قالت العرّافة :
لن يهدأَ الحنينُ حتّى يسجّي روحَكِ على مرأى من الألم ....
ردّ الكاهن : ولن ينتظرَكِ الحنين لأوداجِ السّنين حتّى تخيطي جرح الحَزن .....
همسَ في قلبي صوتُ الأنين :
« لا عليكِ »
فأنا رهنتُ حتّى شعيرات الأوردة لأحظى برفيقٍ لخلايا نخاعي...
فهل يجدر بالرفيق أن يتخلّى ؟!
استصرخ الصّمت :
أنا وأنت ولاحنين بعد . ...
لي حنيني وله روحي ذكرى على وعد .... .
ربا حسن حمزة ـ سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق