الأربعاء، 28 ديسمبر 2022

*حكاية عشق* بقلم الكاتبة *فاطنة محب*

 *حكاية عشق*

كم أعشق وحدتي...
حين اعانق دفئ الذكريات
فاحدق في عين المدى ..
اغوص في عمق الحلم..
اتجه نحو ذاك الهناك..
حيث قطر الندى...
ارتشف رضاب بسمتي
ألامس أياد مخملية
و اطرب بهمس سقاني بالشدا
أقطر من شهد الشوق عسلا
احلي قدح اللحظة ..
فاعاقره كلما إلي سدى.
*فاطنة محب*
Peut être une image de texte

ضَوْعٌ وَلَوْع بقلم الأستاذة سهام مصطفي الشريف

 ضَوْعٌ وَلَوْع

لا تَهْطِلُ بتراتيل
ضوعُها دافئ
ويرقاتُها جامدة
فوانيسُها تستعدُّ إلى الرحيل
وَدُرُوبُها تَلبُسُ دُرُوعًا نَسَجَتْها الغَيْمَات
أَمامَ حُروبِها صَامِدَة
لا تَهْطِلُ كما يَهْطِلُ الطِّفلُ يومَ العِيد
بأهازيجَ الحَلْوى وَالثوبِ الجَديد
عَيناهُ نَفقٌ اكتراهُ جلجامش
يَوْمَ جَابَ غَابَاتِ أُوريك
وَكَانَتِ الأَشْجارُ سَاجِدَة
أَتْعَبَتْكَ الرِّحْلةُ من قبلِ أَنْ تَشْتَرِيَ البَوْصَلَة...
سهام مصطفي الشريف
Peut être une image de lac et nature

أين أنت نشيدي ؟؟؟ بقلم الأديب سعيد الشابي

 أين أنت نشيدي ؟؟؟

ماتت ...
ثم تكلّست ...
في حلقي الحروف
أين أنت نشيدي ؟؟؟
تيبّست فيك الكلمات
وقد
أتى عليك الصقيع
وحل الشـــتاء
مكان الربـــيع
فلا الأزهار
ولا النحــل
ولا الفراشات
ولا العصافير
أنا ، مثلك مت
مذ مــاتت أمّتي
مذ سرى بها الجهل
الى الغباء المركّب
حيث ...
مات فيها الضمير
فلا دنيا ولا دينا
ولا وجود للطموح
ولا ...
دافع لأمانينا
غير نقيق
بين أودية الدموع
ونحيب بين الضلوع
يضنينا ويدمينا
وقد لبس السكّير
عمامة المفـــتي
وصعد الفاسق
منبر الخطيب
وتتالت الدعوات
من أفواه المساكين
ومرت
على بستان الأماني
رياح الســـموم
فلا الثورة أعطت ثمارها
ولا الشعب أفاق
من غفوة حلم كاذب
كي يستقيم
كي يجسّم أملا منشودا
سعيد الشابي

عاشقة الليل بقلم الكاتبة نادية التومي

 عاشقة الليل

عشقت السفر بالليل
طريق. طويل
وافكار تتناثر في مخيلتي. بين الحين والحين
وهمس لسكون الليل الدجين.
ظلام ترى خيالك فيه
هو مرآة ليالي مضت بدون انك احسست ان العمر يسير
وان عقارب الساعة لم تتوقف لحين.
حملني الليل الى عالمي الصغير
وذكرني بالماضي البعيد
عشقت الليل ووشوشت القمر لي
ظلام علمني الصبر.
و التسامر. مع الانا بدون خوف
ومصارحة الذات. تصلحت فيه مع نفسي
التي تغيب. وتضيع في خضم هذا الدرب الطويل
علمني ظلام الليل ان اكون انا بدون مركبات
عشقت ليلا كان سكوني فيه خير دليل
لحب كان بالامس مستحيل
فالليل كان احسن صديق.
وكنت فيه ليس بعابر سبيل.
بل انا عاشقته التى لا افارقه ولا حتى حين
بقلم نادية التومي
Peut être une image de ‎1 personne et ‎texte qui dit ’‎عاشقة الليل عشقت السفر بالليل طريق. طويل وافکار تتناثر في مخيلتي بقلم الشاعرة نادية التومي M f.M‎’‎‎

حبل الوصال 20 بقلم الكاتب رشدي الخميري/جندوبة/ تونس

 حبل الوصال 20

هدأت الأجواء قليلا في المقهى .وهدأت وتيرة الكلام بين الأخوين وصديقهما وأصبحوا يتحدّثون عن موعد القضيّة والشّهود...يدخل المحامي إلى المقهى بعد أن ترك أخته في حيرة من أمرها.، لم ينتبه إلى أحمد ومرافقيه فجلس في ناحية منزوية نسبيّا حتّى يفكّر برويّة ويبتعد عن ازعاج النّاس لتفكيره. اثناء ذلك يدخل أصحاب احمد الآخرون ويتّجهون رأسا حيث أحمد والبقيّة وبعد التّحيّة طلبوا من النّادل مشروبات فذهب ليجلبها لهم عند ذلك قال لهم صديقهم الّذي دخل قبلهم " اراكم لم تستغربوا من جلوس النّادل معنا ومشاركتنا الحديث " فأجاب أحدهم " انا لا أستغرب أبدا فهو صديقنا منذ زمن طويل ثمّ إنّه كان دائما مقرّبا من احمد فلا استغرب أن يكون من أحد أقربائه الذّين نبحث عنهم ههههه" فضحك الأصدقاء كلّهم لكن لكلّ واحد منهم سببا. فأحمد وصديقه الأوّل يضحكان لتخمينات صديقهم الصّائبة أو ربّما لفطنته أمّا البقيّة فضحكوا لانّهم اعتبروا كلام صديقهم- وهو معهم - نكتة. يعود النّادل ومعه المشروبات وبعد إعطائهم إيّاها جلس في مقعده . فقال له أحد الأصدقاء: " كنّا نضحك لأنّ صديقنا اعتبرك أحد أقرباء أحمد ونحن نبحث عنهم من خلال الهاتف ومن خلال أناس يسكنون في مناطقهم في حين أنّك قريب " وعاودوا الضّحك وأحمد معهم فضحك النّادل وأحمد وصديقهم الأول فرحا واحساسا ببداية عودة السّعادة في صفّ الأصدقاء في حين ضحك البقيّة لأنّهم مازالوا ينكّتون.. و تعود الجدّية إلى الجلسة بتدخّل أحد الأصدقاء قائلا أنّه اتّصل بثلاث أشخاص بعد أن تحصّل على أرقام هواتفهم من حلاّق لا تفوته معلومة في المدينة أوّلا لأنّه يمتهن الحلاقة منذ صغره وفي نفس قاعة الحلاقة وثانيا كلّ حرفائه الذين يأتون من الرّيف أو من المدينة هم كهول أو كبار في السنّ وبالتّالي يتحدّث معهم في كلّ شيء. وأضاف أنّ واحدا من هؤلاء الأشخاص يسكن في حيٍ قريب من المقهى . في حين قال أنّ الشّخصين الآخرين يسكنان في أحواز المدينة ، ولكنّ ثلاثتهم من روّاد نفس المقهى الّتي يرتادها الأصدقاء. هذا الخبر فتح شهيّة الأصدقاء الأخرين كي يتحدّثوا عمّا وصلوا إليه من أخبار أو من اتصالات. فتبيّن بعد ذلك أنّهم قاموا بأكثر ممّا هو مطلوب منهم بحيث يمكنهم منذ الآن رفع القضيّة واعتبار الحكم لصالحهم مبدئيّا وهذا من جهة لأنّهم توصّلوا إلى جلّ الأشخاص المطلوبين كشاهدين وحتّى الّذين لم يتحصّلوا عليهم فقد تركوا لهم إعلاما لدى أناس يعرفونهم أو في دكاكين أو مقاهي يتعاملون يرتادونها. وعلى حين غرّة انتبه أحد الاصدقاء لوجود المحامي في المقهى فأشاروا لأحمد بأن يطلعه على كلّ ما وصلوا إليه. وفعلا هذا ما فعله حتّى أنّ المحامي استغرب لسرعة تحرّك أحمد وأصدقائه ، لكنّ أحمد لم يترك استغراب المحامي يمرّ دون ان يعلّق بأنّ طلب الحقّ والإحساس بضرورة ذلك هو المحرّك " فما ضاع حقّ وراءه طالب" كانت هذه الجملة صادمة للمحامي لأنّه اعتبرها ردّة فعل من أحمد على ما يكون قد عرفه على اخوته وقد يعتمدها لمساومته أو ورقة ضغط ضدّه خاصّة في موضوعه مع زينب. فردّ قائلا : " لم تكن هذه انتظاراتي من شخص توسّمت فيه الطّيبة والرّسانة والعقلانيّة" اضطرب أحمد من كلام المحامي فهو إن فهمه فإنّه لم يفهم غايته. فقال " اعذرني استاذي الكريم ، هل معنى كلامك أنّني يجب أن أتنازل عن حقوقي ومطالبي؟ " فيجيبه المحامي: " لا يا سيّد احمد ولكن لا يجب أن تبتزّ النّاس لتتحصّل على حقوقك أو ما تطلبه منهم" كان أحد أصدقاء أحمد قد استرق السّمع في جلّ ما دار بين المحامي وأحمد فتدخّل قائلا :" استاذ هل تسمح لي بكلمة على انفراد" انتفض أحمد آنذاك فالمحامي لم يفسّر له جملته الأخيرة الّتي أثارت غضبه وأراد أن يواصل حديثه مع المحامي. إلاّ أنّ صديقه أصرّ على طلبه من المحامي فهو يريد أن يتدخّل ليحول دون وقوع مشكلة بين المحامي وأحمد. رضخ أحمد على مضض،فاستفرد الصّديق بالمحامي ليقول له أنّ أحمد ليس له أدنى فكرة حول عائلة زينب وما فعله أبوها وأخويها الأخرين. عندها رجع المحامي لأحمد واعتذر على سوء تواصله معه متعلّلا بصعوبة ما يمرّ به هو وعائلته من جهة وبصعوبة القضيّة الّتي سيرفعها لصالح المدينة كلّها تقريبا ضدّ مجموعة أغلبهم غير معروفين. ولأنّ احمد طيّب فقد فبل اعتذار المحامي بل وقبّله ليبيّن له حسن نواياه . وعاد الاستقرار إلى المجموعة وعبّر لهم المحامي على حسن استعداده للمرافعة لصالحهم في قضيّتهم وأعلمهم أنّه استدعى معه أشهر المحامين ليكونوا عونا له وسندا فقد يخفق في خطوة ما وما لم يبح بها للأصدقاء أنّه قد يأخذه الحنين ففي القضيّة أخويه ومهما يكن من أمر فهما يعنيان له الكثير. وعندما أبلغوه الأصدقاء بما توصّلوا إليه فرح ولم يفرح..فرح لأنّ الشّهود سيسهّلون عليه بعض الأمر أو ربّما جلّه ولم يفرح من جهة أخرى فأخويه سهل أمر إدانتهم.. ورغم ذلك سيقوم المحامي بما يمليه عليه ضميره المهنيّ فهكذا تعوّد أن يتناول قضاياه.
زينب ربّة البيت الصّبورة المتعقّلة، بعد كلام أخيها المحامي معها، مسحت دموعها وأحضرت طعام الغداء ثمّ بدأت تستعدّ نفسيّا لما قد يأتي من أحمد..أخويها..أخوها المحامي..تبادر إلى ذهنها أنّ أحمد بعد أن يعرف ما فعله أخواها وأبوها فقد يقطع علاقته بها رغم حبّه العظيم لها ورغم أنّها كما قال تمثّل حياته وسبب عيشه. لكنّها في داخلها كانت مطمئنة لأنّها عايشته عن قرب وخبرت معدنه وفي نفس الوقت كانت تخاف من تأثير النّاس وخاصّة الّذين تضرّروا من افعال عائلتها بدون اعتبار المحامي الّذي لم تكن له أيّة صلة بأخويه خاصّة فيما تعلّق بأعمالهم خارج البيت. تبادر إلى ذهنها أيضا أنّ أخويها قد يردّان الفعل على تحرّك أحمد فيضرّانه بشكل أو بآخر وهي لا تحتمل النّسيم يحرّك شعرة من أحمد ..وهذا بعث فيها حيرة و خوفا لا يوصفان فالغريق يتعلّق بأيّ شيء وهذا حال أخويها..ثمّ ذهب تفكيرها إلى أخيها المحامي المسكين الّذي وضع بين نيران لم يكن له فيها يد ولا ساق سوى أنّه انتمى إلى مدينة ملغّمة بالأحداث وإلى عائلة " ربّها يضرب الدّفّ فكيف نلوم الصّبية على الرّقص.. " فعلا كان اللّه في عون زينب والمحامي..عاد المحامي بعد مغادرة المقهى وذهنه لم يقف عن التّفكير والبحث عن حلّ يخرجه من ورطة الأخوّة من جهة ودوره كمحام أقسم على أداء واجبه وملازمة الحياد والانحياز إلى المظلوم من جهة ثانية. يدخل المحامي فيجد أخته في المطبخ تقريبا حيث تركها فتقف لتستقبله وكأنّها لم تره منذ سويعة أو أكثر بقليل مرّت. فيقبّل جبينها ويدعو لها بطول العمر. فقالت له " أرى أنّ خروجك قد هدّأ من روعك أو ربّما وصلت إلى حلّ أراح ضميرك" فيجيبها" ليست المشكلة مع ضميري بل مع قلبي وإحساس الاخوّة أكثر من أيّ شيء آخر" فأظهرت زينب رجاحة عقل ورسانة جعلت المحامي يهدأ بعض الشّيء. زينب طرحت على أخيها ان يحاور اخويه في شأن تلك القضايا ويعرف إلى أيّ حدّ هما متورّطان وعلى أثرها يحدّد كيفيّة التّعامل مع تلك القضايا وقد يجد مخرجا قانونيّا يحسم الأمر أو على الأقلّ يجد موقفا يساعدهما على التّخفيف من ضلوعهما في تلك القضايا. ابتسم المحامي وقال لأخته" قد أحتاجك في مرافعاتي المقبلة إذا انتهت قضيّتنا هذه بسلام أو بأخفّ الأضرار"انتظر المحامي عودة احد اخويه من المسجد فهو اصبح لا يضيّع وقت صلاة خارج المسجد بل وأصبح من الزّاهدين وترك " الدّنيا بكلّ ملذّاتها " وهاهو يعود. قبّل اخته من جبينها ودعا لها بطول العمر وطلب منها ان تضع الغداء على الطاولة ولتدعو اخاهما المحامي .جهّزت زينب بما لذّ وطاب من طبيخها الّذي ورثته عن أمّها قبل أن تفارقها وهي شابّة يانعة. بعد تناول الغداء ومع كأس الشّاي طرح موضوع القضايا المنوطة بالأخوين وأبيهما فما كان من الأخ الاكبر إلاّ ان اعترف بكلّ الّذي حضر عليه ،فاتّضح من خلال كلامه أنّ أبيهم هو الفاعل في عدّة قضايا لكنّه كان عبدا مأمورا وهناك عصابات كانت ترغمه على فرض سيطرته على المدينة وقال أنّه يملك أدلّة على ذلك . كان هذا الكلام " بردا وسلاما " على قلبي المحامي وزينب حتّى أنّهما ارتميا في حضن اخيهما وقبّلاه من الفرح. لم ينتظر المحامي عودة أخيه الآخر فهو خارج البلد في سفرة عمل.
رشدي الخميري/جندوبة/ تونس

صديقي النقي بقلم قاسم الخالدي / العراق

 صديقي النقي

_________
ويسألونك
أنت يوما عن حواسك
الخمس
قل لهم ..
ولي واحدة أخرى
هي الإحساس مني بألم
الآخرين
وهذا لا يملكه إلا الأنقياء
وأنا بلا غرور
أعلن قولي عليكم
إنني واحد منهم !
قاسم الخالدي / العراق
Peut être une image de 1 personne

يا بهيَّ السناءِ بقلم د. محفوظ فرج

 يا بهيَّ السناءِ

يا بهيَّ السناءِ والوهجِ
قد رماني هواكَ في لججِ
مُذْ جَلسْنا للدرسِ قدْ عصفتْ
بي لحاظٌ في عمقِها الدَعجِ
وسمتْ في الفؤادِ ميسمَها
منذ خمسينَ دائمُ الخلجِ
أتمَلّى بكلِّ ثانيةٍ
قد مضتْ بيننا بلا حرَجِ
مُرسِلاً لهفتي لمَبسَمِها
لشفاهٍ كالفجر ِ في بَلَجِ
كُلَّما قد حكيتُ عن شَغَفى
بقصيدٍ تردُّ في غَنَجِ
قلتُ : إنَّ الساعاتِ ماضيةٌ
فدعيني أهنا على الوشجِ
لستُ أبغي سوى محبتِنا
نَتسامى بها عن الشَنجِ
خالدٌ(١) قالَ لي كفى شجناً
نحنُ صِرنا بآخرِ الحُجَجِ
قلتُ يا صاحِ دعْ مصائرَنا
فشبابُ الارواحِ في بَهجِ
لو بلغْنا التسعينَ تشعرُنا
أنَّنا في الصِّبا على أوجِ
أتراني أحنُّ من زمنٍ
لربوعِ الآدابِ في لَهَجِ
خطرتْ ها هنا هنا جلستْ
فاذا بي نشوانُ من أرجِ
طيبُ أنفاسِها يلاحقُني
إن أعاودْ لذكرِها يهجِ
أيّ أرضٍ حللتِ فاتنتي
يفتديكِ العشاق بالمهجِ
كلُّ عامٍ يعودُ أذكرُكُمْ
أيُّها الراحلونَ عن فجَجِ
د. محفوظ فرج
Peut être de l’art

وداعاً يا عامنا الحالي. بقلم الشاعرة ليلى عريقات

 وداعاً

يا عامنا الحالي.
يا عامُ صُبحُكَ قد فاضتْ مواجِعُهُ
هُنّا عليهِ وما حنَّتْ أضالِعُهُ
ما كانَ مِنْ أملٍ ولّى بِلا أملٍ
فلنْ يعودَ ورامَ اليأسَ مهْجَعُهُ
وفي الصّباحِ كناري رفَّ مِن ألَمٍ
يشدو نشيدَ الجوى قد باتَ يسجَعُهُ
* * *
يأ عامُ قُدْسي سَباهُ العِلْجُ في عَلَنٍ
فكيفَ يا أهلَنا قُدْسي نُضَيِّعُهُ
وبعضُ قومي معَ الأعداءِ ينصُرُهم
وفِعْلُهم لِنِياطِ القلبِ يوجِعُهُ
يا عامُ كيفَ تصيرُ القدسُ عاصمةً
لِدولةِ الظُّلمِ كم ساءت مطامِعُهُ
يا عامُ تدْمَغُ بالآلامِ خَتْمَكُمُ
نهايةٌ عبَرَتْ لِلْقلبِ تصْرَعُهُ
يا عامُ إنْ بَرَقَتْ ذكرى لها ألَقٌ
عسى الجديدُ معَ الآمالِ مَطْلَعُهُ.....................
شعر ليلى عريقات
البحر البسيط

عاشقة تداري عشق أتاها باكرا بقلم د. جميل عبد القوي درهم

 عاشقة تداري عشق أتاها باكرا

عاشقة الليل باغتها الفجر
كانت تناجي قمر الليال
لماحة تشحذ النظرات التي ..
تقبل ثغرها
إرجع يازمن الى حيث أبتداء
أقراء سطور الماء تدفق الدجى
أرسو عند ضفة نهر
أجدها عند شواطئ اللمى
رقيقة عذبه أجمل مافيها ..
برأة عينيها وحين تحدث قلبها
وقف لي الهوى في منتصف ..
الرصيف إعترض الخطى
وقال مرحبَ
سئلني عن ديار الفؤاد
ولاتدري بأنها عند أعتابه ..
تنثر الشهب
وكلما سئلتها عن موعد
أرتني ديارها
د. جميل عبد القوي درهم
Peut être une image en noir et blanc de 1 personne