبة زينب بوتوتة الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق