( قبلة ،، وقصيدة )
جلس تحت ظل شجرة
طاعنة بالحزن
والوجع يحاصره مثل الريح
أسئلة ثقيلة تغلي في جمجمته
التي ينخرها صداع مقيم
يحدث نفسه بصمت شاعر
شيعته القصائد
يساؤل نفسه ،،
كيف لي أن انتزع ذاكرتي ؟!
وكل ذاكرتي تتوزع في قوارير
تسكنها عيناها
كيف لي ان اتوارى عنها ؟!
وبين كل خصلة من شعرها المشاكس
غرست قبلة
وقصيدة ،،،
صوتها الذي ينساب في دمي
كيف لي ان اكتمه حين يداهمني الليل ؟!
وقصائدي التي نظمتها
على ضوء فساتينها
تئن كالطفل
تسألني عنها
فألوذ منكسرا
أحتمي بأصابع الليل
ألتحف البرد في مدن المرايا
أجول الشوارع والطرقات
تتراءى لي صورتها عند الأصيل
تهمس في أذني
هلم نكتب معا قصيدتنا
الموعودة ،،،
على جذوع الوجد
وفوق أجنحة النوارس المسافرة
إلى مدن الضوء
وضفاف الحلم
حسين العيساوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق