// نداء الذكريات \\
_^___^___^__^
نادت، يا صوت الذكريات..
قلتُ...أدعوكِ كما الوعدُ
بيني وبينكِ خلجةٌ للبقاء.
عباراتي يضوع بها عبقُ الوردِ..
وأنتِ سائحةٌ بأرضٌ بعيدة.
أناديكِ يَا....
ويختنقُ الصوتُ فأنا لا أنا ..
من غير أنتِ...
أحدّث نفسي في العراءِ
فيعود إليَّ الصدَى.
وصمتُكِ يسحبُ من رئتي الهواءْ..
أترِاكِ قاتلتي ؟؟؟
أتراهُ موتي؟!
أُعدمُ الحبّ والفؤادُ هباءْ.
ولا الموتُ يسكتُ،.
هذا النداءْ....؛
إن تهفو روحي إليكِ.
ولا أنتِ البعيدةُ-
الساكنة فيَّ...أتيتِ/
وإرتجّتْ صرختي في الصحراء.
إسمعي أنين الذكريات..
تؤرقني الريحُ وإمتدادي..
دربٌ طويل..
مازلتُ أدعوكِ بصوت الفضاء..
إذا الصدى زفيري..
وحيدا أرافق الصوتُ سواءْ..
// بقلمي : محمد الزيتوني .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق