( نحيب المسافات )
فلتكن ذاك المسافر
لقِفار أعماقي
لأعماقي
متشرداً على نواصي
أغنيتي
لحناً يتساقط دمعاً
على آناتي
فلتكن غازياً بإكليل
فروسيتك
مقتحماً قلاع مدينتي
بلا إستئذان
فتستبيح خدر أنوثتي
وتعتقل أحاسيسي
فأنت الحاضر بعيني
الساكن حرفاً
مابين ملامح صباحي
مسائي
أنت المتمثل شهيقاً
بين كل أوقاتي
يانفساً أنت يُداعب
لهفةً أنفاسي
ليتك تطوي نحيب
المسافات
وتشيد على جسر
الحدود لقاءاً
بلا عبرات فراق
ليتك تعبرُ كنسمةٍ
رحيل أوجاعي
فأنت تترائى أمامي
شاطئ أمانٍ
لمهجتي وكل التمني
فياآسر لحظاتي
بقيد أقدار ذاكرتي
كن لآهتي
أول من يمسح هسيس
عبرتي
ولاتكن آخر من يسمع
همس وسادتي
نبضي وإشتياقي
لاتكن آخر من يرافقني
تفاصيل وجعي
فرحي ،، لهفتي
وصمتي
فأنت كل الفصول
لقصيدتي
بداية ليلي ونهاية
سكون مسائاتي
ياوشماً مغروساً على
شفا ثغري
فلتكن لمدينتي فقط
كبريائي .
بقلمي نونا محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق