الاثنين، 1 نوفمبر 2021

ولكن،،، فطومة حرم الجوادي /جريدة الوجدان الثقافية


 ولكن،،،

بي شوق
لهمسات تغرقني في بحورك
بي حنين
للحظات تنسيني الزمن
لا اسمع فيها سوى نبضا ثائرا
انفاسا من لهيب الوجد
بي لهفة
لعناق يد يفكّ قيود بوح
ليتناثر على اهداب الليل
بي توق
لرشفة من اقداح عشقك
علها تحييني...
ولكن،
انت لم تعد انت...
فطومة حرم الجوادي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق