الخميس، 14 نوفمبر 2024

أحزان دارفوري بقلم الأديب والناشط الحقوقي والباحث الإجتماعي/عثمان زكريا

 أحزان دارفوري

ما بال أوراقه اليوم
تشيح بوجهها عني
تتركني في حيرة
يبرمجون تاريخ أقدارنا
يتناوبون على ذبحنا
على فصل رؤوسنا عن أجسادنا
لم ينطقوا بحروفنا
لكن حزن أعيننا شلالٌ
تنزف الصمت
دارفوري
روحه رسالة صفاء تعانق المدى قلبه
كتاب فضاء أوراقه خضراء
في الحزن والفرح
كنت أُهرع إليه
أتصفحه
هل هناك من وشى بغيابي؟
هل أكون أنا؟!
لاجئ أنا رقم في سلسلة ضحايا
أعاقر وجع غربة رمتني
وراء شواطئ بحارك
أنت يا طائري الشمس
مهلاً لا تطفيء عيون الليل
ما زال موعدنا غداً
وتسأل متي؟!
عندما ينتصف الوجع
عندما يتوزع العمر بين سؤال مضى
وجواب في عتمة الغيب.
الكاتب والأديب والناشط الحقوقي والباحث الإجتماعي/عثمان زكريا
Peut être une image de 1 personne et texte


بطل للنهايه بقلم اشرف الشناوي شاعر عاميه

 ............. بطل للنهايه ...........

اخصمي
من وجعي حبه
غربلي كل المحبه
لو لقيتي في قلبي حبه
ازرعيها في اي حته
حزني فايض عالشطوط
جرحي زي العنكبوت
يرمي خيطه عالفريسه
لما يخنقها تموت
اخصمي
من وجعي حبه
وابدري بيه الغيطان
واكسري الحلم اللي عدي
واخلعي كل البيبان
واخطفي الصبح اللي طالع
واشنقي الفجر اللي بان
لو لمحتي النور معدي
هدي فوق راسه الحيطان
قلبي داق فيكي المشقه
دوقيه حبه الحنان
اخصمي
من وجعي حبه
سيبي قلبي في يوم يعيش
قلبي دايب م الاماني
ينام ويحلم مايلاقيش
يصحى يلقى الدنيا ضلمه
والامل في ايدين شاويش
اخصمي من وجعي حبه
نزلي يالا الافيش
النهايه في اي حته
البطل لازم يعيش
........................ .......
اشرف الشناوي
شاعر عاميه
البرامون
المنصوره
Peut être une illustration

كَلَامُهُ، صَلَّى اللهُ عَلَيْه وَسَلَّمَ بقلم الأديب حمدان حمّودة الوصيّف ... (تونس)

 كَلَامُهُ، صَلَّى اللهُ عَلَيْه وَسَلَّمَ

* فِي الحَدِيثِ: فَأَخَذَتِ النَّبِيَّ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بُحَّةٌ. وَالبُحَّةُ: غِلَظٌ فِي الصَّوْتِ.
*وَفِي صِفَاتِ كَلَامِهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَمْ يَكُنْ يَسْرُدُ الحَدِيثَ سَرْدًا، أَيْ يُتَابِعُهُ وَيَسْتَعْجِلُ فِيهِ.
*وَفِي الحَدِيثِ فِي صِفَتِهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَفْتَتِحُ الكلامَ وَيَخْتَتِمُهُ بِأَشْدَاقِهِ. وَالأَشْدَاقُ: جَوَانِبُ الفَمِ. وَإِنَّمَا يَكُونُ ذَلِكَ لِرُحْبِ شِدْقَيْهِ. وَالعَرَبُ تَمْتَدِحُ ذَلِكَ.
*وَفِي صِفَتِهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حِينَ وَصَفَتْهُ أُمُّ مَعْبَدٍ: وَفِي صَوْتِهِ صَحَلٌ، أَيْ بُحُوحَةٌ. وَالصَّحَلُ كَالبُحَّةِ وَأَلَّا يَكُونَ حَادًّا.
*وَفِي الحَدِيثِ: إِنَّا مَعْشَرَ النُّبَآءِ بِكَاءٌ. وَفِي رِوَايَةٍ : نَحْنُ مَعْشَرَ الأَنْبِيَاءِ فِينَا بُكْءٌ وَبُكَاءٌ : أَيْ قِلَّةُ كَلَامٍ إِلَّا فِيمَا نَحْتَاجُ إِلَيْهِ.
*وَفِي صِفَتِهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ كَانَ يَتَكَلَّمُ بِجَوَامِعِ الكَلِمِ. أَيْ أَنَّهُ كَانَ كَثِيرَ المَعَانِي، قَلِيلَ الأَلْفَاظِ.
حمدان حمّودة الوصيّف ... (تونس)
من كتابي : مع الحبيب المصطفى.
Peut être une image de 1 personne et arbre


خواطر وتأملات سليمان ... ( ١٨١٤ ) بقلم الكاتب سليمان النادي

 خواطر وتأملات سليمان ... ( ١٨١٤ )

"إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا "
النساء ٥٨
لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نخلع طاعة الله من عنقنا بأي ثمن ، لانه هو الأولى بهذه الطاعة ، وهو الاولي لأن نهرع إلى ساحته ونقول بكل قناعة ويقين وطمأنينة
"سمعنا وأطعنا"
كل نعمة ننعم بها هي من الله ، وهو الذي خلقنا ورزقنا واطعمنا وسقانا وهو الذي يحيينا وهو وحده الذي يميتنا ثم يبعثنا ليوم لا ريب فيه ...
فكيف لا نأتمر بأمره ، ولا نسارع الى إجابته إذا دعانا لما يحيينا ، وهو وحده الذي يرانا في كل وقت وكل حين ...
فمن الجحود حقا أن نجحد أوامره أو أن نعصاه ...
حين يعظنا مثلا أن نؤدي الأمانات الي أهلها ، وأن إذا حكمنا بين الناس أن نحكم بالعدل ...
هل هذا سلوك ممدوح يدعونا إليه أم سلوك مذموم ؟
إنه يوضح لنا طرق الخير التي كلها عفة وصدق وطهر وشفافية في التعامل بيننا وبين الناس ، وإنها قبل كل شيء وصايا الهية من الله خالصة لنا ومحال أن تشوبها اي سوءة أو شر لنا والعياذ بالله ...
إنه سبحانه يرغبنا في الخير وما يحويه من حق مبين لا ريب فيه ولا شك في انه يحضنا على كل جميل ...
سليمان النادي
٢٠٢٤/١١/١٥

*...كَمَنْ مَرَّ...* بقلم الكاتب حمدان بن الصغير

 *...كَمَنْ مَرَّ...*

حين ترسم
من خلف الثّياب
للوهم أشكالا و ترحل
و مساحيق غطّت
ما خلق الله به الأعلم
أ لا من نفسك تخجل
طوّعت الخيال
و مضيت بها
من عذب الماء
لملح البحر تتلعثم
تشكّل شهوتك على الصخر
بوجه لا يرحم
يلثم المستحيل صمتا
فهل تعلم
و أنت تُحِيدُ الغبار
أنّك أروع منها لم ترسم
و أنّ الثّياب
التي حازت كل الفراغات
و تشكّلت خلفها ما تُخْفِي
و أنّ الذي منها
تقوّس ، تأخّر و تقدّم
غاب في الأحداق
كَمَنْ مرَّ بِمَتْجَرْ
حمدان بن الصغير
الميدة نابل تونس

ومضة بقلم الكاتب خالدعارف حاج عثمان.سورية.

 فوانيس بحرية..

ومضة
- طغيان الأنوثة..
انوثتك الطاغية
تعلو على النسوة
تتفوق..
تجعلهن يدرن حولك كالكويكبات..
اياقمرا نام في القصيدة
وتنفس الكلمات...
بقلمي خالدعارف حاج عثمان.سورية.
Peut être une image de 2 personnes

تابع المعين في إعراب الأدوات فَصْلُ الدَّالِ والذَّالِ والراءِ حرف الدال بقلم الأديب عادل نايف البعيني

 تابع المعين في إعراب الأدوات

فَصْلُ الدَّالِ والذَّالِ والراءِ
حرف الدال
دُوْنَ - مفعولٌ فِيهِ ظرفُ مكانٍ منصوبٌ ( معرَبٌ ) نحوَ :
وَقَفَ سعيدٌ دُونَ أحمدَ .
قريةُ سعيدٍ دُوْنَ محطَّةِ الوقودِ .
دُونَكَ - اسمُ فعلِ أمرٍ بمعنى خُذْ وفاعِلُهُ ضميرٌ مستترٌ تقديرُهُ ( أَنْتَ )نحوَ: دونَكَ
الكتابَ. أي خُذْ أنتَ الكتابَ.
حرفُ الذَّالِ
ذَا - اسمُ إشارَةٍ معرفة للمُفْرَدِ المذَكَّرِ وقَدْ تلحَقُهُ هاءُ التنبيهِ فيُصِبِحُ (هذا) ويُعْرَبُ بحسب موقِعِهِ في الجملةِ ، وهوَ مبـنيٌّ على السُّكونِ دائِما:
- يكونُ في محلِّ رفعِ مُبتَدَأٍ في قولِكَ:
هـذا قـائِدٌ ماهِـرٌ.
- في محلِّ نصِبٍ مفعولٌ بِهِ نحوَ: سامَحْتُ هذَا الرَّجُلَ.
- ويكونُ الاسمُ المعرَّفُ بَعْدَهُ بدلاً منـهُ.
ورأيتُ هذا الرجلَ (الرجلَ بدل من هذا منصوب)
مُؤَنَّـثَهُ (هذه) وَهُوَ كغيْرِهِ من أسماءِ الإشارَةِ مِنَ المعارِفِ .
ذان -ِ مُثنّى (ذا) يُعْرَبُ بالحروفِ لحق بالمثنّى وكذلِكَ تَلْحقُهُ هَـا التنبيهِ فَيُصبِحُ هذانِ.
ذُو - أحدُ الأسماءِ الخمْسَةِ بِمَعْنى صاحبُ مُعْرَبٌ بالحروفِ فَيُـرْفَعُ بالواوِ :أَنْتَ ذُو سِمْعةٍ طيّبةٍ . ويُنْصَبُ بالأَلِفِ :
صاحبْـتُ رَجُلاً ذَا أَخْلاقٍ عالِيةٍ .
و يُجَرُّ بالياءِ :
التقَيْتُ بِرجلٍ ذِي مُرُوءَةٍ.
ذَوُو - جَمْـعُ ( ذو ) وهُوَ اِسْمٌ يُلْحَقُ بإعرابِهِ بِجَمْعِ المذكَّرِ السَّالِمِ .
فيُعْرَبُ بالحروفِ فتكونُ علامةُ رفعِهِ الواو: هؤلاءِ الناسُ ذَوُو فَضْلٍ. وعلامتا نَصْبِهِ وجَرّهِ الياء:
شاهدْتُ ذَوِي الفَضْل، يَعْطِفونَ عَلَى ذَوِي الحاجَةِ .
ذَاتَ - معربة تَنُوبُ عنِ المفعولِ فيهِ ظرفِ الزَّمانِ كقولِنا: زُرْتُ صَديقي ذَاتَ يَوْمٍ.
وعَنْ ظـرفِ المكانِ كقولِنا :
جلسَ ذاتَ الشِّمالِ. أيْ جِهَتِهَا.
وتكونُ منصـوبةً. وتَكُونُ مؤَنَّثَ ( ذو ) فيقالُ :
هذِهِ فتـاةٌ ذَاتُ جَمَالٍ .
وتكونُ توكيداً معنويّاً على أن يَتَّصِـلَ بـها ضميرٌ يعودُ عَلَى المؤَكَّدِ بمعْنَى: (عَيْن، نَفْس، ذات ..) نحو : جاء الرجلُ ذاتُـهُ ،
و رَأَيْتُ الفَتاةَ ذاتَها ،
ومَرَرْتُ بالبائعِ ذاتِـهِ.
ذَيْتَ - اسـمُ كِنايَةٍ عن عملٍ أو فعلٍ يُستعملُ مكرراً وهوَ مبنيٌّ على الفتحِ في محلِّ نصْبٍ مفعولٍ بِهِ نحوَ:
فَعَلَ الُمْجِرَم ذَيْتَ ذَيْتَ .
رُبَّ - حرفُ جرٍّ شبيهٌ بالزائِدِ يكونُ الاسْمُ الواقِعُ بَعْدَهُ مجروراً لَفْظـاً مرفوعاً محلاً على أنّه مُبْتدأ وهو غـالباً ما يَفيدُ التكثيرَ .
رُبَّ لحدٍ قَدْ صَارَ لحْداً مِراراً ضاحِـكٍ من تَزاحُمِ الأَضْدادِ
تدخُلُ ( ما ) عَلَيها فتكفُّها عَنِ العملِ وتـهيّئُها للدُّخولِ على الأفعالِ نحو: ربّما يودُّ الذينَ كَفَرُوا.
تُحْذَفُ ( رُبَّ ) كثيراً بَعْدَ الواوِ وأقلُّ بعدَ الفـاءِ نحـوَ:
وليلٍ كموجِ البحرِ أرخى سُدولَه عليَّ بأنـواعِ الهُمـومِ لِيَـْبتلي
(على تقدير ورُبّ ليلٍ)
فَمِثلَكِ حُبْلى قد طَرَقْتُ وَ مُرْضِعاً فأَلْهيْتُها عن ذي تمائمَ مُغْـيَلِ
رُوَيْدَكَ - اسمُ فعلِ أمرٍ بمعنى تَـمَهّلْ فاعِلُهُ ضميرٌ مستترٌ تقديرُهُ (أنت).
رُوَيْداً - مفعـولٌ مطلقٌ مَنْصوبٌ نوِّنتْ أَمْ لَـمْ تنوَّنْ نحوَ:
سِرْ رُوَيْداً يا صَديقي.
أو: سرْ رُوَيْدَ يا صَدِيقي .
رَيْثَ - مفعولٌ فيهِ ظرفُ زمانٍ لا يَلِيهِ إلاَّ فِعْلٌ نحوَ:
انتظرْتُهُ رَيْثَ جاءَ.
أو:رَيْثَ أن جاءَ
أو رَيْثَمَا جاءَ. وتكونُ ( رَيْثَ ) مبنيّةً على الفتْحِ إذا وَقعَتْ بعدَ ما هُو مَبْنِيٌّ:
وقَفَ رَيْثَ صلّيْنا. وعليْهِ :
رَيْثَ: ظرفُ زَمَانٍ مبنيٌّ على الفَتْحِ في محلِّ نَصْبٍ مفعولٌ فيـهِ لِوُقوعِها بعْدَ فِعْلٍ مبنيٍّ .
وتكونُ معرَبَةً إذا وقَعَتْ بعدَ مُعْرَبٍ: لم يَلْبثْ إلاّ ريْثَما أكلَ.
رَيْثَما: مفعولٌ فيهِ ظرفُ زَمانٍ منصوبٍ. ما: زائِدَة .
**** ****
عادل نايف البعيني
💐 🙏 💐
محبتي

‐--آلام وظلام--- بقلم الشاعر مصطفى عزاوي

 ‐--آلام وظلام---

وَهَبْتُكَ الْفَانُوسَ يَوْمًا فَاسْتَهَنْتَ بِهِ
وَأَخْفَيْتَ مُعْظَمَ الشَّمَعْدَانِ فِي الظُّلَمِ
لَجُوجٌ خَدُوجٌ قَامَاتُكَ عِوَجٌ
تُوَزِّعُ الْأَرْقَامَ مِنْ غِلٍ وَمِنْ نِقَمِ
سَأَلْتُ السَّمَاءَ فَانْبَرَتْ غَضَبًا
وَالْبَحْرُ أَوْجَسَ مِنْ مُسْتَنْقَعِ التُّهَمِ
اسْتَأْجَرْتُك السِّنْدَانَ إذْ سَعِدْتَ بِهِ
وَحَطَّمْتَ الَّذِي وُرِّثْتُ مِنْ هَالَةِ الْقَلَمِ
لَا تَصِفْ لِي بِلْسَمًا بَعْدَمَا أَدْمَيْتَ نَاصِيَتِي
كَيْفَ الْكَرَامَةُ فِيكَ تَنْمُو مِنَ الْعَدَمِ
أهَابُ جِوَارَكَ أَخْشَى أَنْ أُحَاوِرَكَ
أَخْشَى غُرُوسي مِنَ الْجِذْرِ مُنْجَذِمِ
وَأَكْسَبُ الْحُبَّ مِنْ مَاضٍ يُهَاتِفُنِي
وَأَنْسِجُ الْحُبَّ مِنْ مَشْتَلِ الْقِيَمِ
بقلمي: مصطفى عزاوي