الاثنين، 1 أبريل 2024

ليلة السبت 30 مارس 2024 سهرة فنية رمضانية لفرقة نادي الألحان بسيدي عبد السلام بقليبية بالتعاون مع جمعية أسبيس الثقافية.

 ليلة السبت 30 مارس 2024 سهرة فنية رمضانية لفرقة نادي الألحان بسيدي عبد السلام بقليبية بالتعاون مع جمعية أسبيس الثقافية. 

تحية إكبار للمايسترو الأستاذ يوسف الڨريتلي ولفرقته الشابة على ما قدموه من فن وإبداع. 

تغطية وتوثيق الفوتوغرافي الأستاذ فاروق بن حورية مراسل مؤسسة الوجدان الثقافية ومجلة حورية الأدب 
























































حوار مع ذاتي بقلم الكاتبة سلوى بن حدو المغرب الرباط

 حوار مع ذاتي


- ﻛﺒﺮﺕ ﻳﺎ سلوى.. ﻭﺻﺮﺕ لا تشبهينني.....!

ﺻﺮﺕ لا تودين السهر لا مع قصة..ولا سهرة.....و تنامين قبل الكل ...!! 

ﺻﺎﺭ ﺍﻟشارع ﻳﺨﻨﻘك....مزحوم....! 

و الكل من حولك مهموم....؟

الجدل يرهقك...! يسقمك....! والحفلات تتعبك.....فتنزوين في ركن مكلوم....! 

تجدين ملاذك فقط فيما تدونين...أشعارا أو مذكرات في خميلة المساء....

على شرفات السماء....وضوء قمر حزين..،.

وأنت تعتلين صهوة الحنين....

 فتذرف دموعك حروفا يتيمة تشقي اليراع....!؟


- لم يعد لي يا سلوى أحلى من حوار الذات...ومناجاة الرب....لقد ارتأيت أن أفتح لخواتمي أبوابا تمنحها الشمس فجرا آخر تدخل من ثقب الروح....

وتخلق للعمر ربيعا ثان بحب الله يفوح....

حيث تحوم علي ملائكتي تبشرني بلقاء الرحمان....بجوار من تستكين له الأحضان....


- صرت تتجنبين الأكل والشرب بالسكر....؟

و تستطعمين ﺍﻟﺸﺎﻱ بالأعشاب أكثر.....

كما كانت عادة جدتك الأكبر....!

تغيرت و أصبحت لا تنادينني أيا سلوتي.... ؟! صرت لا تقرئين...بل فقط للقرآن والأذكار تستمعين....

وبهما تناجين رب العالمين.....!

تتهربين من طاقة البشر السلبية....!

وتتجنبين الأصوات المدوية......!

 فالوحدة عندك أحلى....!؟ أما تملين منها يا سلوى ؟!

هل تبكين في جدران الصمت....؟ أوفقط تفضلين الانزواء في أركان  الزمت.....؟!

أما تتوقين لسفرية على متن طائرة لتطير بك الأحلام....؟

أم خلاص قد وجدت الطائرة قد فات موعدها فتوارت مباهج الحياة في حنجرة الأوهام.....!


- نعم ﻛﺒﺮﺕ ﻳﺎ أنا....و الكثير من أحبائي قد رحلوا.....!

قل عني ﺃﺻﺪﻗﺎء عديد....!

وصار الهدوء ﺃﺣﺐ إلي بكثير...؟!

أتعبني صخب الأقسام....!

و أصبحت أنسى....أنسى...حتى الطرقان....

 و الأسماء عندي كلها سيان....!


- لما ﻛﺒﺮﺕ ﻳﺎ سلوى وأصبحت تحبين البحر للراحة والوحدة....لا للمتعة والفرجة.....!

لم تعدي  ﺗﻨامين كعادتك وتحلمين ﺑفستان وسهرة....!


- ﺻﺎﺭ هذا ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ لا يشوقني و يبدو لي أتفه....ﻭﺍﻟﺒﺴﺎﻃﺔ أحلى...و أجمل....

ﺻﺎﺭت الحياة عندي دمية....ﻭﻣﺎ ﻋﺪﺕ أستهوي هذه اللعبة


- لكن ﻳﺎ سلوى مازلت تشتاقين لي ....ﻟشباب روحي....لتلك الأيام ﻓﻲ ﺑﻴت أبي وجدي.....

لذاك الزمن الجميل....الذي قضيتيه في  الإعدادي في صغري....

حيث كنت هناك ....كأنت...ذات الضفيرتين....العفوية التي تحب كثرة الكلام في القسم مهما أسكتها الأستاذ و وبخها.....؟! تلك المراهقة الهوجاء.....

التي تهوى قراءة قصص إحسان عبد القدوس لتشبع أنوثتها العذراء....

التي تغير من تسريحة شعرها بكل لون....؟و تتبع مرآتها إلى كل ركن.....؟


- نعم مازلت أشتاق إلى الزمن الماضي....إلى صديقاتي....إلى ﺗﻮﺑﻴخ أبي ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ و ﺍﻟﻤﺒﻜﻲ ..

بعد أن ﺻﺎﺭﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ هي الآن من يوبخني....

و ﺍﻷﻳﺎﻡ من يعاتبني....؟!

ﺻرت ألوم ﺍﻟﻜﻞ...؟ الﻗﺮﻳﺐ ...و البعيد ﺑﻌﻴﺪ ..!؟ الغريب....! و الحبيب.....!

لأن المحبة غابت....وبالمصلحة حضرت.... المجاملة طغت....!؟ بالعداوة تسلحت....!؟


- ﻛﺒﺮﺕ ﻳﺎ سلوى ﻭ ماعدت تتغزلين بأهداب شعرك الذهبية المخضبة بحناء الشفق....

بعد أن لونها شيب الموج الأشعث...!


- كيف أتغزل بالذهب وقد ذهب....؟

ولمعان العيون قد انسحب.....؟

إن ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺍلأمس بروح الطفلة والعشرينية أتغنى بالربيع و أن العمر لا رقم له....

فقد أصبح الخريف يذكرني بأشلاء صحتي...

متى دست على شقفاته تجرحني..فأرفع يدي احتراما له.....


- لما ﻛﺒﺮﺕ ﻳﺎ سلوى ؟! لما ؟!

ضميني إليك ﻷﻋﺮﻑ ﺃﻧك ﻻ ﺯﻟﺖ ﺻﻐﻴﺮﺗي ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺒﺮﺕ فأنا لا أودك تكبرين......!


بقلمي سلوى بن حدو      المغرب     الرباط



Invités d'Afrique sur CHANTO PLANÉTAIRE

 Invités d'Afrique sur CHANTO PLANÉTAIRE


CHANTO PLANÉTAIRE : FRATERNITÉ SUR LA TERRE (HC EDITORES, Costa Rica, 2023) est un projet indépendant, géré entièrement par son compilateur, l'écrivain nicaraguayen Carlos Jarquín , dans cet ouvrage nous n'avons aucun lien avec les organismes, institutions, entreprises, idéologies ou collectivités politiques, culturelles, intérêts économiques, conceptions sociales ou croyances religieuses.


Canto Planetario est disponible sur la plateforme Amazon, grâce à la gestion de la maison d'édition costaricienne H.C. Editores Le livre peut être acheté dans les formats Kindle et à couverture souple. Il se compose de deux volumes. Le premier est les participants d'Afrique, d'Amérique et d'Océanie. Dans le deuxième, ceux d'Asie et d'Europe.


Dans ce livre, la langue #ESPAGNOL est l'hôte et le connecteur universel. Les textes et la biographie de leurs invités sont dans leur langue maternelle avec traduction espagnole à l'exception des auteurs hispanophones, leurs textes sont uniquement en espagnol seule la biographie est bilingue : espagnol-anglais.


Ci-dessous, nous partageons les pays, les noms des invités et les langues de l'#Afrique, énumérés par ordre alphabétique :


Volume l

AFRIQUE


Pays : 18

Invités : 21

Femmes : 7

Hommes : 14

Langues: 13


Langues : arabe, bemba, ciec-dinka, eton, espagnol, français, igbo, anglais, kimeru, ndebele, setswana, swahili, xhosa


Algérie : Hamid Larbi. Botswana : Gorata Mighty Ntshwabi Cameroun : Mpesse Géraldin. Tchad : Mbaï-adjim Timothée. Côte d'Ivoire : Konate Moubtahij Ben Idriss. Égypte : Ahmad Yamani, Deema Mahmood, Hussein Abdel Bassir Guinée équatoriale : Anita Hichaicoto, Recaredo Silebo Boturu Kenya : Kananuh Jerusha Lesotho : Rethabile Masilo. Maroc : Oulaya Drissi el Bouzaidi. Nigeria : Leonard Ifeanyi Ugwu Junior Afrique du Sud : Mandilakhe Twazi Soudan du Sud : Marial Awendit Tanzanie : Annette Mbapa Ikongo. Tunisie : Taher Mashi. Ouganda : Carolyne M. Acen (Afroetry). Zambie : Gerry Sikazwe Zimbabwe : Philani A. Nyoni.


Nos remerciements infiniment à tous ceux qui ont dit présents dans cette anthologie cosmopolite.#

TierraPlaneta #CantoPlanetario #África #Idiomas #EspañolAfritrión Cultura 








اعذرني اخي وصديقي القاريء بقلم الكاتب سعيد الشابي

 اعذرني اخي وصديقي القاريء وكذلك اختي وصديقتي القراءة ، فأنا من تلك الطينةمن ذاك التراب من ذاك التبر  الممزوج بدماء اهلي وابناء عشيرتي اؤلاءك الذين جابوا الصحارى وحاربوا كل متمرد بل حاربوا التمرد نفسه فوق جباله وتحتها  وفي جوفها في برده وسمو مه برصاصه وكغره وكل أنواع الأسلحة لذا لم ولن اطاطيء راسي ولا انحني ولن انثني إلى الوراء بل بخطى واثقة اقدم وهامة مرفوعة اتكلم وايد لا ترتعش افعل لا خوف يعتريني

ولا انا احزن يخيفني الموت لا ولا ولن فقط  لا اريد الموت جالسا أو راقدا اريد الموت كاانخل واقفا كالجبل راسيا كانا في صمودي وثورتي في عزمي واقدامي وما أنا فاعل ... لقد اغتالوني نعم قتلوني ولكن بقي صدى صوتي يتردد في افءدة أبناء بلدي وبناته يهتفون ويرددون : مات بطلا فلله دره وغدا ناخذ بثاره بالقضاء على الفساد والفاسدين وننقي البلد من الأمراض الخبيثة .... لأن فعلتم فقد بعثتموني حيا شكرا ...

سعيد الشابي

بين سآمة وحنين بقلم الأديب سعيد الشابي

 بين سآمة وحنين


تقت اليــــك ، أبي

وأنا على الــربوة أنتظر

أرقب خـــروجك..

من المــــغارة الســـوداء

من تحت الجــــبل...توقي

الى خروج الهلال من وراء السحب

يبشّر بالضـــياء ، بالنور الساطع

وأركض نحوك مـــعانقا مقبّــــلا...ثم

أطير نحـــو أمي مبشرا بمقدمك

وأنك ،...لم تجـــرح ولم تمــت

ويضحك وجهها مشرقا ، وتنشط

لتحضر لك الماء والطعام...

ومـــوفور المكان للجلوس والراحة

ثم ، تشرع في الـــزينة...لأن

نسوتنا لا يتبرجن ولا يتزين ، الا

لأزواجهن ، بعد خروجهم سالمين

من المغاور ، من تحت الجبل

تقت اليك أمي

أنت والـــجارات في السقيفة

تنفشين الـــصوف ، وتلك تمشـــطه

وتي تغزله خيوطا ، والشّاي يوزّع

تقت الى المنـــسج ، وأنا

جـــئة ، وذهابا، أســدّي وأنـــيّر

رغم صــغري ، وبراءة الأطفال تهزّني

وينتهي النسيج غطاء ، أو فراشا يدفئني

أو برنسا تحت جناحه شتاء ، أبي يضمني

تقت الى جــدتي ، في ركن دافئ

عليها أستند ، وهي تسرد على مسمعي

حكاية ابن السلطان علي...وكم...تقت

أن أكون كابن السلطان علي ، يوم أكبر

تقت الى توزر ، الى حامة الجريد

أين يقــضي أبي عطلة الســـنة

تقت الى عين النجوع ، الى وادي المشـرع

حيث النساء يغسلن الــصوف على ضفافه

ينشرن الثـياب ، بعد غسلها بالطين الأبيض

تقت الى الصبايا ، منه يملأن القـلال

باللـــيف يغلقنها ، غطاء ومصفاة لها

يحملــنها على ظهورهن تقــــطر

وهن ضاحكات ، زاهيات ، كأنهن في محفل

تقت الى العير ، من الوادي تكرع

والى مناخــها ، حيث ( وقيدها ) يجمع

نجعله فحــما منه النار توقد

عليــها نطبخ مرقا ، أو خبزا ينضج

والســــعادة تغمرنا ، والله نحـــمد

تقت الى عنز ، أحلبه بيدي وأشرب

حليبا سخنا ، منه كل صباح أرتوي

تقت الى خالتي ، تجمع حبات الزيتون

تنقيها ، تغسلها ـ ترحيها ، تعجـــنها

تستقطر منها زيتا عذريا عذب المطعم

تصب منه على الفلفل المهروس

مع بيض مطبوخ ، عليه في الصباح أفطر

تقت الى جمع الحطب معها ، عليه نتدفأ

وسئمت الآن يا أمي المدينة وفوضاها

سئمت ضــوضاءها ، سئمت بناها

سئمت النفاق ، سئمت الصلف...

سئمت الكذب والريــاء ، سئمت العراء

وشابا يقبل فتاة ، على الرصيف

وأخــرى تراود الرجــال دون حياء

سئمت الأرائك والكراسي ، وركوب السيارات

سئمت فوضى المرور ودوس القانون بين الناس

سئمت أماه الشــوارع وما حوت

سئمت تحديثا وحــداثة وما أفرزت

سئمت التلفزة والفضائيات وما قدمت

سئمت الحاسوب ، سئمت كل الوسائط

حتى هـاتفي الجـــوال وما به يأتي

وماذا أقول ، وأقول يا أمي ، ونحن 

لم نأخذ من الحضارة شيئا

غير القـــشور ، وتفاهات الفتات

أين منا المـــخابر والبحوث والورشات؟؟؟

أين منا الآلات والابداع والتقنيات؟؟؟

لا شيء أمـاه ، غير نعيق في الأبواق

وكلام فضفاض ، لا معنى له 


سعيد الشابي

كيف لي أن أغمض اجفاني بقلم الكاتبة أمل ازر

 كيف لي أن أغمض اجفاني

والدهر يلبسني الوان السهاد

والهجر بكل حبال الألم

يشقيني

يا خليَّ  القلب

 متى يشفع لي الدهر.. ؟؟

ومن كأس اللقاء يسقيني

فاتعطّر بعطر انفاسكَ

ليتني أحتضنكَ

والدفء يسري بين ايدينا

وننسى لوعة الفراق

وتسجنني خلف أضلعك 

قد ذاب الجسد  لروحك.

والنّوى يدميني.. 

يا رفيع السماء...

هب لي قربا يشفيني


أمل ازر 

Amal Azer