يأسرني اليوم
ويكتفي عدّادُ السّاعة بالإشارة
الوقتُ صار مختلفا ...
والزّمن لاح من بعيد ...
الظّهر؟.. أتعبنا الحريق !..
العصرُ؟... ما عاد يكفي السيرُ في الطريق !..
ها قد رُفِع آذان الغروب.
وظننا أنّه جاء الكسل...
وابتعدنا عن زمن العمل..
قد مضى البريق...
نزعنا أحذية الخروج
يكفي أن ندخل في وقت الراحة ...
نغمض أعيننا ولن نفيق ....
مضى اللّيل كلّه...
الظلمة ؟.. زفير ثم شهيق...
ولا شيء يعنينا ...
وجاء الفجر من جديد...
حلّة اليوم لا تليق
الوقت متأخر !..
مازلنا نسمع الشّهيق...
بقلم الشاعرة حياة عبد الخالق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق