الثورة
إنقلب المزاج
لحظة أحتضانها
فثارت العواطف لعدة أسباب
في نشرة أخبارها ...
بهل هي ثورة أشعلها الأحساس ؟
أم أنه مجرد إنقلاب ؟
و أجتمع القلب مع قائد التفكير
ليعرفوا من أخطأ ...
و من هو الذي كان على صواب
و نصبت اللجان
و أعلن على نوع العقوبة
و سيرة السجان و قفلت الأبواب
لقد عثروا على باقة ورود
كنت قد أهديتها لها
و عن آخر جواب
و عن قطعة قماش
كانت عليها صورتها
في أول كتاب من زمن الكتاب
لماذا أقتل مرتين في سجونكم ؟
و الحكم لن ينفذ لأنه بالغياب
فلقد عشقت و كل عشقي
لما وجدته في الوطن
رغم أنف الكلاب
إذا صار حبي للبلاد جريمة
فلقد سبقتكم في عملية النفي
و أخترت لعشقي ...
وكرا صالحا للغياب
كلمات : ربعي عبدالحميد
R-A ١٤٤٥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق