شوقي لطيبة
شوقي لطيبة ما له حدُّ
هيَ جَنَّتي ولأرضِها أشدو
جسدي بسامرّاء مرتهنٌ
أعياهُ في أنحائِهِ وجدُ
والروحُ ساكنةٌ تنازِعُني
في المسجدِ النبويِّ لا تعدو
فجوارُ طه مبتغايَ على
طولِ المدى في روضِهِ السعدُ
ذكرُ الصلاةِ عليهِ تجعلُني
في القربِ منهُ وإن طغى بعدُ
صَلَّى عليهِ الله ما عبقتْ
جوريةٌ بعبيرها تحدو
وقد انتشى من نشرها ولهاً
قطرُ الندى وتفتَّح الوردُ
وعليهِ صلى الله ما نُطِقَتْ
آياتُهُ وتضاعفَ العَدُّ
والفرضُ حتمٌ في الصلاةِ على
الآلِ الكرامِ فهمْ لنا مجدُ
أمّا الصحابُ فهمْ ليوثُ وغىً
في كلِّ مكرمةٍ لهمْ عهدُ
د. محفوظ فرج





