الثلاثاء، 5 مارس 2024

المحبة بقلم د .صالح وهبة

 المحبة

بقلم د .صالح وهبة
الألف
المحبة كلمة جميلة رنانة بها ألف رواية
وكل حرف فيها يحكي ألف حكاية وحكاية
إذا طلت علينا وحلت، الدنيا هلت واحلوت
وإذا ولت، الدنيا عيناها إحمرت واحولت
اللام
لذا،لا تنظر للناس وأنت في برج عالي ، بتعالي
لأنهم سيرونك صغيرا شبه عصفور الكناري
الميم
منطقيا، ما بين كسب القلوب وكسر القلوب
يوجد خيط رفيع يفصل بينهما هو الأسلوب
الحاء
حافظ على أسلوبك مع الناس لئلا تخسرهم
فباحترامك لذاتك واحترامك لهم تكسبهم
الباء
بالكيل الذي تكبل به للناس يكال لك وأكثر
فلا تدين الآخرين لكي لا تدان، حتى لا تعثر
الهاء
هل يمكنك إخراج قشة من عين مطروف
وأنت في عينيك خشبة، إزاي هتشوف ؟!!

قبس من النور بقلم د/عبدالمنعم الفقي

 د/عبدالمنعم الفقي

.......
قبس من النور
......
قلبي إليك يفيض بالعبرات
ياخالقا نفسي ونبض حياتي
يامن رأيتك في الخلايا ناطقا
بالحجة الكبري وبالقدرات
أنا قد رأيتك في الخلائق كلها
عبرا تفيض قناعة وعظات
ولقد رأيتك في فؤادي عارفا
في سره في تلكمو النبضات
وأغوص في الدنيا التي أبدعتها
من عالم الأحياء والنبتات
......
قبس من النور العظيم يريحني
ويحيلني روضا من النسمات
أيامنا من أشهر قد بوركت
والروح قد طهرت مع النفحات
هي صفحة في هذه الدنيا تمر
بنا وكم في العمر من صفحات
ماذا تقول قصائدي ياليتها
أوفت ببعض مشاعر الكلمات
أنا قد دعوتك ياإلهي خاشعا
فأغفر لنا وتقبل الدعوات
...د/عبدالمنعم الفقي....

ق ق ج " بين اليوم والأمس " بقلم الكاتبة فاطمة حرفوش

 ق ق ج

بقلم فاطمة حرفوش
" بين اليوم والأمس "
لم تنم ليلتها منذ أن رن هاتفها ، كانت أنفاسها تتسارع على إيقاع قلبها ، نهضت باكراً من سريرها ، أعدت قهوتها وأخذت ترتشفها بمتعة كبيرة مع صوت فيروز يداعب سمعها .
ارتدت أجمل ملابسها ، وتعطرت بعطرها المفضل المحبب لديه وخرجت تتقافز كفراشة تزهو بأجمل الألوان قلبها يسابق خطاها
أتت قبل موعدها بساعة .
وقفت تنظر حولها لدى وصولها لكن ما إن لمحته حتى ارتسمت على محياها ملامح دهشة كبيرة وأطلقت صوتها المخنوق يردد بصعوبة ماهذا ؟!!.
لم تصدق عيناها ما رأيته ...
لحظات مرت كأنها سنين إلا أنها استطاعت أن تتدارك إرباكها ومضت تجر أذيال خبيتها وتخطو
بخطا متثاقلة تتلاعب برأسها مئات الأفكار والظنون وتتساءل كيف .. ومتى .. ولماذا؟!!.
لكنها صحت من ذهولها على يد تمسك مرفقها وصوت تعشق أذنها سماعه ، صرخ توفقي .
من ورائهما أتى صوت آخر هتف بسرور برافو أحسنتما الأداء توفقت وأخرجت منديلاً من محفظتها ومسحت دمعتين غدرتا بها وهمست بسرها ما أشبه اليوم بالأمس .
Peut être une image de 1 personne et sourire

ههنا جالس..حيث يعرفني الغرباء بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن

 ههنا جالس..حيث يعرفني الغرباء

كنت كما كان جدّي نبضا..
يخاف السقوط
بفوهة المستحيل
ويخشى سهاما تصيب من الخلف..
من ألف خلف
تخدش الرّوح
تطيح بأضلعنا…
في منعطف للثنايا
وترسلنا إلى الموت
في موعد غامض..
وكان أبي مثل جدّي تماما..
أصفى من قمرين معا
يحبّ الرحيل..
إلى أيّ شيء
يحبّ بلادا ويرحل عنها
لكنّي أراه يكفكف دمعا
كلّما رأى برعما غضّا يتهاوى
أو كوكبا مستفيضا..
يتشظى
ثم يستحيل في هدأة الفجر
شظايا..
منثورة في الفضاء
..ههنا الآن وحدي على مقعد لست فيه
أهذي لأسمع نفسي
أتحسّس درب اليمام
على سطح قلبي
أستعيد ولادة عمري
أدافع عن زهرة لوز
تضوّع عطرها بين الثنايا
* * *
ههنا جالس حيث يعرفني الغرباء
أرنو إلى وطن..
كلّما قلت أنسلّ من عشقه
أفرد للنوايا بساطا..
وحمّلني وجعا مبهما
لا..
ما عدت أستطيع التحمّل
كأنّ عطر الفتوّة قد تلاشى
كأنّي جئت من زمن آخر
كي أكون هنا
لحظة أو أقلّ
كأنّ وشم أمّي لم يزل يطاردني
في المرايا..
كأنّ الرفاق الذين عاشوا في ضوئهم..
قد مضَوا
أو تواروا في الغبش وراء الغيوم
ماتوا من ضوئهم..
وأنا..
ها أنا أجلس خلف جدار العمر أراقب طيفهم
غدا ربّما أسعى إليهم
وأحمل حنيني على كتفي
أقول غدا ربّما..
ربّما
أمضي في الغيم بين ثنايا المدى
علّني أستردّ ما نهشته الجوارح
من مضغة القلب
وأصيخ السّمع مع الرّيح..
إلى جهة المستحيل
فقد- كفّت-الكأس-عن فعلها فيّ مما تداويت
واستبدّت بأوردة القلب مملكة للمواجع-
تنهش الرّوح
توغل في التشظي
وتؤجج خلف الشغاف
جمر العشايا..
وما ظلّ في خاطري الآن إلاّ حنين
يتذاكى،ويحملني دون إذن..
على مركب اللّيل
كأنّي مع النوارس
على موعد للرحيل
-لا مركب للغريب سوى شوقه-
لا رفيق له غيره
أو نجمة بين الضلوع
تضيء وتخبو
ويرتفع الشوق
من فوق أضلاعها إلى…
تُرى؟
هل يبرق الصّبح شفرته
عبر هذا الظلام الكثيف
فأنا في فيض العواصف،دون كفّ
لأدفع عنّي الأذى..
أراني أركض
بين تهليلة الطين والماء
وما زلت أعدو
طليقا ومرتهنا بما
خلّفته الوصايا..
فمن يطهّر الرّوح من دنس الركض
بين النفايات
ويعيد- لشيخ الستين-
ألق الصّبح..
وأريجه
المشتهى..!؟
محمد المحسن

شريعةُ عِشقكَ بقلم بلسم عماد الدين منصور

 شريعةُ

عِشقكَ
أثارت
أنوثتي
فإلى
متى
حنينُك
الصّامت
هاجمَ
أجزائي
التي
بعثرتها
دون
أذى
وعن
همساتِك
التي
أشعلتْ
نيراني
كجيشٍ
عظيمٍ
قد
غزى
ترجمتني
بفصاحتكَ
وأدخلتني
ديوانكَ
وكنتَ
لما
في
صدري
الصّدى
طاووسٌ
بريشيَ
الزّاهي
علّقتني
على
صدرك
أبهجَ
كلَّ من
رأى
غااارقٌ
كلانا
ياسيّدي
في
صمتهِ
مغازلاً
الهوى
والفرقُ
بيننا
أنّني
كالشمس
وأنتَ
في
الورى
أمطرنا
بعشقنا
معمورة
الياسمين
هذه
ولم
نعرف
الكفى
شهدتكَ
فوقَ
التصّوف
خبيرا"
أخبرني
إذا"
وبالله
عليكَ
بموعد
الجنى
فإلى
متى...
أنت
السيّد
والحاكمُ
والقاضي
والمجرم
والجلاّد
ومنكَ
لم
ولن
أخشى
بقلم بلسم عماد الدين منصور
🌸انثى الياسمين والمطر....B🌸
Peut être une image de 1 personne, chapeau et texte

حطامُ الدّمِ..بقلم الكاتب: مصطفى الحاج حسين

 * حطامُ الدّمِ..

أحاسيس: مصطفى الحاج حسين.
تبكيني الجِهـاتُ
وتحـارُ الأرضُ
والسّمـاءُ ترثي دروبي
تمتدُّ آفـاقُ الحنينِ
والهواجسُ تلطمُ مراكبي
وتمزّقُ قارعاتِ نبضي
فأرى السّحابَ تطاردُهُ جموعُ المرارةِ
والخيبةَ تهدمُ مسرىٰ الشّمسِ
في كلِّ ركنٍ من قواي
أجدُ حطامَ دمي
وتبعثرَ أيّاميَ النّادبةِ
قد كنتُ أزرعُ النّدى
في سواعدِ الأحلامِ
وفي بطنِ الأماني
وعلى أشرعةِ الهمساتِ
ووميضِ القصائدِ
وجاءَ ليلٌ سمجُ الظّلامِ
كريهُ اليدينِ
ثقيلُ الصّدى
وبدينُ الشّهواتِ
زلزلَ البصائرَ
وصلبَ الدّفاترَ
وهجّرَ الأغصانَ
وأباحَ الشّواطئَ للغربانِ.*
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول