السبت، 27 أبريل 2024

سَلَبَت فُؤادي بقلم الأستاذ محمد جعيجع

 سَلَبَت فُؤادي :

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فَتاةٌ بالحِمى سَلَبَت فُؤادي ...
وما شَكوايَ إلّا مِن سُعادِ
أبيتُ اللَّيلَ قُربَ الحَيِّ أشكو ...
ونارُ الشَّوقِ تأكُلُ في عِنادي
فما خَرْطُ القَتادِ يُنالُ سَهلًا ...
ووَخزُ الشَّوكِ في كَفِّ الأيادي
وجُنحُ اللَّيلِ يَسكُنُ في ضُلوعي ...
وقد أمسي وأصبِحُ في رُقادي
وقَلبي في الظَّلامِ يُدِرُّ صَبرًا ...
وصَبرُهُ وافِرٌ وبلا نَفادِ
وصَبرُ القَلبِ قِنديلٌ بزَيتٍ ...
كمِثلِ النَّجمِ مَرفوعِ العِمادِ
ولَفحُ الجَمرِ يَملأُ صَدري ...
ودَخنٌ قد أحاطَهُ بالسَّوادِ
وصَدري كالبِناءِ وفيهِ نارٌ ...
ونارُ الحُبِّ دَومًا في اتِّقادِ
وما للنَّارِ دُخَّانٌ يُعالي ...
وقَلبي دونَ حَرقٍ كالرَّمادِ
وأغفو حينَ أتعَبُ في اللَّيالي ...
قَليلًا ثُمَّ أصحو دونَ زادي
ولي في الحَيِّ بَعضٌ مِن شُهودي ...
على صِدقي وصَبري في سُهادي
غَديرُ الماءِ يَجري في السَّواقي ...
وصَخرُ الأرضِ يُدلي بالجَمادِ
وضوءُ البَدرِ يَشهَدُ في الأعالي ...
بأنَّ الفِعلَ مَسلوبُ الرُّقادي
فَلَيسَ الحُبُّ مِثلَ المالِ سَلبًا ...
ولَيسَ الحُكمُ قَطعًا للأيادي
ولَيسَ السَّلبُ كُلُّهُ مِن حَرامٍ ...
فبَعضُ السَّلبِ حِلٌّ في الوِدادِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد جعيجع من الجزائر ـ 02 جانفي 2024م
Peut être une image de texte

حوريّتي بقلم الكاتبة ريما خالد حلواني

 حوريّتي

أطلقت العنان لروحي
تحت مظلّة الحنين،
تكاثر الشوق وانهمرت الزفرات
تتسابق على موائد العبارات
تبسط اطباق الأنين،
في الموانئ ، في كل سفينة
مشاعر تعبر بالحنين وينساب الشوق ليختلط بالموج في عباب البحار، يحدث ضجيج ، يزيّن المدى بمشاعر العشق،
يهتف ويخاطب شطّ الهوى
وترنو إليه بالوصول يهطل قوس قزح يستقبل الشوق بوشوشات الروح،
وفي أصداف المحيط تتكاثر الألوان، فالأرجوان انغمس في ثوبك ليزهر مداده، واللّؤلؤ يليق عقداً على صدرك،
كنت حورية الجمال بين موج وكنوز وأساطير،
انت رحيق الأمل ومصدر حياة.
بقلمي ريما خالد حلواني
Peut être une image de 2 personnes et Stari Most

* تسابيح التباريح * بقلم الأديبة إكرام عمارة.

 * تسابيح التباريح *

"""""""""""""""""""""""""
يادموعي لاتحولي بيني وبينه
فهو القاطنُ من القلب للشِغَاف
أستحلفُكِ بالله أريني بين ذراعيه
مايستحقُه لديكِ أربابُ العفاف
أحببتُه ومآقي تفاصيلي تُعاني
تهفو نَواظرُنَا وقلبانا يحلمُ بالزفاف
على حوافِّ الكأس تتراقصُ رشفاتُنا
والشوقُ باللذة يستطيبُ الشِفَاف
خِلعاً من ربيع لعُمرينا ارتقبناه
ترياقا لبغيض هَدْرٍ .. سُمُّه زُعاف
يادموعي لاتحولي بيني وبينه
فالحُلم للدهر .. يشكو الغياب
ذاك قلبي اصطلاه الوجدُ يَتَنَّهد
تَفُّتُ في أواصر نِياطه سِياطُ العذاب
ذاك قلبي أضناه نَحيبُ التلهف
تتلاطم أمواجُه؛ فيمخرُ العَتبُ العُبَاب
مبعوثُ تَيمِك إليَّ سِفرُ أُرَتِّلُه
أُزَمِّلُه أُُدَثِّرُه طَويته أَروقةَ الكِتَابِ
يادموعي لاتحولي بيني وبينه
فالثواني ساعاتُ في الليالي الطِّوال
سَكَنْتُ القصيدََ بيتاً أبثُّه شجني
بوحي أمسيةٍ خِلتها الفجرَ المُحال
للعُصفور إلفٌ على الأفنان يُناغيه
لغة يُعمِّدُها الطَرَبُ لها الغُصن مال
نعم إنها الحُظوظُ ياقَدرُ تُقَسَّمُ
ولتعلم أنها كما الحروب سجال
يادموعي لاتحولي بيني وبينه
السُنون أثخنتها ليت.. لاعزاء للجراح
هل صَافَحْتَ البُشْرى يوماً؟!
مات الغريبُ فينا دون رقصةٍ للنُواح
أو مَازَحتَ العهدَ عمداً قسراً ؟!
فتَطايرتْ أسبابُ السِّرِ المُباح
سألتك عني والخُبر لديك مَكْفُولُ
حديثُ مُطَّولُ له الصُبح لاح
يادموعي لاتحولي بيني وبينه
بالشُرود ضاق مُقامي وعَزَّ اللقاء
طَرَقتُ الدربَ باباً ألف مرة
أُنسِي قلبي الهَمَّ عزاء الغُربَاء
وسفيني تأبى الخنوع خلف الظلال
تبحر لا يثنيها عبث السفهاء
ما بال دولتي في الحب تثور !
تشجب تدين بأجراس أحداق الرقباء
يادموعي لاتحولي بيني وبينه
تعانقت يدانا؛ فأيقن الظِّلُ لافِكَاك
عناق توحَدَّتْ فيه الزفراتُ صعوداً
وتعالت في النبض الضحكات لاسِواك
أنا منك والكون مني لاسؤال لاجواب
كُلُّ المَدائِنِ تَطوافُ ظِّلَّانَا مُبْتغاي مُبتغَاك
تعاقبت الليالي وتدانت الأرجاء محفلا
وإصرار للبقاء قربانه لاتفارق يدي يداك
يادموعي لاتحولي بيني وبينه
هل تخيلت يوماً تلتقط صُورةً للشوقِ؟!
هل زاحمتك اللهفة وسافر حِيالها اللُّبُ؟
أم تاقت لك ياتوأم الروح رِبقةُ التَّوقِ
مَنْ قال أن العِنَاقَ يُؤطره اللقاءُ!!
آية العشق رهافة لازيف للذوق
حينها يسكن الخافق يهدهده الاحتواء
أبجديته إيمان لابَون بين تحت وفوق
يادموعي لاتحولي بيني وبينه
مآلي إليه..نَحِ العَذابَ عنِّي
الضوء حين يُولِّي النواظرَ شطره
يُجيب النبضُ.. سأقول لك إني
على حَيد التَصَاريفِ.. يدلف الصبرُ
يُعوسجُه التَشتّتُ ولسانُ حُزنِه يُغَنِّي
برغمك أيها المَارقُ بوريدي لن أزيد
على العهد سرنا فيه لن يخيب ظني
يادموعي لاتحولي بيني وبينه
ما لي أرى نبضا يبكي عليه أسفا ؟!
لله در الحكمة إن أصابت زُهدا
أو مالت دلالا أغصان طويتها أزفا
الذكرى وطن نسكنه ودماء الشوق
للبِلَى تنثالُ قطراتُه الولهى زفرا
إليَّ بعراجين النبض أُعَوِّذُها
ووتِينُ للنبض أُحَصِّنُه يمقتُ الصَلَفَ
يادموعي لاتحولي بيني وبينه
لا الذنب ذنبه ولا الحُظوظ تُلام
كفكفي الأوجاعَ عنه.. كَفَاه
ما صان ياحِبَّه من مِقَةٍ تُرام
لي من هيئته مايبوح بعطرينا
يُساق إلينا التَشَوقُّ سَوقَ مُستهام
قصائد يقرضها الصمت وعيون الصَّب
مقروءة ترجمان حالها للوجد سهام.
يادموعي لاتحولي بيني وبينه
مَركبنا التَّمَنِي وحنين لُبِّه مُسْتَطار
شِراع وحدته حديثُ مع الريح
يناجي نجم سريرته ضوء للفنار
تهدهد الشجوى تسابيح التباريح
بوحي فجر للحائرين مستشار
ورسول للبشرى يحيي التفاصيل
للقلوب رسل سلام وللعاشقين مزار.
بقلم/إكرام عمارة.
Peut être une image de 1 personne, foulard et texte qui dit ’Gradient App’

Toutes les réaction

কবিতা:শিলা বৃষ্টি, কবি:প্রিয়াংকা নিয়োগী, কোচবিহার,ভারত তারিখ

 কবিতা:শিলা বৃষ্টি,

কবি:প্রিয়াংকা নিয়োগী,
কোচবিহার,ভারত
তারিখ:11.04.2024
____________________
সন্ধ্যায় নেমে এলো শিলাবৃষ্টি,
শিলার সাথে পড়ল ঝড়ে আমের কুড়ি।
চালেতে টুংটাং ঢুংঢাং,
বৃষ্টির ঠ্যালায় গেলো কারেন্ট,
অন্ধকারে হ্যারিক্যানের আলোতে
চলল শিলা পর্যবেক্ষণ।
____________________

কবিতা:সময় সব ফিরিয়ে দেয়, কলমে: প্রিয়াংকা নিয়োগী, ♥️ কোচবিহার,ভারত তারিখ

 কবিতা:সময় সব ফিরিয়ে দেয়,

কলমে: প্রিয়াংকা নিয়োগী, ♥️
কোচবিহার,ভারত
তারিখ:27.04.2024
_____________________
আকাশের পরগনা,
সমতলের পাহাড়খানা,
যাই হোক না কেন,
সবেতেই চলে সময়ের পরীক্ষা,
ধৈয্যের সাথে শান্তভাবে চললে,
একদিন সব ফিরে পাওয়া যায়,
সম্মানের সাথে।

قل يا أبا الشّعراء بقلم الشاعر محمّد الزّواري ـ تونس

 ** قل يا أبا الشّعراء **

ضمّدت جرحي أم فتحت جراحي
أم يا ترى أسرفت في الأقداح
***
أم أقلعت سفن الحنين و أبحرت
في ظلّ أفق وارف الأشباح
***
أم عاد بالأسرار قلب مسافر
قد ملّ منه زورق الملاّح
***
أم أشرقت تلك السّماء بشمسها
فالنّور يغشى كلّ نبض صاح
***
أم بعثرت بعض النّجوم بليلها
يا طول ليلي هل يهلّ صباحي
***
فاضت كؤوسي بالظّنون و خلتها
نضبت متى هدّدتها بسلاحي
***
فإذا بها تقتات منّي في الدّجى
هل تنتشي كأس بسحر الرّاح
***
أين الألى كان اليقين إمامهم
لا ينجلي ليل بلا مصباح
***
قل يا أبا الشّعراء كيف عقولنا
ترتاح عند عواصف و رياح
***
هذا أنا أشقى بعقلي ناعما
و أدقّ أبوابا بلا مفتاح
***
و أخو الجهالة في الشّقاوة ناعم
فبدا بليغا بيّن الإفصاح
***
و اللّيث أمسى دون أنياب هنا
يزهو بسنّ ضاحك وضّاح
***
أمّا الجليس لدى الزّمان فقد غدا
في عصرنا لوحا من الألواح
***
و الرّيح تجري مثلما هي تشتهي
و الفلك يجري دون أيّ رياح
***
و النّفس ظلّت في الأنام كبيرة
و الجسم يطلب لذّة المرتاح
***
و لئيمنا أمسى شقيق كريمنا
صار الغراب يجيد بعض صداح
***
قل يا أبا الشّعراء يا من شعره
يسمو إلى العلياء دون جناح
***
أ يضمّد الشّعر البليغ جراحنا
يمحو قليلا سابق الأتراح
***
أم نختلي دوما بوهم خيالنا
لنعيش حلما زائف الأفراح
***
أثّثت في دنيا الكلام قصائدي
بالسّجع حينا أو ببعض نواح
***
مدّ و جزر في الضّفاف رمالها
تمتدّ مثل جواهر بوشاح
***
أدمنت قول الشّعر حتّى قال لي
فيم الهجاء و نبرة المدّاح
***
الشّعر فنّ يستقيم بحكمة
ليس السّبيل إليه بالإيضاح
***
هلاّ فهمت الورد من أنفاسه
و سمعت نبض العطر في الإصباح
***
و قرأت صمت الياسمين و همسه
و عرفت سرّ تخاطر الأرواح
***
فإذا أسلت الحبر أصغ لبوحه
كم ريشة خطّت بسنّ رماح
***
و إذا كتبت قصيدة أنصت لها
لا يفهم التّفّاح إلاّ قاطف التّفّاح
** محمّد الزّواري ـ تونس **
Peut être une image de 4 personnes