الثلاثاء، 3 أكتوبر 2023

كيف أشكرك بقلم الكاتبة منى فتحي حامد_ مصر

 كيف أشكرك

منى فتحي حامد_ مصر
كيف لا أشكرك
وانا لا أمتلك
سوى قلبي فقط ..
قد فاض الخيال
والشعور نحوك ..
بأنك الهوّى والمُنى
بأنك الرجاء
والتمني
بِكل ما كنت به أحلُم ..
ما زلت أبحث عن
رومانسية
توازي نبضاتك
توالي أحاسيسك
تضم قلبي وقلبك
تعانق
روحي بِروحك ..
لكنني أحاول
أن أكتب
أن أسرد
عن كل مشاعري
عن أحاسيسٍ
لِعشقك
لِغرامك تطلب ..
من قبلاتك
وبين أحضانك
تسجد وتشكر ..
ولن أكتفي شكرًا
وأنت هدية السماء
لِقلبِ
كان حالماً
ظل لن يتنفس ..
أعدت إليه الحياة
أهديته
المحبة والود
من دون أن يسأل..
شكرا شكرا
🩵🩵🩵🩵🩵🩵🩵🩵🩵🩵🩵🩵🩵
Peut être une image de 1 personne, sourire et furet

أيقظني... بقلم الكاتبة حياة المخينيني

 أيقظني...

رب كريم الأزل
لأدعوه بكل أمل
أشكو له ما قد نزل
من أمر ظننته جلل
و يراه سيدي بلا جدل
استفاقة من دنيا الدجل
فيا روحا أيقظها رب الهدى و الفضل
تمسكي بنور لمحته المقل
في ظلمات العبثية و الغيث المبتهل
و لا تبالي بالآهات و الحزن التعيس المبلل
و امرحي بين الدعاء و التبتلل
بين يديه لعلّ
النفس تنال المنى و الأمل...
فجر الثلثاء البهي 2023/06/13
بقلمي المتواضع حياة المخينيني مساكن/سوسة/تونس
Aucune description de photo disponible.

بسمة الصباح ... صباح الخير ... بقلم الكاتب حسين علي عبيدات

 بسمة الصباح ... صباح الخير ...

ثمة اغتراب يتحول إلى غيظ مكتوم تشعر به حين يمر معك وبخيالك، كل هذا الحقد الذي يملأ جوف العالم تتمنى لو تتقيأ ما به كعملية تطهير بدائية ولكن هيهات.
فهذا العالم يبتلع فقط بنهم وشراهة ولا يعرف أي نوع من عمليات الإخراج، تتمنى الآن لو تقيأت أنت هذا العالم ونفيته خارج جسدك النحيل ولم تعتن حتى بأن تضعه على هامش صفحتك.
لا أحد تظل صفحته بيضاء ولكن أن يركلك العالم مرة تلو الأخرى ليس كفيلا بتغيير اللون ولكنه كفيلا باحتراق ورقة الصفحة التي كانت بيضاء يوما، فلماذا لا تركله أنت حين يعطيك ظهره.
ففي الحقيقة أنت لم تر منه سوى خلفيته الرائعة فأبدا لم تر له ابتسامة ولا وجها من الأساس، ذلك العالم الذي يهتم بتفاصيل لا تخصك، وحين يتعرف إليك ويبدأ التدخل بشئونك تنقلب حياتك رأسا على عقب.
وهناك ثمة شعور مكتوم بالغيظ يبدأ في التحول إلى انفعال صادق ناتج عن غل دفين ما يلبث أن تعبر عنه حركات لا إرادية تصدر منك كلكمات متتالية لقفا لاعب بدين لا تواتيه الجرأة لاعطائك وجهه وتتخطى أنت عصبيتك بمراحل الازدواجية المزمنة فيدك التي تمتد إليه بعد ركلتين ولكمة شديدة لتساعده في النهوض هي نفس اليد التي ما يلبث أن يقف ويبدأ في استعادة صوابه، إلا وتمتد إليه بمزيد من اللكمات القوية التي تطرحه أرضا مرة أخرى.
ثمة سخف للدور الذي تؤديه في عالمك إنه التكرار (تكرار البدايات تكرار النهايات و تكرار التفاصيل مع اختلاف طفيف)
ماذا يريد منك هذا العالم؟ لماذا يكررك ويجعلك تكرر نفسك بهذا الابتذال الممنهج وتلك السطحية العقيمة وأنت كدب أبله ذي فراء كثيف تسير وحيدا لا تهتم سوى بما يقدمه لك من بقايا طعام، في حين أنه يجهزك لعملية الابتلاع الكبرى.
نعم تلك العملية التي تتم وسط قطيع من الدببة الذين يحتفلون معه بابتلاعك ويلتقطون ما يقدمه لهم من بقاياك في سعادة غبية ولا فرصة لديك أن تتمرد فأنت ثقيل لا تقوى على الحركة فالبقايا والمخلفات التي تتغذى عليها صنعت منك كتلة وهمية متحركة وأضمرت خلاياك العقلية الوحيدة التي كانت قادرة على إنقاذك.
ثمة انبهار بقدرة العالم على تمزيقك بهذا الإتقان وبهذه القسوة ليس في قلب العالم بعض الرأفة لحالك ليس للعالم أصلا قلب إنه يمتلك فقط معدة جوفاء تتسع للملايين أمثالك فمن أين له بنبض قلب يشفق عليك مما أنت فيه ومما يفعله بك، إنه يتمادى في إيذائك ويصورك بكاميرا لا تراها وأنت تتألم من أفعاله خلف جدران وحصون تظن أنك قد اختبأت منه وراءها ولكن قدرته عجيبة في الوصول إليك لتحطيم ما تبقى لديك وتدمير ماحاولت إخفاءه عنه، قدرة تخرج بك من حد التألم ثم الغيظ والانتقام إلى حد الانبهار.
أنت منبهر بما يفعله بك ربما أنك تصفق له أحيانا ... صباح الخير ...
حسين علي عبيدات

حين أكتبُ عنك.. بقلم الشاعرة مارينا أراكيليان أرابيان

 حين أكتبُ عنك..

أسكبُ من مِداد عشقي بِمحبَرتي
ينحني القلمُ للسطرِ في وَجّل
تظل الحُروف مُطلسمة دون بَوح
حتى تأتي وتراها عَيناك
تَهمسُ للمُقلْ بِهَسيس الوَله
والنَبضُ بِعِشقكَ يُماهي القمر
أيُّ عِشقٍ هذا..!
وأيّ أبجدية توافيك حقك
وأنتَ..يا أنت
تدري بما في خفقي والمستقر
حين أكتبُ عنك..
أيامٌ تُسافر وسنينٌ تَرحل
أحلامٌ تَنتظر عنَاقيد البَهجة
وآمال تحاول صيد مواعيد اللقاء
وشرانق حب
تنسجُ أشواقاً من حَرير…
فأنتَ قمري الذي أستوى
على عرش الكلام
وكوكبي السَائر
في مدار النبضات
ونهرٌ كوثري
فليس بَعدكَ شراب
حين أكتبُ عنك..
أَعلمُ إنكَ لستَ بين أسطري
ولكنكَ حرفاً بين معاني أشتياقي
وفوضى أفكاري..
تُزاحم أبجدية الليل في سُهدي
ويمضي ذاكَ الفتى الذي كتبتُ عنهُ
بجنوني وهذياني.
يتبعثر الشعور
أُحاول جمعهُ في سلة الحرف
تتبخر الفكرة..
وأعزف عن التعبير والبوح
حين أكتبُ عنك..
لا أعرفُ كيف تُجادلني
نبضة الورد لتعتق مساحة الأمر
وتبوح بسر أعتم هالة الصبر
يؤرقني الحنين
ويسهد الكلم الدفين
لتفضحهُ بَحة القلب والأنين
فتنفجر عبرات السنين
على صفحات هجر الخليل
تخونني الكلمات..
وحدهُ الدُعاء الخَالص من القلب
بأن يُبقيكَ سعيداً مدى الدهر
هو من يسبقني إليك
حين أكتب عنك
تكون أنت سكون البدر
في طيات غيمة
وإنك شراسة النبض
في ثنايا ترنيمة
وأنت ترياق السحر
في جيد تعويذة
بين انامل الطهر
كتبتك لغتي الفريدة
في كل دمعة
أتلوك قصيدة جديدة
الليلة..
سأنتظِرُكَ على زاوية القصيد
لننطلق معاً في درب الهوى
والأبجديات حيرى بيننا
واللغاتُ تسكب من لواعج عشقنا
الليلة..
ساراك بعين قلبي
وستراني بِنَبضِك
ونختزل المسافات
حتى نقترب كأقتراب الحاء والباء
الليلة..أنا معك
بقلمي
الشاعرة مارينا أراكيليان أرابيان
Marina Arakelian Arabian
Peut être une image de 1 personne et sourire

زفرات حرف .. بقلم الكاتب رؤوف بن سالمة/تونس

 زفرات حرف ..

رؤوف بن سالمة/تونس
هذا الحرف المسكون بالحنين
آثر السكون وانزوى مستكين
وكلّ الدفاتر ٱحترقت شوقا
منذ زمن طواه النسيان
وعفّر ملامح عباراته شحوب
تخاله حين تُقْرأُ زفرات وأنين
لا تلمني إن نفخت فيك
من روح سرّ طلسم
كنه سطوة الوجود
لزمن فات عساه يعود ..
أيّها الماضي
وشلاّل الذكريات
أين تراك ..؟
ولما ٱنطويت
ونسيت العهود؟
فالشوق يسابق الحرف
ويغلب الفِكرَ
وصورا ظلت بالبال
وما شابها قطّ النسيان
ومواقف مرَقتْ
وٱخْتُزِنتْ فالوجدان
وٱستوطنت الخاطر
وما ظلّت العنوان..
رؤوف بن سالمة/تونس
Peut être une image de 1 personne

خريف// (صدًى لقصيدة "شتاء" للدكتور أنور غني الموسوي) بقلم: فريد غانم

 خريف//

(صدًى لقصيدة "شتاء" للدكتور أنور غني الموسوي)
بقلم: فريد غانم
****
هذا الخريفُ نُحاسيُّ، مثلُ صوتي الذي هربَ منّي واختبأَ في قُبّةٍ على ضفافِ نهرٍ مُقدّس. وأنا الذي كنتُ جفّفتهُ على جدائلِ طفلةٍ أفريقيّةٍ سفّعَها الصّيفُ الماضي، وخزنتُهُ مع سلّتَيّ زبيبٍ وقُطَّين حكايةً مُعسّلةً لتحليةِ كآبات البَرْدِ الموعود. لا أذكرُ طعمَهُ، لكنّني كنتُ أرى حفيفَهُ المبحوحَ يتناثرُ من عيونِ أشجارِ اللَّوزِ وراحاتِ جفنةِ جارتِنا، وينامُ في تجاعيدِ الأرضِ والعجائز. وأذكرُ أنّني كنتُ أشمُّ رائحةَ مائهِ المتطايرِ، في شكلِ فقاعاتٍ حريريّةٍ، حينَ تفرُّ من الأعوادِ الرّاقدة على السّطوح. هُوَذا الخريفُ عندنا. أوراقهُ أغنيةٌ مخمليّةٌ. صوتُهُ في لونِ الزنجبيل. غمامُهُ أرجوحةٌ. وكلّما هبَّ في شَعري، أصيرُ حبةَ قمحٍ أخيرة، على صهوةِ آخرِ نمْلةٍ، تحفرُ الأرضَ وتبذرُ فيها قافلةً من الجِمالِ الذّهبيّة.
________________
AUTUMN//
(AN ECHO TO "WINER" POEM BY ANWAR GHANI AL-MOSAWI)
WRITTEN AND TRANSLATED FROM ARABIC BY: FAREED GHANEM
****
THIS AUTUMN IS COPPER, JUST LIKE MY VOICE WHICH HAD ESCAPED AND HIDED IN A DOME ON THE BANKS OF A SACRED RIVER. I AM THE ONE WHO DRIED IT UP ON THE BRAIDS OF AN AFRICAN GIRL TANNED BY LAST SUMMER, STORED IT IN TWO BASKETS OF SULTANAS AND DRIED FIG BERRIES, TO BE HONEYED TALES SWEETENING PROMISED COLD MELANCHOLIES. I DON'T REMEMBER ITS FLAVOR, BUT I USED TO WITNESS ITS HUSKY RUSTLE SCATTERING FROM THE EYES OF ALMOND TREES AND ALMS OF MY NEIGHBOR'S VINE-PLANT, THEN SLEEPING INTO THE WRINKLES OF EARTH AND OLD FOLKS. I DO REMEMBER ITS WATERS, FLYING LIKE SILK BUBBLES, WHILE FLEEING FROM WOODS REPOSING ON ROOFS. THIS IS OUR AUTUMN; ITS FOLIAGE A VELVET SONG, ITS VOICE THE COLOR OF GINGER, ITS CLOUDS A SWINGING CRADLE. EVERY TIME IT BLOWS INTO MY HAIR, I BECOME THE LAST GRAIN OF WHEAT, RIDING ON THE BACK OF THE LAST ANT, DIGGING EARTH AND STREWING A TRAIN OF GOLDEN CAMELS.
Peut être une image de ‎texte qui dit ’‎موقع ى ★★★ موقع روائع الأدب المُترجم *** موقع جقرا موقع حبرستان شيكة حبرستان الأدبية موقع روائع القصص HEBRESTAN موقع كلام منذهب روائح الأدب المُترجَم موقع أسماء خریف فضائية حبرستان الأدبية الساخرة بقلم وترجمة للإنجليزية فرید غانم موقع لوحة وقصيدة موقع ظلال الجمال للأعمال الفنية موقع ظلال موقع حبرستان للدراسات الأدبية يعقوب أحمد يعقوب إعداد‎’‎


في رحاب خلوتي بقلم الشاعرة سعيدة لمرابط

 في رحاب خلوتي

**************
دعوني أحاكي في المقابع خلوتي
وأبني حصونا في حماها اضارب
فلا القرب منكم قد أواني ولا انا
عفيُّ الثنايا من اذاكم أناوب
رحى العمر دارت بين غلٍّ مغلغلٍ
وشابت نَوَاصٍ وهي تمضي تعاتب
وفي كل خل قد حسبنا ودادَه
سموم البرايا لم تطُلْها عقارب
خزى الله عبدا لم يبارك لنعمة
وخاب المعنى تجتبيه المكارب
وماالبوم يعلو في الخلاء نئيمُه
إلا تراءت من وراهُ المصائب
ولا الذئب يصفو للشياه بجوعه
ولا الشاة تدنو أو خطاها تقارب
فكم من لئيم قد كشفنا قناعه
وخلف القناع كم تخفَّت ثعالب
انا لست هشًّا والبلادة فطرتي
وطيب النوايا ما عليه نُحَاسب
ضُرِبنا بكف قد تَعَلَّم وقعُه
ووقع البلايا بالقصاص يطالب
أنا لست أنسى من كواني بأضلعي
فذاك النسِيُّ لا يكاد يغاضب
صفي الحنايا لا يخالط ماكرا
وجحر الافاعي لا نراه يناسب
تدلت رقاب للمٱرب تنحني
وضَمَّت ذقونا في هواها تداعِب
انا لست منكم يارقيقا تيَمَّنوا
ببعض السحالي والبغاة تلاعب
انا مذ خلقت والدماثة محتدي
أبيع الدنايا لا عليها احارب
فَسُوقُ الجواري قد تجدد عهده
نِخاسة عهدٍ ما عليها مُراقِب
شهدت الايامى والخصُور تغنجت
يميل هواها للبعير تصاحب
أنا لست منكم..كي أساوم ذمتي
خبيث النوايا منه نالت شباشب
فتبا لقوم قد تهاوت خصالهم
كحبات عِقدٍ بل وصارت رواسب
فرُبَّ غَفُولٍ قد أفاق لعيبه
قبيل أوان فيه حتما يُعَاقب
*********************
بقلم سعيدة لمرابط

Toutes les réactions

أ أهجـوك بقلم الكاتبة شذى عيسى

 أ أهجـوك

ـــــــــــــ
إلى قانص
نبضي
أ .. من
الأجدى لي
أن أكتب فيك
كلمات تبخس
من شأنك هاجية
أم أكتب فيك
كلمات تمجد
من شأنك مغازلة
أ أ هجــــــوك
لا .. لأستطيع
لأنني لا أشعر
إتجاهك
بأي لوم
بالقدر الذي
أشعر معه بالأسى
العميق لفقدان
حالي
فحين تخليت
لقد حدث
و سلبت من
حياتي النور
أ أغـــــــــآزلك
أيضا ..
لا .. لأستطيع
لربما هجاؤك
هو الأسهل علي
و قتما ..
يبتز سؤددي
منك و فيك
كل هذا الغرور
شذى عيسى
29/9/2023
6 0 : 8 م
Peut être une image de ‎bateau et ‎texte qui dit ’‎إلى قانص أهجوك نبضي مغازلة الأجدى لي أن أهجوك مغازلة Shatha‎’‎‎