الثلاثاء، 2 نوفمبر 2021

‏ذلك الدرب الطويل/لينا ناصر/جريدة الوجدان الثقافية


 ‏ذلك الدرب الطويل

المسمّى ب 'الحياة'
ذهاب دون إياب،
خطواتنا فيه
لا ميزان لها،
هنا عثرة،
وهناك ثغرة،
وفي مكان ما
يتّخذ الخذلان
وضعيّة 'حفرة'
لا عزاء للنفس
سوى "صديق" وفيٌّ
كوفاء العين للنظرة..
صديق تثق أنه
لن يفلت يدك
إلّا ليأخذ الأخرى..
ولكن هيهات ،
ونحن في زمن
تتسابق الخيبات فيه
كل واحدة تريد ان تكون" الحسرة الكبرى"
قد يكون‏أسوأ مايحدث لنا
من صنع أيدينا
نعتاد أسماء،واشياء..
وحين ترتطم رؤوسنا
بجبين الارض
ننسى أن نلتفت
هالة الفراغ حينها
تبتلع الصوت
وتبسط ظلام الوحدة
على مساحات النور
لنصحو وكأن "الصداقة سَكْرة"
ونرى بوضوح
أن اليد التي، تسند الرأس
ماهي الا خاصتنا
عراة تماما
كانما من رحم الخريف ولدنا
وعلى مواقد الشتاء
تصطلي الروح بلهيب جمرة!
لينا ناصر

দৈনিক প্রতিযোগিতা, কবিতা:তারা, কলমে:প্রিয়াংকা নিয়োগী,

 দৈনিক প্রতিযোগিতা,

কবিতা:তারা,
কলমে:প্রিয়াংকা নিয়োগী,
পুন্ডিবাড়ী,ভারত,
তারিখ:02.11.2021
___________________
রাতের আকাশে তারারা মিটিমিটি করে,
আলো ছড়ায় অন্ধকারে,
প্রতীক্ষায় থাকা হয় সেই আলোর মুগ্ধতা পেতে।
কোটি কোটি তারার মধ্যে,
সবচেয়ে বড় তারাটিকে চোখে পড়ে।
হাজার হাজার মানুষের মধ্যে,
সেই মানুষটিকেই চোখে পড়ে,
যে নিজের ব্যাক্তিত্বকে,
বড়ো তারার মতো গড়ে তোলে।
________________
Voir la traduction
Peut être un gros plan de Priyanka Neogi et bijoux


كلما أركض مسرعة/ رحاب الأسدي/جريدة الوجدان الثقافية


 كلما أركض مسرعة

ببصيص الأمل المتبقي
تركض خلفي لتقد
قميصي من دبر
لم أراودها على شيء
فقط
حقي
جل ما أريد
وأكتفي
لم يكن كيدي عظيم
هي من كادة بي
أستعيذ بالله
من حزنها
فتحزنني
لطالما أستعصمت
منها
براهين الرب كثيرة
تسجنني خلف مخالب
الأيام
سجن منفرد
أجلس بإحدى الزاوية.
أتتبع خيوط الشمس
أنسج أحلام تحتضر
أتعلق بها
سنوات من العجاف
مرت بي
أختزلت لها عمراً
الساعات كبقرات
حلم عزيز مصر
يأكلن الفرح.
الخضار
اليابس ما بقيه
من عمري
هل تمطر السماء
لتحيي روحاً
ميته تحتضر.. من جديد
يسكن الوجد فيها
تتربع على عرش
السعادة
تسكن كهدوء الليل
ينير القمر عتمتها
تسير دون قيود
أو شروط تكسر الروح
ما زلت أقاوم كبلد محتل
أموت أو أنتصر
اليد الواحدة لا تصفق
صفقت لصبري بيد واحدة
وجلال الله سأنتصر
واخلع باب القضبان
أعلن حريتي
أغني فيروز
الصباح
أقود ملحمتي بمفردي
دون قافلة العزيز
أخرج من البئر
ولجه
هكذا عاهدتني
أنا
.... قلمي رحاب الأسدي

دعني اودعك/ مهدي الساعدي/جريدة الوجدان الثقافية


 دعني اودعك

يامالكة حروفي
وكياني
ياذكريات تسكن
خيالي
ياماضي وحاضري
يانسمة صباحي ومسائي
اكتب اسمك على اوراق
الزهور
تتباعدين عن نظري
كسراب فضي
ياحلما كان يراودني
اناشد الليل عن نجمة
كانت
تضي في سمائي
وتغازل القمر
يهتز جسدي وكا كياني
من حروف ينطقها لسانك
دعيني اودعك...
من قلمي
مهدي الساعدي

وهل تعلم/د محروس فرحات/جريدة الوجدان الثقافية


 ......وهل تعلم....

وماذا بعد لو تعلم
بأن الروح تهواك
وأن القلب مرتعك
وفي الأعماق سكناك
وأن العين تتبعك
وسحر فاق بلماك
وقلب عندي في تعب
يقول من ذا أغراك
لتمضي عنا في صلف
أشواقي هذا كفاك
ألم تنظر فذا كبدي
تألم بعد مضناك
وما نسي لك همسا
فهمسك بعض أصداك
وننسى الكل إن جئت
وكل الود يرعاك
لما البعد لك أسفى
ومن بالله أقصاك
فها دربي لك يهفو
وكل حصاه ناداك
فإن سرت به يضوي
وكان النور بخطاك
فنعم النور ننتظر
ونبسم إن رأيناك
ترانا النور يأتلق
بفيض من محياك
هنا نور لنا يضحك
قرينك ما تخلاك
وما قلبي إذا كنت
بعيدا كيف نلقاك؟
وإن كنت على قرب
فمن بالهجر أفتاك؟
ومن رسم لك البعد
فصرت من ضحاياك
وإن عدت سمى وجدي
وصار الزهر برباك
أتنسى أنك قلبي
وقلبي من ضحاياك
تزيد في تدللك
وما للقلب إلاك
نديم القلب في سهري
وفي صحوي فرحماك
ومثل البدر ذا أنت
ونجم الليل أصفاك
وفيك الصحو وضاح
ونور قد تغشاك
وسحر قد سرى منك
يثير الدنيا بخطاك
وما أدراك لي قلب
يعد الخطو بسراك
فهل بعد لنا تحنو
ويبقى الود برضاك
حبيب أنت لي درب
ومالي حب إلاك

.. د محروس فرحات. .....

وماذا بعد لو تعلم
بأن الروح تهواك
وأن القلب مرتعك
وفي الأعماق سكناك
وأن العين تتبعك
وسحر فاق بلماك
وقلب عندي في تعب
يقول من ذا أغراك
لتمضي عنا في صلف
أشواقي هذا كفاك
ألم تنظر فذا كبدي
تألم بعد مضناك
وما نسي لك همسا
فهمسك بعض أصداك
وننسى الكل إن جئت
وكل الود يرعاك
لما البعد لك أسفى
ومن بالله أقصاك
فها دربي لك يهفو
وكل حصاه ناداك
فإن سرت به يضوي
وكان النور بخطاك
فنعم النور ننتظر
ونبسم إن رأيناك
ترانا النور يأتلق
بفيض من محياك
هنا نور لنا يضحك
قرينك ما تخلاك
وما قلبي إذا كنت
بعيدا كيف نلقاك؟
وإن كنت على قرب
فمن بالهجر أفتاك؟
ومن رسم لك البعد
فصرت من ضحاياك
وإن عدت سمى وجدي
وصار الزهر برباك
أتنسى أنك قلبي
وقلبي من ضحاياك
تزيد في تدللك
وما للقلب إلاك
نديم القلب في سهري
وفي صحوي فرحماك
ومثل البدر ذا أنت
ونجم الليل أصفاك
وفيك الصحو وضاح
ونور قد تغشاك
وسحر قد سرى منك
يثير الدنيا بخطاك
وما أدراك لي قلب
يعد الخطو بسراك
فهل بعد لنا تحنو
ويبقى الود برضاك
حبيب أنت لي درب
ومالي حب إلاك
.. د محروس فرحات. .

هل اخبرتك انك /لمياء السبلاوي/جريدة الوجدان الثقافية


 هل اخبرتك انك 

العطر والنفس..

وحلم الصبا..

والسنين...

 هل اخبرتك انك البحر

في سكونه..

وانك العشق والحنين

هل اخبرتك.. 

انك حبات الاكسجين..

وجمال زهرات الياسمين

هل اخبرتك انك التوأم..

والقصة .. والقصيدة..

والوان فستاني الجميل؟..

حتما لم اخبرك...

لكن قلبي فرش لك الارض

جعلها أجمل البساتين..

بقلمي لمياء السبلاوي

حنانيك/الشاعرة زهرة حشاد /جريدة الوجدان الثقافية


 حنانيك

حنانيك
لا ترحلي
مازلت أقطن زرقة عينيك
وبحرك قبلتي
يغرق مجاذيفي
ووجهك بوصلتي
يغالط وجهتي
حنانيك
أهدري شقوتي
ضمٌيني طفلا فوق ساعديك
درٌسيني صمود العاشقين
واغفري زلٌتي
لا تغفلي
عن قلبي المكتوف
اغمسيني ريشة رسمك
سطٌري وجهي اللهوف
صدفة مارقة فوق ضفافك
اكتبيني قصيدتك
طوٌقيني بسهام كلٌ الحروف
ولا ترحلي
حنانيك
يا مرأة كالفراش
تثير انتعاشي
لم تحترق بلهيب الخداع
يا امرأة زلزلت كل النٌساء
وجرٌت ذراعي
كطفل صغير
عقدت بكفها رباط حذائي
فكٌكت عماء كلٌ الطٌلاسم
أغلقت باب الأعاصير
زيٌنت وجهي في كل المواسم
غيٌرت عمدا كل المقادير
حنانيك
خربف العمر عانق ذقني
اصفرٌت معظم أوراقي
وأنا المهوٌس بامراة
تخالف رقصات النساء
تربك هدير أشواقي
تعتقلني جوادا في حصونها
تستوطن رمٌة أحداقي
بقلمي الشاعرة زهرة حشاد
تونس في 02نوفمبر 2021

غلبني العقل / ادريس الجميلي/جريدة الوجدان الثقافية


 غلبني العقل فنسيت القلب.

قالت:رميت جسدي بين يديك
فكان الكل إليك
حتى اكتسحت عيني
زرقة عينيك
فما وجدت نباحا
يصدو وسط نهديك
أمهلت قدري
عساني أسطو مقلتيك
فكان العقل يهجو
شرايين القلب
و يرمي بساط الأوردة
بعيدا
فتنهشه الضباع
فلم يبق القلب إليك
قلت:كنت سائرا
خلف البساط
ولا أفقه سحر عينيك
داهمني السبات
فأغلق أبواب صدري
و نسيت أغطية الفراش
فلم أعد بين يديك
كتبت رسالة أولى
فكان العقل سفاحا
أبى السلام
فواصل قتل الأحلام
ونسي خاتمة الآلام
ولم يعد يشكو
وجع القلب
بل زاد شره
فدمر الآثار
كم أنت يا زمني
مدين
سجين
لتجاويف القلب
وحولك الأبرار
ينادون النجاة
صبوحا غبوقا
لشرب كأس المنايا
فتبقى ذكرىسيدتي
فوق الجبال
و خلف المرايا
مازلت أرقب طائري
ضاحكا مازحا
لفرط جبني
و لهفتي
لمدح الخيال

صباح الخير /سعيد إبراهيم زعلوك/جريدة الوجدان الثقافية


 صباح الخير 

سعيد إبراهيم زعلوك

صباح الخير

ثم إن عينيكٍ جميلة 

وثغركٍ جميل

وأبتسامتك صافية

كماء النيل

ووجهك مشرقِ..

 كالقمر في السماء 

كالشمس عند الأصيل

وأنتٍ كنور الصبح 

كزهرة برية

كبستان ..

... كسلسبيل

كعطر أحبه ، واعشقة 

كعصفور بديع

كبلبل يشدو كل حال صباح 

تحت شباكٍ

يردد لحنه الباكٍ

بصوت جميل

كأميرة من أميرات  الحكايات

عاشت بعصر نبيل

وأنا أحبك 

فأنتٍ السعادة لقلبي

وأنتٍ نهر من المسك يسيل

أحبك

يا صباحي روحي الجميل

وأشراق قلبي 

وكل الذهول

صباح الخير 

ثم أنكٍ أجمل ما رأيت

واحلى من عرفت

وأجمل صوت سمعت

ولحنآ  يغنيه قلبي العليل

ما بكِ؟/حميد النكادي /جريدة الوجدان الثقافية

 


ما بكِ؟

بقلم :حميد النكادي.
لماذا حينما أسألك
عن حبنا تصمتين؟
وتديرين وجهك
عني ولا تلتفتين...
أَذبُلت أحلامنا
وماتت حدائق
الورد والياسمين ؟
أجيبيني وأدعك
كما سألتُ تسألين...
فربما ضاق صدرك
وأنا من الجاهلين ..
تكلمي قولي شيئا
ما السر وراء هذا
الصمت الحزين ؟
يا ليتك تعلمين
أنك دنيايَ
و هوائي الذي
أتنفس كل حين
وأن حزنك هذا
يذبحني من الوتين
الى أقصى الوتين ..
أهناك سرا تخفينه
ولم أقرأه
على الجبين..
أين ابتسامتك
التي تغار منها
نساء العالمين
وأين طلعتك
البهية التي
تنحني لها
ألمع النجوم
إلتفتي إلي ..
لا تدعيني ملهمتي
مشتت الفكر
تائها كالمجنون
قولي ما بك
بم تشعرين ؟
بددي مخاوفي
وهذه الهموم
هذا قلبي
لك أنت وحدك
ينبض دوما
إلى يوم الدين ..
حميد النكادي 1\11\2021فرنسا

مَرَّ العُمُر /محمد التوني/جريدة الوجدان الثقافية


 مَرَّ العُمُر

======
مَرَّ العُمُر
تَحْتَ زَخَّاتِ المَطَر
و أنْتَ تَنْظُرُ للقَمَر
والشَّمْسُ تُعلِنُ فِي السَّمَاءِ: لَا وَزَر
مَرَّ العُمُر
و قَدْ قُبِرَ فِيهِ مَنْ قُبِر
مِنْهُم مَنْ بَكَيْنَاهُ بِسَحَر
و مِنْهُم مَنْ لَمْ يُفارِق النَّظَر
مَرَّ العُمُر
وأَنَا وأَنْتَ نُصَارِعُ الفِكَر
ونَنْتَشِي مِنْ وَقْعِ جَمْرٍ مُسْتَعِر
ونَقُولُ للقَلْبِ المُهَيْمِنِ: هَذَا القَدَر
هَذَا العُمُر
وهَذِهِ الأرْضُ التِّي أنْتَ عَلَىٰ جَبِينِهَا أَغَرّ
وتِلْكُمُ الجُمُوع التِّي مِنْ الغَدِ تَسْتَتِر
و ذَلِكَ الصُّبُح الذي نَسَجَ نُوراً فِي المَمَرّ
جَمِيعُهُم عَشِقُوا الوُقُوفَ تَحْتَ زَخَّاتِ المَطَر
محمد التوني