بيت القصيد..
حنين الصّبايا يذكّيه السّمر..
و حنيني يهذي وحيدا..
بلا قاع...بلا مستقر.
الهاريات من القدر..
اتراه حنين أم تراها..
رؤى تستشري و تنتشر..
تهيج في منتصف الرّواية..
إذا ما تصفّحت البدايات..
وحدّثت الحروف سطرا سطر..
لقد أولومت للفرح...
موائد الصّبر ..
ونثرت بين السّطور...
من عبق المعاني عبر...
و تسلّقت حبل الطّور..
وجئت بقبس و درر..
ارصّع تيجان القصيد...و النّثر..
و ارتوي...
و حنين ما ارتوى..
ظمآن ابدا إلى ...
البردي و الحبر..
دعوني اخمّن..بل
سأقولها وأستمر..
عشقت دفاتري..
مالي خيار...
فأنا بالفطرة..
بيت من قصيد...
تغنّى بالوجود..
بالضياء...بالنّور..
بهمس الطريق
بشدو الطّيور
بدمع الورود
و حاور الغيوم..
والقمر و النّجوم..
و اثّث متّكأ ..آنقا
على سفح الكتابة.. النّضير..
فصار بيت القصيد خيمة...
آوي اليها عند الضّجر...
سعاد محمودي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق