الفلسطينية الأبية
لآلئ عيدي قنابل حجرية
أصمد بها لقاتل الإنسانية
أنا الثكلى المآقي الأبية
ويتيمة تنادي بأوجاع سخية
حريتي رمادها وشاح أسود
دخانها ذعر و رياحها أحقد
جدائلي مخضبة بحناء الموت
وأرضي قبر لقذائف تنحت
أنا الحزينة بالخيبات في العيد
صوتي مبحوح والنعاج عبيد
فهل من مجيب ؟!؟
أناجي المجالس الوهمية
وجهاد الدواعش المريب ...
أن يزفوا العريس الشهيد....
و يغتسلوا بدماء الفلسطينية الأبية
بدل التنديد و دموع التماسيح
سلوى بن حدو. الرباط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق