الاثنين، 1 نوفمبر 2021

يامصر /محمد يونس /جريدة الوجدان الثقافية


 ........... يامصر ..........

يانخلة .....علا ليكى فى السما..........قمر نوار
حواليكى.....نور وزهور من ورد.....عباد دوار
اسمك يامصر....الحضن الدافى....والسكن والدار
يا نخلة.....مين دة اللى رماكى............. بحجر
دة جمالك........ليل ونهار........وفى ضى القمر
رموكى علشان.....انتى اللى طارحة...... الخير
ودة قدرك...........ودة كان.............اجمل قدر
النخل حوالينا ياما..........وحواليكى يانخلة كتير
اشمعنى .....انتى يانخلة.......اللى العين عليكى
ولا علشان.............................طرحك وفير
فرحك ................ طرحك.............لحبايبك
وترحك..........للى كارهك.......يشرب من المر
والعسر........................................العسير
دة انتى يانخلة.....حنينة......وطول عمرك لينة
وعمرك........ماكنتى .......لا ناسية ولا قاسية
على اللى....عشق ترابك......وكان بيكى رفيق
يانخلة ....طرحك للديابة....شوك وصبر ومر
وخيرك...........لحبايبك..........عسل وسكر
وكل ................حاجة...................تسر
ابنك .............ساعة الجد..............واقف
والجبان .........اللى يهرب...............ويفر
حاولوا..........الديابة يكرهونا...........فيكى
ونطول لسانا..........وادينا.............عليكى
لا ياصابرة........لا ياصالحة.... لا ياطاهرة
يتشل اللسان..اللى يلسن...ولو بكلمة تازيكى
ياغالية.....ياللى طرحك وطراحك......كتير
ياام الصرح العالى .بين النجوم.والخير الوفير
يا كوكب.........................بين الكواكب
والكل..............فى فلكك.............بيدور
والكل..............................عارف كدة.
وعليكى...............بيلف.............ويدور
ياخضرة...........وخضارك...........خضر
ضفاف...................................الحياة
ياوردة..............وعطرك.............عطر
عرق.....................................الجباة
يا جابرة............خاطر.............حبايبك
وكاسرة.............رقاب............. الطغاة
ياغالية....................عايزين يحرموكى
من المية.........................ويعطشوكى
دة انتى ....لا عمرك ....على بشر جانيتى
ولا ظلمتى......................ولا اعتديتى
دة اللى ..........................جاى يحتلك
انتى علية...........بجمالك.........احتليتى
وعلى.....فكرة.......وقلبة...........وعقلة
..................استوليتى...................
ياعروسة.....................دة يوم عرسك
عريسك..............................شهيدك
سيد.................................العرسان
دفع ...............روحة.............مهرك
ووزع الحلو.......كلة ........لينا وعليكى
والمر..............فى.........حلق الغربان
حبيبك............على ارضك ......عايش
واللى.................................كارهك
يخفى.........من الدنيا..............ولايبان
لابسة ابيض.....................يوم فرحك
ياعروسة...........................العرايس
والسواد........على اللى بيكى.....استهان
فترة...................من.............الزمن
حكموكى.......ناس ........دون المستوى
زاد الخلاف......بيهم وبين........حبايبك
لغاية مالكل..................تعب واستوى
واخيرا..........جالك ابنك.......المخلص
اللى الميزان.....بية.......اتعدل واستوى
يامصر....................ياام المقام عالى
يامصر...................ياام المهر الغالى
يامصر...........يانجمة فى السما بتلالى
ياام الكرم........فى كل.....وقت وعصر
..............ياام الدنيا يامصر............
تحيامصر.......................تحيامصر
.................تحيا مصر................
بقلمى
محمد يونس

مفارقات محفوفة بناصيات / عصام العمله /جريدة الوجدان الثقافية


 مفارقات محفوفة بناصيات

وجوهر شوق يتفانا مع باقيات
مزعوم انا ابن قاصيات
لا نأبى النزال فارواحنا ماضيات
دليل شوق لقدسيتها نصارع النازعات
هذه قبلتي فيحاء مهجتي مسقط عزتي محفوطة في الغيبات
صامدون نحن هنا
عزائمنا أسطورة التضحيات
كفاك دمعا يا عيون
قد أحرقت الجفون
تلك الدمعات
عصام العمله
# ركن المقاتل #
• استراحة المحارب

زائر من العالم الافتراضي/محمد المهدي حسن /جريدة الوجدان الثقافية


 زائر من العالم الافتراضي

كانت لي اطلالة خاطفة على واقعهم، فلم اجرؤ على مزيد الغوص فيه. افزعني مثلكم ما يعانون. و رافت على اجسادهم المنهكة التي تغطيها اسمال من الروبافيكا او المواد المكررة التي تاتيهم من الصين.
مر قرب مخبئي احدهم، فهمست له بلطف:
- هاه، يا اخانا. هل لا يزال الحال على ما عليه؟
- عن اي حال تتحدث، يا هذا؟
- حال البلاد، طبعا، وصولات وجولات الثورجيين التي عهدنا.
اجاب:
- بالله عليك يا غريب. هل جئتنا من عالم اخر؟
- ابدا، اضنني اقرب اليكم منكم. اقرا عن اخباركم والتفاعل معها بالتنويه والنقد والتشفي، واقترح الحلول ولا من مطيع.
- وما يجعلك تخوض في مشاغلنا؟ هل يهمك فعلا ما نحن نقاسي؟
- اظنني كذلك منذ ان وضعت قناعي الجميل ورتبت لي بيتا وزينت جدرانه بكل ما يوحي بذوق راق في فنون التصوير بالالوان والحروف.
- لكن ماذا قدمت لخدمة قضايانا غير الانشائيات والمقولات اللاذعة والمتهكمة؟
- تلك هي اسلحتي، اقارع بها ظلم الظالمين وافضح نوايا وافعال الفاسدين.
- يا لغباءك! ومن تظنه يسمع ويتاثر بما تقول وتكتب. انت تختار برجا عاجيا، يشرف على معاناتنا من اعلى ولا يتجاوز دورك توصيف ما ترى. اما حلولك فهي اثغاث احلام.
اجبت و قد صدمني الرجل برايه:
- لو اردت ان تفهم مقصدي، انا اقارع الاهوال بقلمي وريشتي و استحث همم الغاضبين للمبادرة بتغيير الاوضاع. انا صرختك وصرخة امثالك امام ظلم الظالمين.
- لمن تنفخ مزمارك يا داوود! هل تظن ان نحن سامعون؟
- الخطا خطؤكم اذن. انا قمت بدوري
- انت وامثالك، اشبه ما تكونون بغربان ناعقة في الخلاء، وقد تبتهجون لكل مصيبة او كارثة، تطلق العنان لقريحتكم حتى تنتج نصوصا و صورا جميلة تضيفونها لمحتوى كتبكم التي لا تقرا.
- يا لخمولكم! انتم لا تتفاعلون معنا ولا تقرؤون ما نكتب، كيف اذن يمكننا مساعدتكم؟
- نحن لم نعد بحاجة لابواق اضافية ، بعد الاذاعات والتلفزات وتجمعات الشارع، بتنا لا نفقه ما تردد الابواق بعد ان تصدعت اذاننا بالتحاليل والخطب. لن نعد نصدق احلامكم الوردية ولا وعودكم الذهبية ولا دموع التماسيح التي تذرفون. نحن عدنا نجتر مرارة واقعنا ونتناسى ماساتنا بالانقطاع عن الحلم وتقليص سقف الامل واشجع من بيننا، اصبح يلوذ للعزلة قبل ان يرتب له طريقة ليفر ويترك لنا الدنيا وما فيها من معاناة.
-محمد المهدي حسن.

أغنية لأمته ....هشام عبدالله /جريدة الوجدان الثقافية


 من كتاباتى

هشام عبدالله
أغنية
لأمته
...........
أتعودت أقابله بحكايات ..
وأطول معاه بكلام
ساعات وساعات
علشان أقضى معاه
أحلى الأوقات ..
بلاقيه يجينى برضو وميتكلمش
عينيه برضو مبتتعلمش
لأمته قلبه لهوايا ميستسلمش
آه ... يا ويلى من أحلام
قلبى رحلها يعيش معها فى أوهام
ما أنا فى هواه عشقها
بغرام وحكايات وبرضو مستسلمش ...
أتعودت أقابله بحكايات
وأطول معاه ساعات وساعات
يمكن قلبه فى يوم يسهر
ويجيله شوق لساعه
بسكوت فيها ومبتكلمش
وعيونى فيها بتتألم ... وميعرفش
آه ... يا ويلى من أحلام
قلبى رحلها علشان يعشها معاه
مهو حياتى واللى قلبى بتمناه
ياريت ... عيونه ليا
تشوف وتحس
لأمته يا قلبى بحبك ليه تتعب
ياريت .... متتعذبش
ياريت .. قلبه فى حياته ما يتألمش
آه .... أتعودت أقابله بحكايات
وأطول معاه ساعات وساعات
علشان أقضى معاه
أحلى الأوقات
بلاقيه يجينى برضو وميتكلمش
عينيه برضو مبتتعلمش
لأمته قلبه لهوايا ميستسلمش
.....................

عاشق أنا /نورالدين بنعيش /جريدة الوجدان الثقافية


 عاشق أنا

*****
لا ملاذ لي سوى ليلي
فوحده من يهدهد مسائي
الموجع ... !
من يفك شفرة هذياني
حين يباغتني الألم !
فلا أجد غير
شجرة حنين أمامي
أتعلق بضفائرها
حتى لا يحرقني الهم
هذا الذي عاد من
من حيث لا أدري
يداهمني...
فما عدت أنا الذي كنته
ولا الذي أكونه
أخاف من عشق يلتهم
روح قلبي التي
كادت جروحها تلتئم
أرتجف...
من كل شيئ
يحاصرني...
ينخر مني العظم
هباء منثورا صرت
كما غيمة كئيبة أتهادى
في فراغ الفراغات
حينا...
وحينا أسافر سويعات
مختفيا بين الموج
فيرحب بقدومي اليم
يبتسم لي ...
بين ذراعيه يحضنني
من زبده يلعقني لُعقات
فيرحل عني الغم...
أستفيق من غفوتي
مطلا كأولى النجمات
مربوطا هذه المرة
إلى إكسير ذكريات
سكن فيها العمر
في مناظرة صامتة
أتحدث معها
بلغة بكماء !
يمشط خيالي سالفة ذاتي
كما تمشط أياد خفية
أعشاب البحر
متسليا لعل قروحي
ربما بقدرة قادر
تلتحم !
أبدأ من بداية البدايات
على طول مسالك العوسج
في حضن المروج
المليئة بسقْسقات السنونو
أنثر رماد الماضي
على هيكل قصيدة
حمَّلتُها كمًّا هائلا
من الأمل
أسرق ألوان قوس قزح
لأزين قوافيها
متخطيا كل المتاريس
كي لا يستوقفني الندم
عاشق أنا
أغازل حالما على امتداد
رعشات الريح
حروفي الذائبة
في أتون الهوى
فتعاكسني هي بأنين
ينبعث من غيوم لغة
صماء !
ومن صحو صمت
مع الأسف لا يفهم !
نورالدين بنعيش 01/11/2021

ضمير/ابتسام المياحي العراق /جريدة الوجدان الثقافية


 ضمير

ارغب بضمير يسال عني
وقلب ابيض يضمني
ارغب بعناق لايسخر
وانين الليل يؤازرني
ارغب بغربة اللحدِ
وبرحمة تشملني
ابتسام المياحي
العراق

الويل لك/حسناء حفظوي /تونس /جريدة الوجدان الثقافية


 ///


الويل لك
أنا ما أغويتك سيدي
ولا صيد القلوب هوايتي
أنت الذي وقعت وحدك في الشرك
فالويل لك
نصبت لي فخ الهوى
أطلقت جميع خيولك
أمعنت في اللعب الخطير
وظننت قلبي من غنائم الملكع
فالويل لك
أنا ما أغويتك سيدي
لكن أنوثتي مجرمة
هلك في عشقها من هلك
حسبت أنك ماهر
وحسني طوع يدك
فالويل لك
لما غزتك مهرتي العريبة بلا رحمة
بنظرة واحدة سقطت خيولك كش ملك
فالويل لك...

بقلم حسناء حفظوي /تونس 

هو الخريف /المهندس حافظ القاضي/لبنان /جريدة الوجدان الثقافية


 هو الخريف.

هو الخريف المتناثر ،ورقاً وأحلاماً ،على جسدي،
هو الخريف الضاحل أمام كل ذكرياتي،
أوراق جميلة كانت، تعيش أحلامها،
كل على طريقتها، توزع ايامها للفرح
المنسوج على شجرة الدر الوفية بالعطاء.
أوراقي كلها عاشت معها وترعرعت، نمت،
عاشت معها ذكريات أحلامها للغد
تذكرت معي، كتبت، حلمت، زرعت حبوب القمح
بين صفيفات أوراقها المتدليه.
عشقت الحياة، كعادة عشقها الحالم،
رصدت النجوم كلها، حسدتها على غنجها،
أمام قمرها المدلل.
أنا تعايشت معها ربيعها وصيفها معاً،
ما ملّلت، ولا غضبت من أوراق حنينها.
كل اوراقي الخضراء ، زرعت، وزادت،
الامل بعروقها اليانعه،
اغدقت عليها بكل حروفي التي أعرفها.
وجمعت لها ذهبيات حروفي،
من معجم محبتي،
اوردت بقلبها كل كلماتي، وجل قصائدي، وحكاياتي،
ورواياتي، ونصائحي لاجل مستقبلها،
لاحظت اصفرار وجهي، يوماً بعد يوم،
مع اصفرار أوراقها، لم اطلعها على بدء خريفها.
وأوراقي تعاقدت، وتماوجت مع أرواق خريفها
المطل مع وجه غروبي.
أدخلت سكينتي بين جوارحي لأضمد الالم
الراكن بين حناياي المتهالكة،
عقدت العزم على الصبر والسلام الداخلي،
وحزمت كل اوراق ذكرياتي، وكل أحلامي،
وكل صحائف نصائحي، ومعتقداتي،
وعقائدي لأسلم الامانة لأهلها.
هو الخريف المتعاقد معي، بديمومة، وصيرورة الحياة،
والمتهالك معي، على حفائف الطريق.
والمنتظر لملمة اشعاري ،ودفاتري، ومحابري ،
وكل وقيد ذكرياتي،
لاستلام وتسليم جواز السفر. لنعبر معاً،
ونجتاز الحدود. لعالم، ولدينونة، شاء لنا بها الله،
فهو صاحب الملك، وهو بما شاء فعل.
المهندس حافظ القاضي/لبنان

غيم الروح/حميد النكادي /جريدة الوجدان الثقافية


 غيم الروح

بقلم:حميد النكادي...
أأبكيك يا
جرحيَ الغائر
أم تبكيني....
أحملك في
صدري الحائر
أينما سرتُ
تسيرُ تؤذيني ..
أمكتوب علي
غيم الروح
ورماد داكن
في عيوني؟
وريح تعصف
بأغصان أحلامي؟
تقتلع أوراق
أفقي و آمالي
ترميها على الثرى
تنثرها لتعمق
همي وأحزاني...
عن كل شعلة أمل
تعترضني تثنيني؟
يا سحب الخيبة
أقلعي دعي
أشعة الشمس تغمرني
تذيب هذا الصقيع
المدب في كياني
ويا سماء الرجاء
افتحي الأبواب وامطري
سعادة تحويني
تغسل حوبتي
تطهرني من
غمي و أدراني.
حميد النكادي 1\11\2021فرنسا

غادر ابي قيل اترابه /سهام الشريف /جريدة الوجدان الثقافية


 غادر ابي قيل اترابه

و حين كانت المعلمه تنشدنا'عاد ابي الي الدار من عمل النهار'
كنت أبحث عن يدي والدي في نظرات اصحابه
وكانت الانشوده واهيه
كنت احاول ان اسكب عليها بعض الحبر عساني أفقه كلماته
...لماذا يعلمونها تلكم الاناشيد و بعض الآباء لا تعود...... @سهام الشريف

دعاة السلام / سليمان كاااااامل /جريدة الوجدان الثقافية

 


دعاة السلام ..وأراجوزات العرب

بقلم // سليمان كاااااامل
**********************
عجبا عجبا.. وألف عجب
دعاة السلام نحن العرب
فهذا دكتور ينادي بالسلام
وذاك سفير يهوى الأدب
والغرب ماض بنشر الخراب
ونرفع الشعار يحيا الهرب
يدرس لنا .....كيف نروض
شبابنا للخنوع ونبذ الخطب
ونترك السلاح بدعوى إرهاب
وننحني خضوعا حتي الركب
ودعاة السلام.... منا وعلينا
أصهار وأقارب ودم ونسب
تكلم بغزل ...واكتب فجورا
وانشر مجونا واشرب نخب
ضوءأخضر لتكون سفيرا
مادمت بعيدا عن أي غضب
تعلم كيف....... تكون ديوثا ؟
تعلم كيف .....ترضي النخب؟
تمنح الدكتوراه .الفخرية للسلام
وتعتلي خيالا..... معالي الرتب
وتنادي بالسفير الأجل الأعظم
بين المجانين ...يا أمة العرب
ألسنا مجانين ضعاف النفوس
حتي نجري خلف اللقب
أي من الغرب مهووس الاسماء ؟
وأي منهم للسلام انتصب
أي ميزان ......للسلام يعقلوه
وأي منطق ......غير الكتب
وحتي الكتب وأفكار المبدعين
لديهم وقود .... للنار كالحطب
نحدثهم نحن ....بسلام الأغبياء
ويحدثونا هم ...بالسهام والحرب
نحدثهم بقلب... الوفاء والأمن
ويحدثونا هم ....بشر الكرب
........................................
سليمان كاااااامل ......الخميس
2021/10/21

ولكن،،، فطومة حرم الجوادي /جريدة الوجدان الثقافية


 ولكن،،،

بي شوق
لهمسات تغرقني في بحورك
بي حنين
للحظات تنسيني الزمن
لا اسمع فيها سوى نبضا ثائرا
انفاسا من لهيب الوجد
بي لهفة
لعناق يد يفكّ قيود بوح
ليتناثر على اهداب الليل
بي توق
لرشفة من اقداح عشقك
علها تحييني...
ولكن،
انت لم تعد انت...
فطومة حرم الجوادي

غريزة التّحوّل/محمد نور الدين المبارك الريحاني /جريدة الوجدان الثقافية


 *غريزة التّحوّل*

......
أنا الفقير المسكين...حوّل
اناالمحتاج وحالي مبين...وأنا المتسوّل
يمتدّ لساني فوق راحة يدي
يطلب من الحقّ ان يتكرّم ويموّل
فان بحت اليوم وبالحق نطقت...
فلست أنا الذي على الحقّ...يتقوّل
تراكمت عوامل الفشل وغزت الشرايين
بكل حرّية وبلا رقيب
تسري الجريمة بين ثنايا القلب تتجوّل
ومنذ حقب من الزمن
الى أن يلج في خرم الابرة الجمل
وقلب الانسان يشتكي فضاعة العفن
حسد و بغض وكلّ أنواع الخلل المتلوّن
هيمنة جبروت ..واكتساح لفضاعة التّهور
واتّساع الهول في فيافي التّغوّل
وشعوب تانّ تحت اقدام أسياد الدّول
لقد احتارت الأطبّاء في هذا الدّاء...و الوباء
وأصاب العجز مفاصل المشايخ ...
ومابعد الوهن الا الاعاقة القاتلة ...والشّلل
تتالت الوصفات الواحدة تلوى الأخرى
مواعظ نصائح، وبعض من الذّكرى
والاناجيل من القلوب تتلى
علّها تحمل لنا البضع من البشرى
الا انّ الأمل والرّجاء كانا في غيبوبة
ولازالا في راحة هناك وطالت بهما العطل
اوكلّما استرحنا من فريضة الغائط
هاجمتنا محنة سنّة التّبوّل؟
وقيل لنا لا تقبل صلوات الماكرالمتحيّل
ومن نسي ربّه عزّ وجل
فانسأه نفسه وكيف الجوهر يتحوّل
......
قلت وقد عاهدته على تحمّل الثّقل
أعرني من خزائنك نبذة يقين
وأنت الحقّ....ياكريم
لعلى أكون الصادق الأمين
وأمحق بمعولك المكين ...المحق
واقذف بالباطل في دهاليز المعتقل
فياروعة قلبي لمّا سمعتها
زلزلتني في الحين كلمة منه ... قل
قل انا الرّيحاني بالحقّ تغيّرت... وسأغيّر
قلبت الموازين ...وها قد عدّلت
واسقطت من كفّتيها
سوف ولعلّ... ولو
ومن الان كفى تسويف.... ودجل
العلم عروس وقصره الفضيلة
والعرفان طهر لكل نجاسة ...
وليس القال والقيل...
وعلى الأعراف رجال ....عليها تعوّل
فخذ مقاليد خزائني ...
سترضيك وتغنيك.... ولن تتسوّل
ولقد كتبنا صحيفة منذ الأزل
عندكم هو اخر حبّة العنقود...
وعندنا نحن عماد الروح هو....
سيّد الأخوّة ...وهو الغاية وهو الأوّل
.....ريحانيات
بقلمي الاديب المفكر والشاعر التونسي
الاستاذ* محمد نور الدين المبارك الريحاني*