عروبة عرجاء
كيف نخلو بأنفسنا للفراش لكي نرتاح،
وأرواح أطفال أبرياء أخيطت،
أكفانها بيد الغدر في ليالي مباركات،
كيف ننام ملؤ الجفون و عيون،
أمهات باكيات مرابطات في العراء،
ينادين وا معتصماه، لكن لا جواب،
وقد حفرت دموعهن الطاهرة ثقوبا في التراب،
الا نستحي من ماض أبطال مرغوا أنوف الأعداء،
وأجبروهم على الخضوع والركوع في كل الساحات،
أف من عربي جبان أصبح تابعا مثل كلب صيد في الغابات،
وعذرا يا فلسطين ، فقد أصبحت سيوفنا من أخشاب...
صالح عزوز

عروبتنا اصبحت عقيما لا تنجب الابطال والبواسل بل الخانعون الخنث يعطيك الصحة على القصيدة في الصميم
ردحذف