مرثية
إلى محمود درويش
في صمتهِ الجميل
روحكَ تعزفُ لروحي
منذُ أيامَ خبز أمّي
وهطول المطرِ بدفءٍ
في حضرةِ الآلهةِ
جداريتكَ أقتلعتْ أشواكَ
الدرب الوعرِ
وقبلتني بجمال يوسفَ في البئرِ ..
درويش يا أيُّها الحاضرُ
درويش يا شجرةَ البرتقالِ
في غاباتِ القصيدةِ
درويش يا دمعةَ اللهفةِ
على جبين البراعمِ
عزائي العظيم
أن تسمعَ صرخاتَ محبرتي
في هذا الهزيع المخلص
كعرفِ الذئابِ ..
محمد مجيد حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق