*وللعشّاق نبض أنين*
......................
وتنبت العظمة في تربة جاهليّة
وينحطّ العزيز الى أسفل السّافلين
تبكي عيون الشّمس عند العشيّة
اذاما وهنت الأسود وضاع العرين
كيد عداوة بين الصّريح والرّمزية
ملهاة هرج ومرج على مرّ السّنين
تعب الفؤاد في تفكيك الرّقمية
حتى صدع بقول الحقّ .....اليقين
عجبت من أمّة سماها بالعربيّة
وكمال العرب تمام أخلاق ودين!
تهرّ كساء النّفس فشكونا الأذيّة
وما كنّا أهل شكر في الحامدين
فيا امّة الظلم انّ اللسان اسيّة
وحرفكم اداة سقط في العالمين
وقد جاءها رسول كأعظم هديّة
فابت ان يكون ذكراها في الخالدين
واليوم تيقّنت انّني من أمّة بربريّة
وقد احبّنا .....الصّادق الوعد الأمين
اشتاق و مالشّوق الا من نفس ابيّة
ومارأيناه... ولكن في القلب مكين
نحبّك أحمد الحمد... يا خير البريّة
ونحن على العهد بالحبّ قائمين
ستتلو ذكراك.... تلك الحرّة التّونسيّة
لتقوم ساعة الجد ّ...وتزلزل العاشقين
وتلقي قصيد الشكر بلسانها ...هيّ
لهج عجيب من نسيم روح الرّياحين
......ريحانيات
بقلمي الاديب المفكروالشاعرالتونسي
الاستاذ محمد نور الدين المبارك الريحاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق