الاثنين، 3 أكتوبر 2022

لفظُ الجلالة فوق ثماره سبحان الله! بقلم الشاعرة عزيزة بشير

 لفظُ الجلالة فوق ثماره سبحان الله!

قُلْ لا إلهُ سواهُ واسجُدْ واقترِبْ
لا تبتعِدْ فاللهُ……….. يُعطِي إشارَهْ

في كلِّ خلقٍ تلْتَقيهِ فلا تحِدْ
قوِّمْ لِسانكَ …………، نفسَكَ الأمّارَة

 فاللهُ خالِقُنا ويرقبُ خطوَنا
في كلِّ خلقٍ تلقَ …………..منهُ أمارَهْ

في  كلِّ رُكنٍ تلتقيهِ مُحدِّثاً
لا تنسَ عبدي …….مَنْ حباكَ ثِمارَهْ

أطعِمْ فقيراً واعْطِهِ حقّاً لهُ
 ردُّ الحقوقِ فليسَ ……..فيهِ خسارَهْ

بل فيه مكسَبُ لا مَكاسبَ مِثلُها
صدَقاتُ فيها………. للكريم صدارَهْ

فبمالِكُمْ حقٌّ لِسائلِ فضلِكم
محرومِ أيضاً…….. فاعْطِهمْ بِغزارَهْ!

واعملْ بما يُرضِي الإلهَ وَناجِهِ :
جَنّاتِ عدْنٍ  هلْ نطالُ…… جِوارَهْ؟

عزيزة بشىير






 

كيف بقلم ربيعة الرحالي رونارد

 كيف
ما أكتب لك
وما حجتي
كتبتك شعرا
فتجاهلت قصيدتي
كتبتك نثرا
فاستعصى عليك فهم حرفي
كيف اوصل لك ما بداخلي
كيف
ولا سلاح لي سوى قلمي
حبري الأسود وورقي
ما أقول
وما حجتي
وصفتك قمرا منيرا
فأظلمت ليلي
رسمتك شمسا تدفئ صقيعي
فكنت ثلجا ناصع البياض
جعلتك محطة راحتي
فتركتني على قارعة طريقي
كيف أوصفك وقد نفذ وصفي
كيف اكتبك و قد جف حبري
ألا تصلك آهي
ألا ترى نظرة توسلي
ألا يشقيك عذابي
أملي في الحياة أنت
فلا تضيع كالسنين أملي
يا من وصفتك أميري
فاهتز عرشي
ارحم في هواك ضعفي
فما عاد في العمر مكانا للصبر
بقلمي: ربيعة الرحالي رونارد


 

أمسية شعرية بفضاء سيدي عبد السّلام بقليبية الأحد 02 أكتوبر 2022 تغطية مراسل الوجدان الأستاذ فاروق بن حورية

 نظّمت مساء أمس الأحد 02 أكتوبر 2022 مجالس همس الموج الأدبيّة والفنّيّة أمسية شعريّة بعنوان: "زاد القصيد" بفضاء سيدي عبد السّلام بقليبية بالاشتراك مع نادي الألحان الّذي يديره الأستاذ يوسف القريتلي، بحضور ثلّة من شواعر وشعراء تونس، ووفد عراقي ممثّل لرابطة المجالس البغداديّة الثّقافيّة (35 شخص من مثقّفين وأدباء وشعراء)
وقام بتنشيط اللّقاء الشّاعرة سونيا عبد اللّطيف
تغطية الأستاذ فاروق بن حوريّة مراسل الوجدان الثّقافيّة












 

الأحد، 2 أكتوبر 2022

في رحاب خلوتي بقلم الشاعرة سعيدة لمرابط

 في رحاب خلوتي
**************
دعوني أحاكي في المقابع خلوتي
وأبني حصونا في حماها اضارب

فلا القرب منكم قد أواني ولا انا
عفيُّ الثنايا من اذاكم أناوب

رحى العمر دارت بين غلٍّ مغلغلٍ
وشابت نَوَاصٍ وهي تمضي تعاتب

وفي كل خل قد حسبنا ودادَه
سموم البرايا لم تطُلْها عقارب

خزى الله عبدا لم يبارك لنعمة
وخاب المعنى تجتبيه المكارب

وماالبوم يعلو في الخلاء نئيمُه
إلا تراءت من وراهُ المصائب
 
ولا الذئب يصفو للشياه بجوعه
ولا الشاة تدنو أو خطاها تقارب

فكم من لئيم قد كشفنا قناعه
وخلف القناع كم تخفَّت ثعالب

انا لست هشًّا والبلادة فطرتي
وطيب النوايا ما عليه نُحَاسب

ضُرِبنا بكف قد تَعَلَّم وقعُه
ووقع البلايا بالقصاص يطالب

أنا لست أنسى من كواني بأضلعي
فذاك النسِيُّ لا يكاد يغاضب

صفي الحنايا لا يخالط ماكرا
وجحر الافاعي لا نراه يناسب

تدلت رقاب للمٱرب تنحني
وضَمَّت ذقونا في هواها تداعِب

انا لست منكم يارقيقا تيَمَّنوا
ببعض السحالي والبغاة تلاعب

انا مذ خلقت والدماثة محتدي
أبيع الدنايا لا عليها احارب

فَسُوقُ الجواري قد تجدد عهده
نِخاسة عهدٍ ما عليها مُراقِب

شهدت الايامى والخصُور تغنجت
يميل هواها للبعير تصاحب

أنا لست منكم..كي أساوم ذمتي
خبيث النوايا منه نالت شباشب

فتبا لقوم قد تهاوت خصالهم
كحبات عِقدٍ بل وصارت رواسب

فرُبَّ غَفُولٍ قد أفاق لعيبه
قبيل أوان فيه حتما يُعَاقب  
*********************
بقلم سعيدة لمرابط

أمسية شعرية أثثها الشاعر المترجم جمال الجلاصي تقديم الشاعرة سلوى قلعي يوم 01 أكتوبر بقليبية تغطية مراسل الوجدان الثقافية الأستاذ فاروق بن حورية

 نظّم مساء أمس السّبت غرّة أكتوبر 2022 صالون باروليتا للإبداع الأدبي بالمقهى الثّقافي بوزار باب بلد بقليبية، أمسية شعريّة بعنوان: "التّرجمة بين تهريب الأرواح والرّقص بين اللّغات" والّذي أثّثها الشّاعر المترجم جمال الجلاصي.
ونشّطت الأمسية الشّاعرة المبدعة سلوى القلعي
تصوير فاروق بن حوريّة مراسل الوجدان الثّقافيّة










السبت، 1 أكتوبر 2022

وحيد أنا..... والكلمات إرثي بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن

 وحيد أنا..والكلمات إرثي

الإهداء : إلى أمّي التي أرضعتني في عتمات الفصول..وشمخت فوق زخّات العذاب..حين آتاها الذبول..

اليوم أهدتني أمي أجملَ ما لديها
سلّة ورد
وجدائل لوز من مهجة اللّيل
والأمنيات..
أرخت عشبها في شجوني
وأسرجت للشوق عيونها..الدامعات
بكَيت..قليلا
وغنيّت
فأستحال اللّحن..
                      دموعا وصلاة
***
أنا الآن وحدي..وحيدا ظللت
كظلي..
تراودني الرؤى الخائنات
وألج عتمات الظلال التي داعبتني
وأرحل..
في الحبّ والشعر..والذكريات
أراني وحيدا
ولا رغبة لي في الدّموع
وما ضاع منّي
يؤثّث قلبا من الوجد والأمنيات
***
وحيد أنا الآن وحدي..
                 أنأى بعيدا
عن الرؤى التي راودتني
أحاور روحي
أوثّثث صمتي
أبلّل حزني
وأرتّب لحنا جليلا
يزّف..بلا موعد للأمسيات
***
وحيد أنا..والكلمات التي قد ورثت
أرنو إلى المدى
وأريق المدام الذي قد شربت
وأهفو إلى وجه أمّي
في ثنايا الدروب..التي قد عرفت
فيلوح لي طيفها راسما..
                  في جبهة العمر
وشمَ الشوق والأغنيات
***
أنا..لم أخن عهدَ أمّي
وأمّي التي سكبت غربتها..
في الغياب
سأظلّ وفيّا لعدي..
     ووحدي أظلّ أطلّ
من شرفة الشوق
أطابع طير البرقَ
            ينزف جرحه..
        في ثنايا السراب
***
وحيد أنا..والكلمات إرثي
وهذا عهدي..دعوني أرتّب صبري
وأرنو إلى الشاهقات..

محمد المحسن


 

أمسية ثقافية أثثتها مجالس همس الموج برآسة الشاعرة المتميزة سونيا عبد اللطيف تغطية الشاعرة سعاد عوني

 المكان المركب الثقافي بالمرسى 

الزمان 30 سبتمبر الساعة الثانية ظهرا 

الحدث امسية ثقافية أثثتها مجالس همس الموج برآسة سونيا عبد اللطيف و بمشاركة وفد عراقي تمثل في المجالس البغدادية ترأسها الأستاذ صادق الرباعي 

وهاته الشراكة تعكس صورة ناصعة ومشرقة في توطيد  وتمتين  العلاقات بين الثقافات ومواصلة السمو بالحراك العربي والإنساني على كل المستويات الفني والاعلامي والثقافي وكان حضورا مشرفا تخللته الموسيقى والإلقات الشعرية .....

تغطية الشاعرة سعاد عوني 























تشرين بقلم الأديبة كوثر بلعابي

** تشرين ...**

تشرين.. ما عدت الينا
بما عهدناك عليه من حبور
ما سمعنا من أصداء عودتك الجديدة
غير معزوفة حزينة..
في عتمة القلب المكسور
منذ سنين.. يا تشرين
حين الفصول تدور
تلقى بك.. إلى مضاربنا
بلا ملامح.. بلا لون رمادي
يشاكس شفق الأفق الغيور..
بلا أصائل يذوب لها المتيمون
فتتنادى  قلوب العاشقين
على أنغام حليم و "أزنافور"..
بلا مغارب عندها ترصد الوقت
لبدء رحلتها الطيور..
تشرين.. عدت بلا رمان قاني الحبات
بلا عسل النخيل بلا ثريات التمور..
بلا غنج الأشجار و هي تعرى
و تفتح الأعصان حضنا
يرشق كل بهتان و زور..
عدت إلينا بوجه آخر..
أنكرناه و أنكرنا.. كما تنكر
هدي النجوم  إشارات المرور..
كأنه ضباب في سماء
لا تبزغ فيها البدور..
تشرين.. كيف غدوت
شهرا للجدب و اليتم
و كنت فتنة للشوق
و للقاءات السرور؟؟
كيف استطعت أن تمحو
شامة السادس منك
عن بعض أسماء الجسور؟؟
كيف استطعت أن تمضي
كل هذا العمر
بلا ملاحم.. تجدد عرس العبور؟؟
كيف انشغلت
عن أمهات  المعارك و القضايا
بغوايات السلام
تحت أصداء المزاهر
و قرع اباريق الخمور؟؟
أين بروقك الواعدات
أين رعودك.. و غضبة الريح الجسور؟؟
ما عدنا نشتهي الفصل الموالي
و نعشق دفء الدثار في الديار..
و لا دويّ الشارع
يمخض قرابين  النذور..
ألا تعود إلينا.. يا تشرين..
في قادم المرات بجرعة عشق يثور؟؟
ألا تعود إلينا..
بحلم قابل للتحقّق.. يبدّد خوفنا
يفكّك العقد الدفينة في جوفنا
يمنحُنا فرحا.. غير مبتور؟؟

                     كوثر_بلعابي


اليامون بقلم الشاعرة عزيزة بشير

 مِن خلالِ برنامج ( حلوة يَبَلَدي) في التّلفاز ، رأيتُ بَلَديَ الحبيبَ( اليامون) بعد خروجٍ لم أعُدْ بعدَه بِسبَبِ الاحتلال ؛ فَتَتَبّعْتُ   الذّكرياتِ بِحُلْوِها وَمُرِّها شاكرَةً، مُتَمَنِّيَةً العوْدةّ للجميع

هِيَ (اليامونُ) أضْحَتْ في ازْدِهارٍ
         كَمِثْلِ عَروسَةٍ لَبِسَتْ جُمانا!

كَمِثْلِ البَدرِ تَسْطعُ في ضِياءٍ
      تُرِي الدُّنيا جَنائنَ في حِمانا !

يُحَدِّثُ عَنْ جمالِهَا ذاكَ شَيْخٌ
       عجوزٌ  أكْبَرَتْ أهْلاً ..... زَمانا !

وَلَكِنْ عَتْبُها  غَلَبَ احْتِلالاً :
  "فَمَنْ خَرَجوا ، يُجافونَ المَكانا !

وَلِوْ  يَدْرونَ فيها كيْفَ أضْحَتْ
           لَجاءوا راكِبي  …بَرْقاً  أتانا !

وَدِدْتُ لَوَنَّني  فيهِمْ أراها
     لَأحْبو ؛ كَيْ أُريهِمْ ….. ما سَبانا !

ألا يكفينَا بَغْيٌ واحتِلالٌ
      وهَجْرُ   أحِبّةٍ  زانوا…  دُنانا " ؟

- بكَيْتُ ؛ لأَنَّنِي سبَبٌ لِعَتْبٍ
     خرَجْتُ وما رأى ….أحَداً  كِلانا!

-عَرَفْتُ مِن العجائزِ طيبَ أصْلٍ
              شهامَةَ بلْدَةٍ  ..فيها  قُرْانا!

بطولَةَ بلدَةٍ  هدَموا  بِناها
          فلَمْ يَرْضَوْا بِذُلٍّ … أو مَهانَهْ !

بِزَيٍْتٍ ، طينُ مَجْبولًا  بَنَوْها
      تحَدٍّ لِلْعِدا ……..  عادوا  بِنانا

-وَجيءَ بِمَشْهَد ٍ فيهي قُبورٌ
         ذكرْتُ بأنّ لي …..فيها  أمانَهْ!

 حبيبي والِدي فيها عَساهُ
      َيعودُ ؛  لِنَستعيدَ  بِهِ  هَنانا !

 وَفيها جَدّتِي وَلَها  سَمِيٌّ
       (عزيزةُ) إسْمُها ….كانتْ هَوانا

فَرَبّتْنا  بُعَيْدَ  شهادةِ   ابْنٍ
       تُساعِدُ ( كِنَّةً) أُمِّي …..مَعانا !

هَدَيْتُ الكُلَّ فاتِحّةً ، دُعاءً
     وَعُذْراً عَنْ غِيابٍ ،… عَنْ جَفانا!

   وَدَمعاً قد سَخا ؛ شَوْقاً إليْهِمْ
        فَجُلْتُ بِناظِري ….أنسى أسانا

     -بِذاكَ البئرِ  مِنْ زَمَن سقطْتُ
         وّعَمِّيَ غاصَ أخرجَني وَعانى

وظنّوا بي أموتُ لِيدفِنوني
بِقفزةِ والدي ……….كان الأمانا

  وَها هُمْ أغلقوهُ بِلا اسْتِياءٍ
   لِيَحْمُوا غَيْرِي مِنْ سَقَطٍ،كَمَا  نا!

-ولكنْ أينَ  طابونٌ  لِخَبْزٍ
    ونَحْلٌ  فَوْقَهُ  رَبّتْ …..( نَدانا)؟!

(نَدِيّةُ )إسمُها زَوْجٌ لِعمّي
          حبيبةُ  أمِّنا جُبِلَتْ ……بِمانا !ً
     
 -بُيوتٌ في (الْيَموْنِ) غَدَتْ قُصوراً
        عَماراتٌ شواهِقُ في حِمانا  !

لِعَمٍّ  وابْنِ عَمٍّ  مَعْ  بَنيهِ
      بشيرٌ بالبشيرِ  بِهَا  ….. عَدانا!

أردْتُ دُخولَها عَلِّي أراهُمْ
    أبارِكُ عُرْسَهُمْ ،…..شوْقي دَعانا!

- وَإلاّ بالجنودِ بِساحِ بيْتٍ
          عَدُوُّ اللَّهِ …….مُحْتَلٌّ   نَهانا !

وَصَوْتٌ مِنْ مُذيعٍ قد تَجَلّى
      مِنَ التّلفازِ  يَرْجِعُ …حيْثِ كانا !
      
-صَحَوْتُ  لِدَمعَةٍ حَرّا  تَبَدّتْ
       (  فَيامونُ )الحَبيبةُ في دِمانا!

يَهودُ البَيْنِ  قطّعَنا بِنَأيٍ
    فَحانَ  الوقتُ، .نستَرجِعْ حِمانا!

            إبنة ُ اليامون/ عزيزة بشير