ثرثرة قلم جامح
انفرطَ عقد الوِدّ
وتناثرَت حَبّاته
خجل الدمع الحزين
حتى ذبلَت مآقيه
وتجمّدَت أحداقه
سترَ القلب عُريَه
وكتم اليأس نبضاتُه
ارتَبَك السؤال
لما الجواب احتار
وتسارَعَت خفقاته
بوح شقيُُّ جلس
على غُصن العمر اليابس
فتساقَطَت من الألم
جميع أوراقه
بِتُّ أتوجَّسُ الفرَح
أينما ولّيتُ وجهي
ألعن قلبي ألف مرّة
كلما صرخ صهيل الحزن
في أعماقه...
لقد أدركتُ الآن
أنني سكَنتُ
قصرا من وهم
ورافقتُ شبحامن خيال
غائبة لمحاته
حتى الوهم أضحت
مكتومة آهاته
لبِستُ بُردتي المُوَشَّحة
بالفراق....
وغادرتُ الأماني الجوفاء
و تَرَكتُ الشَّجَن
يمرُّ بين تعاريج الزمن
يمسح جميل أُويقاته
أنا امرأة سادية في الحزن
لا يمكن أبدا
تحويلي إلى طاعنةفي الحُب
مهما بانت عليَّ علاماته
منية الشريف/ تونس
ماي 2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق