قصة قصيرة
حافة النهر
بقلم منى محمد
وقفت ليلى بمحاذاة النهر تنظر إلى أمواجه المتلاطمة وشردت بتفكيرها على أيامها السابقة . وتساءلت بينها وبين نفسها هل حققت أحلامها ؟ هل امتعت نفسها ؟ هل فرحت يوما ما ؟ كثير من التساؤلات التى ليس لها اجابه . اشاحت بنظرها بعيدا بعيدا لكن ماذا الذى تراه زراع ترتفع وتهبط وترتفع كأنها تلوح لها انا جئت من اجلك . ليلى نظرت إلى المدى السحيق هل هو حلم ام ماذا . من هو الذى يشاور لها ا .ام أضغاث احلام . ام استغاثة . أفاقت ليلى من شرودها على صوت يقول الحقونى ! أفاقت من شرودها وصرخت باعلى صوت ولكن ضاع صوتها فى الفضاء السحيق وافاقت ووجدت نفسها فى غرفتها وزجاجة المياة انسكبت على ملابسها. ولم تسمع غير صوت امها توقظها لتستعد للذهاب إلى العمل!!!نهضت من الفراش وتمتمت لعله خير ان شاء الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق