الخميس، 5 مايو 2022

شاعر بقلم الشاعر سعيدة شبّاح

  شاعر


مهداة إلى كل من ارتقى ليصبح شاعرا
تطير مثل النسيم تسافر
لأنك لست شبيها لزيد و عمرو
ولا لشخص غيرك آخر
فأنت تموت إذا ما قسوت
و تحيا بنبل و فيض مشاعر
تداوي الجراح دون دواء
تلملم دمع العيون تكابر
تعيد أغاني الصباح السعيدة
تحن للحن تغناه طائر
و تشعل ألف سراج ينير
يضيء القلوب يزف البشائر
فأنت هنا مثل حلم لذيذ
شعاع و نور مهيب تطاير
سموت و صرت مثل اله
لأنك جئت الحياة كشاعر
و شاعرا تبقى و إن صلبوك
و من لحظة موتك يولد شاعر
و من زخم الحزن أنت تجيء
و في لحظة الفرح أنت تغادر
سعيدة شبّاح

أحلمُ وأراكِ السماء بقلم الشاعر حسين السياب

 أحلمُ وأراكِ السماء

_______________
نحتاجُ إلى الكثيرِ من الوقتِ
لنعيدَ تشكيلَ الأجزاءِ
التي تكسرّت فينا..
ما زالتْ أصابعُنا
تجمعُ بقايا ذاك الصباح..
الصباحُ الذي تعثّرَ مع أولِ قبلةٍ..
ما زالت الأيامُ تتسربُ كالرملِ
ولا نقوى على الإمساكِ بها..
ريحٌ تمتدُ على جسدِ غيمةً
طيورُ الليل..
القصائدُ حزينةٌ..
تتساقطُ كئيبةً..
تحفرُ الوقتَ بلا عنوان..
بلا أي مكان..
وأنتِ..
ما زلتِ كما أنتِ
ترتدينَ الشّعرَ
وتعتلينَ منصةَ قلبي كلَّ الليلِ..
قصائدُك صنعتني..
مطرٌ ونارٌ..
وأنا..
أسكنُ في كلِّ فواصلِ همسك!
حسين السياب
Peut être une image de 1 personne, position debout et plein air


الكل يحلم!!! بقلم الشاعرة عائشة نعمان

 الكل يحلم!!!

تتوق روحي، لنوم عميق...
و في المنام،
أحلق مع الأطيار...
فوق الضباب...
و فوق الزمان....
أطارد أحلاما،
موؤودة من زماااان...
علّي أظفر بواحد منها...
يمد لي يديه...
أضمه بلهفة المشتاق....
أتشبثُ به..
بكل ما أُوتيت من قوة...
كي لا يُفلت مني.
ثم أنام قريرة العين...
كطفل نائم،..
مرسومة البسمة على محياه...
و في حضنه لعبته المفظلة...
وحين يفيق يصرخ..
كأنها أُخذت منه..
و حين يقع نظره عليها.. .
يضحك ملىء شِدقيه...
من شدة فرحته...
أما أنا.؟؟....
بين مد، و جزر الأيام...
سفينتي تُبحرُ عكس التيار....
الكل يحلم، و يحلم....
ولكن، للأسف...
ماتت الأحلامُ فينا..
فكيف يا تُرى نُحييها؟؟
مُكبلة، تتوق للنور...
فكيف نُنجّيها... ؟
هل يبتسم القدر...
ذات قدر؟؟؟
يُفرج عنها، ويُطلق صراحها...
و كزهور البستان،
نسقيها و نرعاها...
عساها في يوم، تُفتق أكمامها...
و يعبق شذاها،
شلال فرح...
يغسل أرواحنا المتعبة....
بقلمي عائشة نعمان
تونس
Peut être un gros plan de 1 personne, ciel et arbre


إلى النّور بقلم الأديبة... جميلة بلطي عطوي

 ............. إلى النّور ............

لملمت شتات حزنها وجلست في الزاوية المعهودة ، زاوية الصّمت تحط فيها الرّحال كل مساء لتصبّ آلام يومها في دنان الصّبر المعتّق ثم تسترخي باحثة عن عالم مغاير يسقي روحها المتعبة بعض الدفء والر,ّواء لكنّ اللّيل هذه المرّة واجهها مقطّب العتمة وقد شمّر عن سواعد الأرق تحاصر فسحتها اليوميّة . تسلّل السّهاد إلى عقلها ، نبش في الأركان التي حاولت أن تسكت أصواتها منذ اقتنعت أن لا سبيل إلى تغيير المقدّر .بدات المشاكسة عراكا على ضفاف جفنيها إذ كلّما حاول النّوم ان يتسلل إليها تلقته نصال ونصال.
جلست في فراشها البارد دون ان تشعل النّور . سعت إلى الاستعانة بالاستغفار والأذكار لكنّ الفكر بدا عنيدا ، إنّه يقطع عليها المحاولة بغياب التّركيز بل تمادى فرسم على صفحة السّواد أوجاعا خالت انها هضمتها مع الزّمن .
ها هي ترى المشهد من جديد : بيتها المتداعي والنّيران تحاصره من كل حدب وصوب . إنها تسمع صراخ ابنيها بل تحسّهما وهي تحاول ان تفتكّهما من ألسنة اللّهب . ثم ماذا جدّ بعد ذلك ؟ هي لا تعلم لأنّها فقدت الوعي بعد الشعور باختناق رهيب .كلّ ما تذكره انها استفاقت صارخة رامي ، هنيدة أين انتما ، أين ذهبتما فكان الردّ من ملائكة رحمة
- اهدئي سيّدتي ، حاولي ان تساعدينا على إنقاذك
اهدئي أرجوك
ازداد صراخها
- عن اي هدوء تتحدّثين ؟ أريد ابنيّ ، أينهما ؟ هل هما بخير ، أرجوك أخبريني بصدق هل هما بخير؟
وازدادت الحالة تشنّجا لكنّ الممرّّضة لم تجبها ولم تشف غليلها ، كلّ ما فعلته انّها حقنتها إبرة أغرقتها في سبات عميق .
ظلّت على تلك الحال فترة من الزّمن والجميع في المشفى يحاولون مساعدتها لكنّ الصّدمة كانت شديدة إذ علمت ان ابنيها ماتا في الهجوم الذي كان يستهدف زوجها المناضل ، ذلك الزوج الذي استشهد في موقع آخر وهو ينجز عملا بطوليّا .
لقد مرّت الأعوام والسّنوات على تلك الحادثة لكنّها في كلّ مرة تعيشها وكأنها اللّحظة . وها هي الذّكرى التي كانت طوال الوقت مخزّنة في اللّاوعي تطفح من جديد على صفحة الذّاكرة ، بل ها هو اللّيل يسخر منها ويخرج لسانه ليعلمها انّها ستظلّ طوال عمرها حبيسة زاوية الصّمت ، أسيرة العتمة، ثكلى لا بعرف النّور إلبها سبيلا. إنهاتشعر بمرارة وأيّ مرارة . الفقد مؤلم فما بالك إذا كان ظلما وعدوانا ، ما بالك إذا سقطت فيه ارواح بريئة دون ذنب، وظلّت الأفكار تتصارع في باطنها . سالت على خدّبها دموع ساخنة فاحسّت ان الصّقيع بدأ يتحلّل تماما كما يحدث للارض عندما تتسرّب إليها أشعّة الشّمس الدّافئة فتتشرّب اكوام الثّلج ، ترتوي متها العروق وتستعدّ للانبعاث . خامرها إحساس غريب ثمّ
مدّت سبّابتها متوعّدة . نفضت شلّال الألم النازف ولوّحت بكلتا يديها في وجه اللّيل .
- لا تسخر ايّها الأبكم الجاثي على صدري ، لقد حان وقت خلعك ولن اتركك تحتويني من جديد.
لقد قرّرت ان تصنع لنفسها معبرا إلى الضّفة الاخرى ، إلى النور ، إلى الحقّ والحريّة . تحاملت على نفسها متحدّية القوانين المجحفة ، مدّت يدها إلى صندوق عتيق أكلت النّران جانبا منه .، هو آخر ما تبقى من ركام بيتها ،هي تذكر جيّدا كيف حضنته بعد عودتها من المستشفى . تذكر انّها لم تجد اثرا لأيّ شيء عدا هذا الصّندوق الذي نجا بأعجوبة وكأنّه يريد أن يكون شاهدا على الغدر والعدوان ، وهي قد لاذت به علامة تذكّرها أنّها مازالت على قيد الحياة .ومن يومها وهو الوحيد الذي يؤنس وحشتها القاتلة بل الوحيد الذي يقول إنّ الحياة أقدار مقدّرة لذلك جعلته يشاركها خلوتها اليومية وقد زاده قيمة أن وضعت فيه شالا مزركشا يعود بها إلى زمن البهجة والاطمئنان ، شال اهداه إيّاها زوجها الشّهيد عندما انجبت بكرها رامي ذاك الشّال الذي نجا هو الآخر لأنّها أعارته لإحدى قريباتها قبل الحادثة بيومين .
سحبت الشّال ، رمته على كتفيها وخرجت متحديّة حظر الجولان . ظلّت تسير وهي تردّد
-من اليوم لا عتمة لا سواد ، لا حزن بملأ قلبي ، من اليوم أرفعه شعاري ، أسقط به العجز ، أسقط انكساري ، "إلى النور فالنور عذ.ب جميل" إلى النور فالن .. ولم تكمل اللفظة لانّ يدا خفيّة سحبتها من طريق رصاصة مميتة.
تونس...19 / 4/ 2022
بقلمي ... جميلة بلطي عطوي


الأربعاء، 4 مايو 2022

(( رؤى حلم )) بقلم الشاعر شريف عبدالوهاب العسيلي فلسطين

 (( رؤى حلم ))

......
لكل طيف تنثني
رأيت رؤى تستفزني
تزرع المساءُ سُهادا
وصباحا زهرا تجترني
بلا موعدٍ تختفي
تميل طريقا اوتنحني
تشدو بلحن اللهيب
أنادي عليها وكأنني
كنت احاول ابعادها
يعيدني الصدر ويردني
لا ادري ما يصيبني
عشقها اريد ان اقتني
مابين همي والسُهادا
لكن بطين القلب يشدني
اقصى النوى أشق الرداء
و الدجى طرفا يقضني
تخفي سنون رتبتها
والربيع فصلا يجزني
تاهت عيوني وناظري
ما عاد الحلم يشدني
......
بقلم
شريف عبدالوهاب العسيلي
فلسطين
Peut être une image de 1 personne et position debout


انبعاث بقلم الشاعرة منجية حاجي

 انبعاث

عدت يا يوم مولدي
عدت أيّها الزّاهد ..
على أجنحة الليل تغزو
ملامحي ..
تقلّب دفاتري
وعلى باب الشّمس
تكتبني
بأحرف ترتجل
من بين أصابعي
تبثّها لزمن نال مني و..
نلت منه
على خدّ الصّباح تقرّب
المسافات
تنبش في أخاديد
الصّحاري
وبها تفجّر ينابيعا
لن تجف ..
إلى أن يحاكيها خسوف
القمر.
منجية حاجي


مناشدة القمر بقلم الشاعر الحبيب المبرووك الزيطاري

 ۔۔۔۔۔۔۔۔۔ مناشدة القمر ۔۔۔۔۔۔۔۔۔

إنِّي أُحِبٌّكِ فامْضي حيثُما أَمْضِي
لن تَهجُري فَلَكي لَن تَهجُري أَرضي
فالأُذن تسمَعّكِ مِن دون أن تحكي
و العين تُبصرك إن غِبتِ عَن لحٌظي
عِشقي لكم نَغَمٌ باللَّحن أعزِفهُ
كيف الرَّحيل أيا مَن نبضُه نَبضي
في البُعد يا أملي و القلبُ يَذكُرُكُمْ
ما عِشقُكم عَبَثٌ في سُرعَة يَمضي
يا مَن تُراوٌدُني تَدْنُو و تترُكُني
يكفي مُراوغة عُودي إلى رَوْضي
أزهارُهُ رَقَصَتْ بالحبِّ يانعة
يَسْقيكِ مِن وَلَهي مِن شَهْدِه المَحضِ
فالقلبُ يَحضُنُكِم في عُمقِه وطنٌ
ظِلٌ يُظلِّلُكُم مِن شدَّة القَيْظِ
نورٌ يضيء لكم كالبدر في غَسَقٍ
حرفٌ يُلاطِفُكم يَنسابُ كالفَيضِ
قلبٌ تَنَفَّسَكُم عِطرا سَرى عَبِقا
إن كنت ذاهبة فاجْرِي بهِ امْضِي
ولْتَأخُذي ورقي ولْتَأخُذي قلمي
و الُّروحِ و الجَسَدِ لا تَتْرُكي بَعْضِي
لا مانعًا ابدًا لا مانعًا عِندي
لا تَخذُلي أملي لا ترفُضي عَرْضِي
فالعشق خيَّرَكم و الحب يحكُمُكم
و القلب يأمُركم لا قاضيا يَقضِي
بقلمي
الشاعر
الحبيب المبرووك الزيطاري
2/5/2022،


كعكاتُ العيدِ الْمَدْمُومَة بقلم الشاعر سمير الزيات

 كعكاتُ العيدِ الْمَدْمُومَة

ــــــــــــــــــــــــــــــ
سَيِّدَتِي ! ، مَهْلًا فَالآَنَ
وَقَد هَبَّتْ نَسمَاتُ الْعِيدْ
مَازَالَ الْقَلْبُ يَنِزُّ دَمًـا
مَازَالَ الْجُرْحُ يَنِزُّ صَدِيدْ
***
وَأَرَى كَعْكَاتِكِ قَدْ صُفَّتْ
وَاَرَى طِفْلَيْنَا يَبْتَهِجَانْ
وَأَرَاكِ عَرُوسًـا قَدْ زُفَّتْ
وَأَنَـا أَبْكِي خَلْفَ الْجُدْرَانْ
***
فَالنَّـارُ بِقَلْبِي سَيِّدَتِي
تَضْطَرِمُ وَتُوشِكُ تَحْرِقُنِي
تَعْلُو حِينًـا ، تَخْبُو حِينًـا
وَتَهُبُّ جَحِيمًـا يَحْرِقُنِي
***
أَيُّ الأَعْيَادِ يُوَاتِينـا ؟
يَتَوَعَدُنَـا ، وَيُمَنِّينَــا
أَيُّ الأَعْيَادِ وَقَدْ عَادَتْ
ذِكْرَى تَجْتَـاحُ أَمَانِينَـا
***
قَدْ فُتِحَتْ سَيِّدَتِي حَوْلِي
تِلْكَ الْفُوَّهَةُ الْمَلْعُونَةْ
قَدْ فُتِحَتْ نَافِذَةُ الدُّنْيَـا
وَأَطَلَّت لَيْلَى مَحْزُونَةْ
***
وّإِذَا طِفلَيْهَا يَنْتَحِبَانْ
مَا بَيْن الْوَحْشَةِ وَالأَحْزَانْ
خَلْفَ النَّافِذَةِ الْمَفْتُوحَةِ
قَدْ وَقَفَا مَعَهَا يَنْتَظِرَانْ
***
مَنْ يَأْتِيَهُم بِثِيَابِ الْعِيــ
ــــدِ ، وَيُثْقِلُهُمْ بِعَطَايَاهُ
فَتَطِيرُ الْبَهْجَةُ وَالْفَرْحَةُ
تَتَرَاقَصُ حَوْلَ هَدَايَاهُ
***
قَدْ يَأْتِي مِنْ خَلْفِ الْمَاضِي
فَيَدُقُّ الْبَـابَ بِكَفَّيْـهِ
يَنْفَتِحُ الْبَـابَ فَيَحْمَلهُمْ
يَفْرِدُ بِالشَّوْقِ ذِرَاعَيْـهِ
***
يَبْسُطُ لِلْحُبِّ جَنَاحَيْهِ
فَتَلُفُّ الْحُبَّ جَنَاحَاهُ
فَيُعَانِقُهُمْ ، وَيُقَبِلُهُمْ
يَحْنُو وَتَفِيضُ حَنَايَاهُ
***
قَدْ يَأْتِي مِنْ هَذَا الشَّارِعِ
أَوْ يَأْتِي مِنْ تِلْكَ الطُّرُقَاتْ
فَيُطِلُّ الْعِيدُ عَلَى الدُّنْيَـا
يَبْتَسِمُ ، وَتَبْتَسِمُ الْكَعْكَاتْ
***
قَدْ يَنْبِشُ فِي ثَوْبِ الظُّلُمَا
تِ ، يَفُضُّ سُبَـات الأَبَدِيَّةْ
يُقْبِلُ بِالنُّورِ عَلَى الدُّنْيَـا
بِيَدَيْهِ قُلُوبٌ وَرْدِيَّةْ
***
فَيَطِيرُ الْحُبُّ حَوَالَيْـهِ
وَتَرِفُّ الأَحْلاَمُ عَلَيْـهِ
وَيَسِيرُ سَعِيدًا يَنْثُرُهَـا
فَوْقَ الأَحْزَانِ بِكَفَّيْـهِ
***
آَهٍ أُخْتَـاهُ ، وَقَدْ عَادَت
ذِكْرَى مَحْبُوبِكِ تَفْرينَـا
فَيَعضُّ الْمَوْتُ أَنَامِلَنَا
يَنْتَزِعُ جُذُورَ أَمَانِينَـا
***
آَهٍ لَيْلَى أَضْنَاكِ الْهَمْ
وأتاكِ العيدُ بريح الغَمّ
آَهٍ لَيْلَى ، يَا تَوْأَمَ رُوحٍ
قَدْ غُمِسَتْ فِي بَحْرِ الدَّمْ
***
بِالْوَجْدِ انْبَجَسَتْ عَيْنَاكِ
وَحَبِيبُكِ زَاغَتْ عَيْنَاهُ
قَدَرٌ بِالْحُزْنِ يُدَاعِبُنَا
وَكَأَنَّ الْحُزْنَ وَرِثْنَاهُ
***
فَالْمَوْتُ هُنَالِكَ سَيِّدَتِي
تَحْتَ النَّافِذَةِ الْمَفْتُوحَةْ
يَتَرَقَّبُنَا فَردًا فَرْدًا
وَيُشِيعُ حَوَالَيْنَا رُوحَهْ
***
صَبْرًا أُخْتَاهُ ، وَيَا أَسَفِي
لِعُيُونٍ نَامَتْ مَلْهُوفَةْ
فَدِمَاءُ حَبِيبِكِ يَا لَيْلَى
فَوْقَ الْكَعْكَاتِ الْمَصْفُوفَةْ
***
سَيِّدَتِي ! ، مَهْلاً وانْتَظِرِي
سَيِّدَةَ الْعَالَمِ مِنْ حَوْلِي
تِلْكَ الْكَعْكَاتُ سَتَقْتُلُنِي
أَتُرى أَزْمَعْتِ عَلَى قَتْلِي ؟
***
لَنْ نَأْكُلَ أَبَداً سَيِّدَتِي
تِلْكَ الْكَعْكَاتِ الْمَدْمُومَةْ
لَنْ نَشْرَبَ أَبَدًا يَا لَيْلَى
نَخْبَ الأَحْزَانِ المَشْئُومَةْ
***
الشاعر سمير الزيات
ليلى هي أخت الشاعر رحمها الله
Peut être une image de 1 personne et texte