لحن عاد لسربه
تنصاع اليك حواسي
تمتاتك يحملها الشوق
يحلق بها في أطلالك يتجول
الإحساس يستقبلها مغردا
قارورة حنينه مملوءة باللهفة
أراه قد تنبه للأمور
خاصم ليله المشحون
امتص صيرورة غضبه
يتراءى للناظرين مفتونا
بعد التئام جرحه الطفيف
مخيلته ثاقبة النظرة
يغوص في أركانها متى شاء
بساتينه مورقة خصبة الأفكار
تلفها جدائل الإيجابية بحرارة
تستوي على جمر الأيام ثمارها
شمسها ساطعة معطفها زاهي
اختبأت الريح خلف حواجزها
لم تعد باهتة المعالم
خرجت الينا بأبهى حلة
أكاليل الغار تزين رأسها
ماعاد يأرقها ضجيج الأحلام
خلعت معطف الحرمان
لاتسألوني عن الدليل تحسسوا
رائحة الهيل التي تمتطي صهوة الصباح..
طيف عليل النسمات استيقظ من السبات
ولحن ماعاد كفيفا عاد لمكانه على المدرج
تسلل عبر بلور الروح مستأنسا
يستغفر أفعال وحدته الطائشة
بعد عام مضى من الصراع المخيف..
بقلم د رنيم خالد رجب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق