الاثنين، 2 مايو 2022

الذكاء التونسي قصيدة الشاعر عزالدين الشابي

 الذكاء التونسي

قصيدة للمتهم بالشعر عزالدين الشابي
برغم الكفيد
وفتك فروس الكررونا الشديد
وعسف ارتداد زمان التشضي
بهز ونفض
ورغم غباء السياسه
وموت الكياسه
ورغم انتعاش الفساد
وهم الكساد
وظلم العباد
ورغم القيود
وحكم تردى لاقصى الحدود
فاني ابشر شعبي المجيد
بعهد جديد
يشع به فكر شعب عتيد
يعج صفاء
شديد الضياء
يميزه نوره القدسي
نسميه نحن الذكا التونسي
نعيد به مجدنا من جديد
برغم الكفيد
به ننتطلق
به نتحدى انسداد الافق
ونفتح بالعزم كل الطرق
بعزم شباب أبي
كريم وفي
تحدى الصعاب
وحول بالحزم نهج الخطاب
ليصنع محفل عرس اللقاء
ويخصب أرضا دحاها الغباء
وكاد يزج بها للفناء
والمماة
وكي نستمر
اراد الشباب لشعبي الحياة
فلبى القضا واستجاب القدر
Peut être une image de 1 personne et texte

أزفّ إلى الغريب تحيّة بقلم الشاعر عمر عزوق

 أزفّ إلى الغريب تحيّة

من الفؤاد إلى الفؤادِ
تحيّة يحملها الأثير
من البلاد إلى البلادِ
إشتقت إلى الحبيب وقد
أرغمني الحنين على التمادي
كم زاد الأسى من دونه
وكم زاد السّواد على السّوادِ
والأحزان كشّرت أنيابها
وقد أقبلت من كلّ وادي
العيد أقبل والقلوب جريحة
إذِ الأحبة غائبون عن المعادِ
إنّنا نراهم ويروننا
لكن البعد قاسٍ والشوق بادِ
أيها المهاجر كن للصبر صدرا
إذا فقدت لمن تنادي
والجأ للرحيم وتب إليه
فالله أرحم بالعبادِ
والشوق لا تشعل شرارته
فالنار ترقد في الرّمادِ
أعطاك الله صبر كالجبال
ولك الحفظ من الأعادي
بقلم الشاعر عمر عزوق
الإهداء إلى إبني نسيم و صديقه عز الدين وإلى كل المهاجرين والمغتربين في باقي أنحاء العالم
Peut être une image de une personne ou plus et texte

عيدٌ في حضرة المتنبي بقلم د٠جاسم الطائي

 - ولأن ما بين عيد وعيد

دهرٌ من الحروب والتهجير والفقر والجراح والصديد ٠٠
ولأن ما بين عيد وعيد تدور عقارب الساعة حول محورها ولا تحيد ٠٠
ولأن ما بين عيد وعيد ليس من حلم جديد ٠٠
ولأن ما بين عيد وعيد تظل محرقة القريض تصرخُ هل من مزيد ٠٠
ولأنَّ الخيام ما زالت ماكثةً خيام ٠٠٠ولأن الدار أبلت وما زالت على العهدِ تُضام ٠٠٠ولأنَّ ولاة الأمر ما زالوا نيام ٠٠٠
أعيد نشر قصيدتي - بعد التعديل -
(عيدٌ في حضرة المتنبي)
---------------------------------
(عيدٌ بأيةِ حال عدتَ يا عيدُ)*١
بخافقٍ ضامَهُ جرحٌ وتنهيدُ
برشفةِ البؤسِ من جوعٍ ومن عطشٍ
ببسمةٍ خانها وعدٌ وموعودُ
بمئزرٍ دميَ المسفوحُ زركشهُ
وخطوةٍ كابَرَتْ والعمرُ تبديدُ
أين الصِّحاب ومن نهوى وما حملوا
من ذكرياتِ الصِّبا والأنسُ والغيدُ
بل أينَ مجلسُنا والنايُ يطرِبُنا
يا لمّة الشملِ ما جافاكِ تسهيدُ
يا لمّةَ الشملِ في أندائها دررٌ
كما الزهورِ لها سحرٌ وتنضيدُ
رقَّت وَرقَّ حديثٌ في الهوى وجِلاً
فأثْقَلَتنا تباريحٌ معانيدُ
وساومَتْنا على حُلْمٍ نوسدهُ
لَكم تَخَفَّت به سعدى ومسعودُ
يا لمّةَ الشملِ ذكرى الأمسِ تَسحرُني
إذا تبدَّت خيالاً زانَهُ جِيدُ
صَبٌّ وأحملُ في قلبي حلاوتَها
تلكَ الربوعَ وبوحُ الشِّعرِ تغريدُ
وما استَعرْتُ ولا كنَّيتُ في لغتي
لكنَّه الحبُّ إلهامٌ وتجديدُ
حتى بسطتُ على الأحزان قافيتي
فاستنزفتني كأني بعدها دودُ
واليوم أضْحَت طلولاً ما لها أثرٌ
بل خيمةً ما لها سقفٌ ولا عودُ
وطعنةُ الشمسِ في أحشائِها وشَمٌ
ورشقةُ الغيمِ أهدافٌ وتسديدُ
وصفعةُ الريحِ نالَتْ من مرابِطِها
فشرذَمَتها وزادَت روعَهَا البِيدُ
وأنت أنتَ وهذي الروح في ولهٍ
فاصبرْ على الدرب ، ما تهوى فمرصودُ
( عيد بأية حال عدت يا عيدُ )
فهل لنا حُلُمٌ للعمرِ تجديدُ
في دُجنةِ الليلِ نحيا والمدى قبسٌ
تزمَّلَت روحُنا والقلبُ موءودُ
أسائلُ الدارَ هل في الغيبِ من أملٍ
والدهرُ يلهو بنا أيامُهُ سودُ
فلا عَدمتُ من الذكرى وبهجتُها
ممّا مضى فلها في القلبِ ترديدُ
وما نسيتُ ولم أهنأ لثانيةٍ
فساكنُ الدارِ مجروحٌ ومكمودُ
وحوله النارُ من قيض ومن جمرٍ
ليستغيثَ ومن يطفي فمفقودُ
ولي بكل صروف الدهر منقبةٌ
ولي على الدهرِ أحمالٌ وتسديدُ
---------
*١: مطلع قصيدة المتنبي الشهيرة
د٠جاسم الطائي
Peut être une image de 1 personne

الوردةُ البيضاءُ شعر/ فؤاد زاديكى

 الوردةُ البيضاءُ

شعر/ فؤاد زاديكى
وردةٌ بَيضاءُ في طِيبِ المَغانِي ... حُسنُها صافٍ مَليءٌ بالمَعَانِي
عِطرُها مُغرٍ شُعورَ النّفسِ يأتي ... مُنْعِشًا والرّوحُ تَحْظى بالأمانِ
لونُها يُضفي هدوءًا في صفاءٍ ... ناصِعٌ كالثّلجِ يَصفُو بالأمانِي
حولَها أوراقُ أغصانٍ وشَوكٌ ... قد حَمَوْها مِنْ أيادي كُلِّ جَانِ
إنّها تبدو على غُصنٍ عَروسًا ... زَيَّنَتْ بالسِّحرِ أرجاءَ المكانِ
خَصرُها ساقٌ نحيلٌ حين مرّتْ ... نَسمةٌ كانتْ على لُطفِ الحَنانِ
أطلَقَتْ أسرارُها بَوحًا كأُنثى ... غَنجُها والدَّلُّ صارا لِافتِتَانِ
حيثُ إيقاعٌ رشيقٌ ما تَوَانَى ... عنْ وِصالٍ في عِناقٍ والتَّدانِي
قُلتُ يا ربّي بهاءُ السّحرِ هذا ... مالئٌ نفسي بِشُكرٍ وامتنانِ
وجهُ هذا الكونِ يحيا بِابتِهاجٍ ... بالذي أبدَعْتَهُ ملءَ الزّمانِ.
Peut être une image de rose

رؤي كائن يقظ بقلم حسن علي الحلي

 رؤي كائن يقظ

حسن علي الحلي
قبل هذا التاريخ كان جسدي
يصعد كتابا إلي السماء، َمانحا
الحياة لأسراب العصافير خيمة
تهبط بها من عطش المسافات،
عازفا علي أوتار الشوق موال
دمشقي، اثناء ترقبي عبر مسبار
الرؤية الصغير، لرؤية الكواكب
والنجوم الخافتة، التي تظهر بعض
ومضاتها علي الارض، في ترقب
عن ظواهر الجاذبية التي تندفع
اسرع من الصوت، وأثقالها مئات
الاطنان، بينما معجزة اخري تقوم
بها ناسا معجزة العقل. البشري
في أكتشاف ماتحققه الطوبلوجيا
بأكتشاف المسافات الضوئية٠
٠٠٠٠٠٠٢٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
وذات ليلة قائظة، قمت برحلة
الي البادية الجنوببة لكتابة تقرير
عن الابار الارتوازيةبرفقة قائمقام
،، نقرة السلمان،، وأثناء الرحلةليلا
أستسلمت لطائر النوم لثوان، رأيت
رؤيةبأنني ماسكا عصا يابسة لاتربو
علي المتر، أمتدت خضراء صوب
القمر، أساوق نجمة الصبح صوب
القمر، وبعد فترة زمنية تجاوزت
شهورا، رأيت رؤية ثانبة(إذحملتني
الجاذبية كطائر الفينق اخترق السماء
وأذا برجل ذا هيبة وقورة جالسآ علي
قمة جبل شاهقة مخظرا بالثمار، ونور
دلك الرجل يسطع علي الكون كله،
وبيده عدة مفاتيح،وأمامة شاشة
عملاقة، يحرك كل الكواكب الموجودة
في السماوات السبعة، اجلسني بقربه
وقال ماذا ترى، لاشيء يلوح بالافق،
وأدار زر في الوسط، قلت تماما اري
ثلاثة كواكب غافية في الثلج يغطيها
غبار كثيف، يججب الرؤية ٠٠٠ عن
مشاهدتها، انبست شفتيه قائلا،
ماهي المسافة بيننا وبينها قلت
محتدما ياسيدي) لأعلم بالضبط،
اجاب وتعلوا علي شفتيه ابتسامة
جذلي ، المسافة بيننا وبينها مائة عام
ضوئيةوظهورها الي الحياة في الربع
الاخير من القرن القادم٠٠
٠٠٣٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
والرؤية الثالثة كنت في وادعميق، كيف
اصعد الي قمة الجبل، وهالني مارأيت
شعاع كالخيط الابيض يجذبني الي الاعلي
وأذا برجل وقور جالسا فوق قمته يرتدي
عباءة حنية وكوفية بيضاء، قال اجلس
وهويراقب الكواكب بدقة. متناهية، ولكن
هالني فزع الاصوات، حتي وجدت نفسي
مغشيا، وحين أحسست وجدت بين رقبتي
(عقد دري) يدورحول رقبتي بسرعة فائقة
اسمع وحيفة، لوسمعه سكان الارض زلة
تصيبهم الرجفة من الهلع، قلت له ياسيدي
ماتفسير هذا العقد، قال بلهجة هادئة(العلم
عند الله)وشأت. الصدف ان اذهب الي النجف
الاشرف، وسألت احد. المعممين عن افضل
عالم، وارشدني الي جامع الرسول وساقتني
قدماي اليه وجدته جالسا علي حصير باليا
وفوقة سجادة نصف عمرها، وتناولنا اطراف
الحديث عن الرؤي عن الرؤي وأجابني قائلا،،
(العلم عند الله) قلتَ لم اجد. صالتي لديك
قال، وماهي قلت مواجعا (البحث عن الله)
قال يابني هو الذي وجدك ضالا فهدي، فالحلم
يفسر نفسة بنفسة، قلت له ياسيدي هذة الاية
نزلت علي النبي محمد، ووجدك عائلا فأغني
قال أوصيك بالصلاة قلت له اصلي ولكن
ليس مثل صلاتكم، أصلي بكلمات حيوية
متدفقة فيها تجهد، ومرت اعوام رأيت صورتة
تنقلها القنوات العربية والاجنبية بأنه اصبح
رئيسا لايران، ولم اتعرف علي اسمه اثناء
لقائي به٠٠والرؤية الرابعة كتبتها في قصيدة
رائعة عن الجاذبية ونشرت في الزمان وبعض
المنتديات الفكرية. العربيه وبلاد المهجر٠٠
للنشر ١٢،،١،،٢٠٢٢ الطبعة المنقحة

من رواية ملفات حارقة للشاعرة كوثر_بلعابي

 .. في صباح العيد كنا نصحو على اريج قهوة أمي حين يداعب انوفنا.. فنتقافز من الفراش إلى المطبخ حيث نجدها جهزت لفطور الصباح ما يلزم من أواني أنيقة خاصة بيوم العيد.. طبق التمر المحشو.. جفنة القشدة.. الحليب الساخن.. و خاصة ملك الطاولة الصباحي ابريق القهوة و الي جانبه طبق الحلويات المنزلية المتنوعة التي كنا نخصص اسبوعا كاملا قبل العيد لإعدادها.. و كانت أمي تحرص على جودة اعدادها بما انها تقدم الي الجيران و الأقارب و أصدقاء العائلة الذين يزوروننا او نزورهم ايام العيد.. لم تكن أهمية فطور الصباح في التحلق حول عبق القهوة الزكية و الحلويات الشهية بقدر ما كانت في لحظة تهنئة ابي حين يعود من صلاة العيد ليشاركنا الفطور.. كنا رغم الضخب نسمع صرير الباب الخارجي حين يفتحه فنستقبله بلهفة و شوق و كأننا لم نره منذ مدة و لم يبت معنا البارحة في المنزل .. و نبالغ في لثم خده و جبينه و نحن نعانقه معجبين و فخورين بوسامته و اناقته ب"الشاشية" التونسية و "الجبة السكرودة".. كم كنت أحب تلك اللحظة.. ليس فقط لأنها لحظة تسلم "المهبة".. إنما لأنها من الفرص القليلة التي نتمكن خلالها من معانقة ابي و لثمه و استنشاق عطره الذي لم أعرف عطرا احب منه الي روحي و من التعبير عن حبنا له بطريقتنا في دس رؤسنا الصغيرة إلى صدره و جنبيه.. لم يكن الكبار في ذاك الزمن يتيحون لنا كثيرا عناقهم حفظا لهيبتهم و سلطتهم المعنوية العفوية التي لم نكن نعترض عليها او نتذمر منها.. كما لم نكن نعترض على ما يوفرونه لنا من ملابس العيد و لعبه كل حسب إمكانياته.. كنا نسعد و نرضى كل السعادة و الرضا.. كان كافيا جدا أن نحصل على ثياب و العاب جديدة حتى و إن لم تكن فاخرة.. المهم انها جديدة وقع شراؤها خصيصا للعيد.. و المهم ان بين تلك اللعب المزمار الملون و الدمية البلاستيكية المركبة ذات العينين الزرقاوين التي كنا ننزع رأسها و ذراعيها و ساقيها حين نلبسها ثيابها و نعيد تركيبها من جديد بعد ذلك.. و نحن نتساءل احيانا لماذا لم يخلقنا الله بملامح متشابهة و أعضاء مركبة مثل هذه الدمية؟؟ أ لا تكون الحياة أجمل و أيسر عندما تتمكن يسرى صديقتي من تركيب ساق سليمة بدلا عن تلك المصابة التي تسبب لها الحرج و سخرية بعض النفوس الشريرة؟؟ او عندما نكون جميعا بلا فوارق و على قدم المساواة في الشكل؟؟ أ لا تكفي الفوارق في اللباس و المساكن؟؟.. كانت عقولنا الصغيرة تضج بالتأملات كما تضج مشاعرنا بالسرور و المرح ايام العيد.. و حين كنا نخرج جميعا إلى الحديقة العمومية وسط مدينتنا الصغيرة للتمتع بمرحنا الجماعي في العيد كنا نحرص بتلقائية سليقية على دحض الفوارق و الانخراط في العابنا بما يتيح لنا التشارك في ما بحوزتنا من لعب و في التقاط الصور مجتمعين متشابهين متقاربين.. كان ذلك هو سر سعادتنا البسيطة التي تلاشت مع تلاشي تلك العادات و مع تقدم الزمن و تعقد إيقاع الحياة هذه الأيام... اليوم اجدني مشفقة على اخلافنا لأن حياتهم غدت جافة لا يعيشون فيها تلك الأحاسيس الخاصة التي عشناها و لا تجمعهم فيها مع اترابهم تلك المودة العميقة التي عرفناها رغم ان حياتهم أكثر رفاها و بذخا ......

كوثر_بلعابي (من روايتي : ملفات حارقة)
Peut être une image de ‎1 personne, foulard et ‎texte qui dit ’‎عیدا سعيدا للأحبة الشاعرة کوثر بلعابي‎’‎‎

موجة الورد بقلم عبدالوهاب الهيشري

 موجة الورد

ماذا لو
تمردت عيناك
و تشكلت كما
تشتهي هي
ماذا لو بكيت
وبدموعك أكتب قصائد
قبل كل قصيدة
و بعد كل قصيدة
أكتب قصيدة
ماذا لو
صنعت من خصلات شعرك
ناقوسا لمدرستنا الحزينة
ففي ساحتها يسكن
الحلم و الوجع
و خفقات القلوب الصغيرة
ماذا لو تمردت
حينها ستتعرى الأشجار من ظلها
ستعود الغيوم
إذا ما ضلت طريقها
سأصنع من رماد البراكين
و أثر نعليك
قصصا
و أحلاما للعاشقين
كيف لي أن أقرأ تفاصيلك
و أفك كل الطلاسم
و خريطتك بلا ألوان
كيف لي
أن أتحسس
عروق يديك
يا ذات الكف الواحد
و الحلم الواحد
و الوجع الواحد
كيف أراهن
في حلبات السباق
و كل الخيول بيضاء
حبيبتي
هيا معا
نرسم حدودا جديدة
لكل البحار
إبتسمي
سأجمع كل الإبتسامات
و القبلات
أنثرها
تزين سمائي
كمصابيح
أحبك تونس
عبدالوهاب الهيشري
01 ماي 2022
Peut être une image de fleur et nature