الخميس، 13 مايو 2021

عروبة عرجاء بقلم صالح عزوز

 عروبة عرجاء

كيف نخلو بأنفسنا للفراش لكي نرتاح،
وأرواح أطفال أبرياء أخيطت،
أكفانها بيد الغدر في ليالي مباركات،
كيف ننام ملؤ الجفون و عيون،
أمهات باكيات مرابطات في العراء،
ينادين وا معتصماه، لكن لا جواب،
وقد حفرت دموعهن الطاهرة ثقوبا في التراب،
الا نستحي من ماض أبطال مرغوا أنوف الأعداء،
وأجبروهم على الخضوع والركوع في كل الساحات،
أف من عربي جبان أصبح تابعا مثل كلب صيد في الغابات،
وعذرا يا فلسطين ، فقد أصبحت سيوفنا من أخشاب...
صالح عزوز
Peut être une image de monument et plein air

هناك تعليق واحد:

  1. عروبتنا اصبحت عقيما لا تنجب الابطال والبواسل بل الخانعون الخنث يعطيك الصحة على القصيدة في الصميم

    ردحذف