+++++++زيارة +++++++++
من المخيم ، ذهبت الى قريتي ( ) في شمال مدينة سنجار ، التي حرّرت من الغزاة ،وتوجهت الى داري لأرى ماحدث ،وقفت أمام الباب الرئسي ،فتحته وأنا خائف من المتفجرات ،.احسست برجفة عنيقة ،تذكرت طفولتي المهملة قبل أن تختفي ،وبسرعة"أنفجرت الذكريات...اشتعلت معي ،وركضت معي لترافق هروبي .. في الماضي ،على بعد خطوات أمام ساحة بيتنا ،كنا نرقص على أنغام الطبل والمزمار...واحيانا"الفرقة الموسقية ،تعزف ألحانا"جميلةآنذاك ، نسمع أحيانا النغّم من بعيد....حتى وان كانت النوافذ مغلقة ،واِنتهى ذلك كله في زمن دخول الغزاة اِلى قريتي ,لكن سعادتنا لن تتوقف ،سأسمع اغنتيتي ما دمت حيا"..نظرت اِلى قريتي حضنتني....وابتسمت.
صالح مادو
2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق