على جريدة منسية///
أدون تراتيل الأرض...
وبعضا من الومضات...
ورحلات بلا مواعيد...
رحل العمر يا مولاتي
ياااا أيتها الأرض...
الاَوية سر الوجود...
لا طوابير أقف على حُلْمها
فتنصف هذا الشعر...
ولا سحابة تأخذني
دمعة فرح فألقاك
مدهامة بين المحاريث...
والياسمين يحبو جدلا إلى ينبوع الروافد...
رحل الصحو
ومابقي خيوط من شمس
ورعشة تلف الكلمات
وفوق المنضدة
نظارتان
وعينان مرهقتين
كعيني يعقوب
ابيضت أسى وشوقا ...
لم يبق شيئ...
غير فنجان بن أتلف نكهته صقيع المواسم...
ورقعة من بقايا الظبية الشهيدة بين أفواه الأسود...
أنا هنايامولاتي
أنا هنا أيتها الأرض
قلب معلق بين الأغصان
تنعاه أوراق الأكاسيا في موسم غريب
لا ياسمين
ولا نرجس يخفي رائحة الموت....
خذيني أيتها الريح
مزقي هذا الوريد
واكتبيني شهيدة عشق بين المواويل
علقيني أينما شئت
ولا تقطعي وصلي
فكل ما بقي
خيط من ريح
وحروف فوق جبين الياقوت....
تذروها ريح الشمائل
غرقا في لب الغياهب
فهلا انتظرتني ياغريب
خلف ذاك الفراغ
كي نعيد فصول المسرحيات...
نرتل مااختمرخلف الأبواب...
نسدل الصمت على الكلمات
في نهاية الجسر الطويل
هناك سأهديك قصيدة شعر
سأبعث لك رسالة
تحت أجنحةاليمام
المرابط في أعلى الصفصافة
سأسمعك ماخبأه العندليب
بين القشات
سأخبرك بأني وأنك قناديل بحر
على هامش الشط
نلعق الملوحة من خلف الظل...
وسأشهدك يا صاح على أننا والغريب
وذاك المُهَجَّر بدون وداع....
عابرون...
عابرون...وبعد لم نتمم قصيظة الشعر...
ولا سرحناالصرخة الأولى
لم نذرف كل الدموع
لم نكتب شيئا
لم نسافر بين فصول الفرح...
ولا البكاء أنصفنا يوم الفراق....
عابرون وبعد لم نكتب مواثيق السلام
ولا لملمنا شتات الأحلام الضائعة سدى...
بين العناد والإستبداد
تعال أشهدك على أروع صك...
فكن خير شاهد
على أن الكراسي
من خشب...
قابلة للكسر
وأن البن في فنجان العرافة أفقد الذوق
وأن رقعة الشطرنج
اَسرت كل البيادق...
تعال نوثق لأجمل قصيدة عمر...
فالجدائل بين الواحات
تنعى النخل
والنار في صمت
مازالت هناك ...خامدة في عيون السحاب
تنتظر
هبة ريح تؤجج ما اختمر من سر في عمق الدياجي...
تعال يا صاح
نختلس الممرات بين دروب الأمنيات
نتلصص بعضا من ومضات الحنين
نتلواَيات العشق القديمة...
ربمايضخ الدم في الوريد...
تعود الإبتسامات
ونصرخ بأعلى صوت
هنا كنا
وهنا نموت أو نحيا
توائم بلا بلاميز...
نعيمة سارة الياقوت ناجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق